Kim Empire || امبراطورية كيم

Ch:27

مساء الخير او صباح الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولاد
متأخره شويه بس ملحوقه والله ان شاء الله يعني
عاملين ايه يا حبايب قلبي
(بتجر ناعم عشان متأخره)
خلينا نكون متفقين ان لما بتأخر مش بسبب اني بتلاكع لا بسبب المشغولات الي عندي
ربنا ما يكتبها ع حد اعيال ويكتب عليكم كل المشغولات الحلوه بس
زي مشغولات السفر ااااه يارب نسافر كلنا
المهم يلا بدون تضيع وقت اتمني البارت يعجبكم ويلا
هاف فان
** * ** **** * ** **** * ** ****

تقف جيون في حاله يرثي لها من التوتر، بينما توزع نظرها علي تلك التي تسئلها وعلي كيونغسو مديرها في جميع الأحوال
"سأنتهي وسأقدم لك المطلوب سيد كيونغسو"
قالتها ال HR بهدوء لكيونغسو لتعود بنظرها الي جيون التي تقف تنادي بمعجزه

عقلها حاليا قد توقف عن التفكير
"اكملي انسه جيون  اين....."
"من فضلك هل يمكنكِ تقديم أوراقها لي"
"ولكني لم انتهي بعد"
"انا قد اختبرتها بنفسي... لذلك هي لا تحتاج الي كل ذلك... من فضلك ابعثي لي أوراقها"
نظرت له ثم لها ولكنها لم يعنيها الأمر كثيرا
وقامت بتوضيب أوراق جيون

"سأبعثه علي مكتبك "
اومئ لها بإبتسامه ليردف الي جيون
" تفضلي انسه جيون "
تنهدت جيون براحه فهي تم إنقاذها لتنهض ذاهبه خلف كيونغسو وهو ينظر لها يبتسم
"لم تخبريني انكِ ستأتين الي هنا أو أي شئ"
"لم اتوقع انك ستكون المدير"
"حتي لو لم أكن كذلك... اقصد لما لم تشاركيني ذلك الأمر...من باب المشاركه"
"لم يخطر ذلك علي عقلي... أعني لما ستكون مهتم بذلك الشئ فأنت مديري فقط و..."

توقف كيونغسو عن الحراك لوهله لينظر لها قائلاً
" مديرك فقط؟.... ظننت اننا اصدقاء"
نظرت هي بدورها له متعجبه قليلاً، فهي كانت تظن انه شخص جيد لذلك يعاملها جيداً لم تتوقع انه يظنها صديقته
" انا... فقط لم.. اتو.. "
" اذا ماذا عن العمل مع جدتي؟ "
" ذلك الأمر الوحيد الذي افكر به.... لا أعلم كيف سأخبر جدي وجدتي بذلك الأمر وماذا سأفعل حيال ذلك"

حينما انتهت بتلك الجمله نظر لها كيونغسو رافعاً احد حاجبيه ساخراً
"تلقبين جدي وجدتي بجدك وجدتك ومتعجبه بقولي اننا أصدقاء؟! هراء"
تركها وذهب لتنظر الي ظهره بتعجب بالغ
تفكر بجديه ما خطبه حقا

********************

Viola Bov.

حِمل ثقيل للغايه انتهي من علي عاتقي واصبحت اترنح يميناً ويساراً في الشركه دون خوف
اقوم بتدريباتي دون خوف أفعل ما اريد ان أفعله في الشركه دون خوف
احلق في الشركه كالفراشه دون خوف
واكبر تروما في حياتي يمر امامي وانا امر امامه دون خوف

ولكني لازلت اتجاهله... كون انني كنت معجبه مخلصه له واول تعامل لي مع احد مفضليني يصبح بذلك السوء يشعرني بالسوء ... اشعر بأنني غاضبه منه كأنه صديقي
هو جعلني مستاءه منه لأنني كنت اظنه شيئا وهو علي نقيده
حسنا كنت أعلم كرهه الشديد للمهوسين
ولكن لم يستمع لي
علي كلٍ انا فقط اضع تركيزي علي تدريباتي وعلي الفتيات وعلي الملاحظات التي يخرجها لنا