/يوم الحادث 2/

106 14 4
                                    

وضع صقر صينية الطعام في الوسط

صقر: "لا تنسوا الدفع!"(انهى كلامه بضحكة كبيرة)

فريد:" مابه يضحك هكذا انه يقلقني "

سفيان: "لننسى هذا وهيا بنا نأكل
.
.
أكل الجميع وهم سعداء وبدأو في تناقل الأحاديث بينهم
.
.
انتهى الجميع.. وقام ماهر بإيصالهم لبيوتهم وظل هو وشهاب في السيارة..

شهاب:" اشعر بالتعب..لقد كانت ليلة ممتعة..علينا تكرار هذا "

ماهر: "اوافقك الرأي صديقي"
.
.
.
فجأة.. لمع ضوء قوي أمامهما اعمى بصر ماهر..

ليشعرا بعدها بأصتدام قوي جداً أدى لفقدانهم وعيهم..
.
.
.
يستيقظ صاحبنا ذو الشعر الثلجي بقوة وهو يصرخ.. "شهااااب!!"

يجد نفسه في غرفة بيضاء وهو على سرير .. يجول بنظره ليتضح انه في المشفى!!

يأتي الطبيب مع الممرضه مسرعين نحوه ليطمأنوا عليه..

الطبيب: "حمد لله..لقد استيقظت "

ماهر يصرخ: " اين صديقي شهاب؟!!"

الطبيب: " صديقك لم ينهض بعد"

ماهر: "اريد رؤيته الآن!! "وقد نهض من سريره

الممرضه:" لكن حالتك لا تسمح "

الطبيب: " دعيه.. ربما يتحسن اذا رأى صديقه "
.
.
اخذ الطبيب يد ماهر واوصله لغرفة شهاب

دخل ماهر وتبعه الطبيب..

جلس ماهر بجانب صديقه ومسح على شعره وهو يذرف الدموع..

ماهر: "صديقي شهاب..استيقظ ارجوك"

الطبيب: "لقد تعرض شهاب لضرر كبير لأنه حماك "

ماهر: "حماني؟!"

الطبيب: "اجل..فأنتما غائبان عن الوعي منذ شهر..ولحسن الحظ انت استيقظت..اخاف ان لا يستيقظ صديقك"

فجع ماهر بشدة وظل يبكي وهو يحضن صديقه المقرب..
.
.
خرج الطبيب وترك ماهر مع صاحبه لبعض الوقت..
.
.
ظل يمسح على شعره ووجنتيه وهو حزين..
.
.
نام ماهر على كرسيه من التعب.. وبينما هو نائم..

استيقظ شهاب ليرى صديقه المقرب نائماً كالملاك..
.
.
نهض شهاب من سريره وأيقظ ماهر..
.
.
استيقظ ماهر على تربيت خفيف على كتفه ليرى صاحبه العزيز ينظر له باستغراب
.
.
اندفع صاحب الشعر الثلجي نحو صديقه يضمه
ليبتسم الآخر بدفىء ويربت على ظهره..
.
.
ماهر: "استيقظت أخيراً "

شهاب: "منذ متى ونحن في المشفى؟!"

ماهر: "قال الطبيب بأننا غائبون عن الوعي منذ شهر..ولقد استيقظت اليوم"

شهاب: "هذا يعني اننا سنفصل من الجامعة بسبب ما ضيعناه "

ماهر: "لا تفكر في هذا "

شهاب: "لا اصدق اننا غبنا عن الوعي شهراً كاملاً..اذكر فقط يوم الحادث عندما شع ذلك الضوء..وفقدت السيطرة بالمقود..فحضنتك لأنني كنت خائفاً عليك "

ماهر: "على سيرة الحادث..آسف لأنك تأذيت كثيراً..لقد حميتني "

شهاب: "لا تقل هذا فنحن كالأخوة "

~ألصق شهاب جبينه بجبين ماهر~

/في اليوم التالي/

سمح الطبيب ماهر و شهاب بمغادرة المشفى بعد فحصهما.. وقد عادا للبيت بسيارة اجرة

وعلم الاصدقاء باستيقاظهما..

فزاروهما في بيتهم..

/مساءً/

بينما كان شهاب يشاهد برنامجه المفضل على التلفاز وماهر يعد طعام العشاء..

ماهر: "شهاب..العشاء جاهز "

شهاب: "كان علينا طلب طعام من المطعم..لقد خرجنا تواً من المستشفى "

ماهر: "اولاً انا بخير..ولا تنسى اننا كنا نائمين لمدة الشهر..ثانياً ظننت انك تحب طهوي..لقد حزنت"

اندفع شهاب نحو صديقه ليعانقه من الخلف ويحوط ذراعه حول رقبته: "صديقي ماهر لا تحزن..انا احب طعامك ولكن لا اريد اتعابك!!"

ماهر: "صدقني لا تعب في الامر"

قدم ماهر الطعام على الطاولة وأكل هو وشهاب والبسمة لا تفارق ثغرهما..
.
.
/وقت النوم/

كان ماهر يستحم في الحمام

وشهاب يتابع مقاطع الفيديو

يخرج ماهر من الحمام ويخاطب شهاب بصرامه: شهاب عليك الاستحمام.. لم تستحم منذ شهر!!

شهاب: "اجل علي ازالة رائحة المشفى البغيضة..😅 "
.
.
ارتمى ماهر بسعادة على سريره يستنشق رائحته التي غابت عنه شهر كامل بينما ذهب شهاب للإستحمام..
.
.
فتح ماهر هاتفه ولاحظ الرسائل المتراكمة وصفحاته الاجتماعيه..
.
.
لكنه لفته اعلان عن مكان للسياحة يبعد عن بلدتهم مسافة بعيدة ولكنه مكان جيد للإستجمام والراحة.. خطرت فكرة على بال ماهر..
.
.
خرج شهاب من الحمام بشعرٍ مبلل وبدأ بتنشيفه..
.
.
ماهر: "شهاب..ما رأيك ان نذهب في رحلة؟ "

شهاب بعدما استدار ناحية ماهر: " رحلة ماذا؟! "

ماهر: "وجدت مكاناً جيداً لرحلة تخييم..ما رأيك بأن نذهب..لننسى ما حدث لنا"

شهاب: "تبدو فكرة رائعة..اين هذا المكان "

ماهر: "انه مكان بالقرب من جبال الكهوف..وبه انهار وينابيع ساخنة.."

شهاب: "انا موافق..لكن متى سنذهب "

ماهر: "غداً "
.
.
ضع تصويت وتابعني❤

مغامرة في زمنٍ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن