PT22

1 1 0
                                    

"اشعر انه علينا ان نتنزه جميعا بعد خروجنا من التخرج و نحتفل معا اليس هاذا افضل شيء؟؟" تحدث يونثان بهدوء

"اتعلم اشعر انه علينا فعل شيئا كبيراً مثلا نلعب في الملاهي او نذهب لتجربه بيت الرعب!" روفان بحماس

" لا انني لا احب بيت الرعب!" إليس بحمق

" حسنا اشعر انها تجربه جميله !" ليور و هي تكمل تناول طعامها
لتتأوه فجأه دور قرص الاخر لفخذها لنظرو الجميع اليها بتعجب و دههشه

" ااا ليور انتي امم..!"
إليس بخجل

" لقد انتهيت اا اقصد شبعت !"
لتستقيم الاخرى سريعا تذهب الى المطبخ لينظر لينو الى جونغكوك
بأبتسامه خبيثه فكان يبتسم و هو يكمل طعامه


بعد دقائق سريعه اخذت كل منهم ترتدي ملابس مريحه للنوم فقط كان يوم
مرهقاً قليلا ، ذهبت ليور بعد ارتدائها لبجامه النوم خرجت من غرفتها

غاضبه من فعل الاخر فكانت تعلم اين غرفته الضبط
ذهبت و دون سابق انذار فتحت ذالك الباب دون دقه لتشعر بالاحراج الشديد

فور رؤيته بظهره العاري لتغلق الباب سريعا فور ادراكها لما فعلته
و بعد دقائق دقت الباب بقوه " تفضل!"

لتفتح ذالك الباب تنظر الى الارض بأحراج " الم تتعلمين كيف تدقي الباب؟"
" يمكنك النظر الي!" تحدث بسرعه

نظرت اليه فوجدته يرتدي قميصه فكانت تشعر بالحجل الشديد منه
" اعتذر!" ليجلس على سرير بفتح ذالك التلفاز الضخم

" تعالي و اخبريني ماذا لديك!"
تحدث بنبره رجوليه

لتدخل و تغلق الباب خلفها بكل توتر ، تنهد الاخر بكل هدوء
نظر اليه منتظرا حتى تتحدث

" اا لما تنظر لي هاكذا؟؟"
بتوتر

"انتظر منك التحدث!"
يلعب بأصابعه محاول تجاهل نظراتها

" حسنا من المحرج جدا ان تكون ممسكاً برجلي امام الجميع الم تفكر ان رآنا احد منهم هل جننت ام فقدت عقلك؟!" تتحدث بنبره غضب

تنهد يتكئ على حافه السرير ينظر لها بحده و هي تكمل حديثها بغضب
فلم يكن يسمعها بالاساس ، كان يركز بتعابيرها بدقه

" انا لا اعلم ما يدور برأسك لاكنك حقا احمق احيانا!"
بصوت عالي

استقام سريعا فور زياده صوتها ليمسكها بقوه يلقيها على الجدار فكانت بقمه الدهشه من رده فعله يضع يديه حولها محاصرها

لتتنفس بصعوبه تنظر للجهه الاخرى حتى لا يحدث تواصل بصري بينهم
فكانت تسمع تلك الانفاس بأذنها بشكل واضح يبدو كالغضب

" ذالك الصوت لا تعليه علي! و اياك تكرارها!"
بهمس بأذنها

فكانت تحاول تجاهله تماما و لا فور قوله " اخبريني انه يعجبك ذالك و الدليل انك لم تفعلي شيء !"

روايــة الانعـطافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن