فكان الصمت يعم المكان و تتساقط الامطار بغزاره قويه ، كانت الاخرى تحاول تمالك اعصابها بسبب ما فعله
نظرت اليه سريعا بحده فلاحظ نظراتها اليه
" هل هناك شيء ما؟؟"
" اخبرني لما فعلتم كل هاذا الان!!؟"
تتحدث بغضب
" اخبريني انتي لما فعلتي هاذا بي!؟!"
تحدث بنبره هادئه مع الغضب
" و مالذي فعلته بك؟"
تتحدث بنبره السخريه
" ليور انتي حقا كالحمقاء التي تمشي خطوه و كل من حولها يحاول تخديرها حتى تقع في مأزق و تقولين مالذي فعلته بك؟"
" انا لا افهم و ما شأني بك اذا؟"
ليقف السياره فجأه يتنفس بعمق حتى لا يغضب عليها
"ماذا هل تحاول كتمان الكثير بداخلك فالتقول كل ما اريد ان اسمعه!" تتحدث بصوت عالي
" ليور توقفي!"
" لا لن اتوقف انت دائما ما تفتعل الاخطاء بحياتي و تقول لي ليور توقفي اخبرني مالذي فعلته بك و ما شأنك بي !!"
" ليور توقفيي و الا ...
تقاطعه بسرعه " و الا ماذا ؟؟ مالذي سوف تفعله لقد سئمت! سئمت من
هاذا مالذي فعله لك ذالك الفتى فقط حاول مساعدتي لا اكثر!"
" اخرجي!"
تحدث بهدوء
" اخرج اين؟؟ لن اخرج الى اي مكان الا ترى انها تمطر؟! "
" قلت اخرجي!"
بصراخ عالي
تتعجب الاخرى من رده فعله فخرجت سريعا من تلك السياره تقف بهدوء
اغلق الباب بقوه يتجه اليها ليمسك بكتفيها بقوهه
" ذالك الفتى هو ابن عميي و انا اعلم به اكثر منك فكان يحاول استدراجك حتى تكوني كالدميه له الا تفهمين هل انتي بلهاء ام ماذا؟!!" بغضب
" لن اصدقك كان لطيف معي و كان يعاملني بلطف ! اعطيني دليلا واحدا حتى اصدق ما تقوله !" تنظر لعينه بشكل مباشر بحده
" ليور انا لست هنا لتحقيق معك لقد فعل الكثير مع غيرك و لا اريد ان تسقطي بمأزق معه !" يتحدث بغضب شديد
" اوه حقا؟ و ما شأنك بحياتي ؟؟ استطيع تدبر امري و لست انت من تخبرني ان افعل و ما لا افعل!"
ليبتعد عنها يهز رأسه بخفه " حسنا فهمت"
" توقف عن تدخل بحياتي و يفضل ان تركز بنفسك فقط!"
تتحدث بحده
ليضع يده بجيبه بكل هدوء ينظر الى الاسفل فشعر بذالك الانكسار بداخله
بالضبط يعود لماضيه المظلم
ليمشي سريعاً ليركب سيارته متجاهلها فذهب بسيارته بسرعه
فظلت في ذالك المكان و هي تحاول امساك دموعها " اعلم عن شعورك الان و لاكنني مضطره لهاذا" لتمسح دموعها سريعاً
