في الفتره الصباحيه ~
تجلس تلك الجميله في مقعد في غرفه المعيشه الواسعه تنظر لتلك البلهاء بجانبها و هي تنظر للتلفاز بكل شغف
" اتعلمين اشعر ان ليور حزينه اليوم!"
تتحدث بعبوس
نظرت اليها الاخرى بتعجب
" لا بأس من الممكن انها مازالت حزينه بسبب تلك صديقتها الغبيه !"
تتحدث بكل ثقه و بعدم مبالاه
" لنذهب لنتحدث معها !من ليل بالامس و هي لم تتحدث معنا او حتى لم تتناول شي او تشرب شيئا !" بقلق
ذهبت كل منهم الى غرفتها فبدأت تدق الباب بخفه فلم تجد اجابه
دخلت دون مبالاه و الاخرى خلفها فوجدت ليور تجلس على سرير
نظرت اليها روفان بكل حنيه جلست على سرير و بجانبها إليس
" هل مازلتي حزينه لما حدث؟!"
" انا حقا لا اعلم!"
تتحدث بهدوء
" صدقيني انها لا تستحق حزنك عليها انتي دايما تستحقين الافضل
ليور تذكري اننا هنا بجانبك!" إليس و هي تتحدث بحنيه
" نعم انها محقه لا عليك منها فقط عليك ان تعودي الى ليور التي لا يهمها شيئ في الحياه ! صحيح و الم اقول لك اننا عائله؟!" روفان بلطافه
" اهه لماذا انتما هاكذا لطيفتان!؟" لتبدأ بحظنهما بكل شغف فكان حظن عميق ذالك الذي يخرجك عن الواقع
بدأت تبتسم ليور بعد شعورها بالتحسن لتستقيم كل منهما لغرفه المعيشه
يوم التالي ~
ذهبت الى تلك الشركه المعروفه تشتغل بها فكانت تحب الاعمال الورقيه و تفضل العمل لوحدها دون مساعده اي شخص
اما روفان فكانت في علم الدكتوراه في تشريح كانت خبيره جدا في معالجه
الكثير من كائنات و كثيره العلم
اما إليس فكانت تفضل الطبخ تحب ان تطبخ الكثير و الكثير من الاطعمه الشهيه حتى تصل الى مستوى الشيف و تشتهر بسهوله
تعود ليور من عملها الشاق فكانت ممسكه بهاتفها تضحك في ممرات !
تنظر اليها روفان و إليس بكل غرابه " مالذي اصابها؟!"
" حقا لا اعلم!"
ليتبعوها الى غرفتها فكانت تضحك بصوت عالي اكثر
لتفتح الباب بشكل مفاجئ فوجدتهما ينتظران في وجه الباب لتتعجب
من تصرفهما
" مالذي يجري هنا؟؟"
" اا انه لا شي فقط اردنا الحديث معك!"
ليبتسمو حتى لا تشك بأمرهم
