/العودة بالزمن/

85 12 1
                                    

شهاب: ماهر هل ترى بصيص النور ذاك؟

ماهر: اجل لقد نجونا
.
.
مشى الاثنان الى الإمام والنور يقوى ويقوى حتى اصبح يعمي ابصارهما وبعدها سقطا مغشياً عليهما..
.
.
"هل سينجو؟"

"لا نعلم!!"
.
.
.
استيقظ شهاب أولاً ليجد نفسه مستلقياً على بطن ماهر

نهض من مكانه وحاول ايقاظ صديقه

شهاب: ماهر.. ماهر.. انهض!!

ماهر بتثاقل: ماذا؟.. اين نحن؟؟!

شهاب: مازلنا في الكهف.. انظر هناك مخرج

ماهر: هناك امرٌ مريب.. لما فقدنا الوعي؟!

شهاب: لا اعلم.. ولكن ما اعلمه الآن انه علينا الخروج من هنا وقد وجدنا مخرجاً

ماهر: اذن هيا نذهب!!
.
.
نهض الاثنان وتوجها نحو المخرج
.
.
لاحظا عند خروجهما اشجاراً صغيرة وبعض ينابيع الماء
.
.
وعند تعمقهما سمعا اصوات ناس كثيره وضحك وقهقهة

شهاب: هل يوجد بلدة هنا؟!

ماهر: ربما قرية صغيرة.. لنتفقدها ربما نجد مساعدة
.
.
تقدم الاثنان ليجدا امامها مايشبه القرية الصغيرة وبيوت قديمة من الطراز الياباني القديم جداً..

وشاهدو قصراً ضخماً يخرج منه امبراطور على عربة فخمة تجرها الاحصنة البيضاء النبيلة والجنود متجمعين حوله يرتدي الزي التقليدي والناس كباراً وصغاراً يهتفون ويلوحون له
.
.
اصاب الاثنان الخرس مما شاهدا وكأنهما عادا بالزمن للوراء.. وفكرا بالعودة للكهف ولكن عند رجوعهما للوراء لم يجدا الكهف وكأنه تبخر عن الوجود

شهاب: اين الكهف؟!

ماهر: هذا غريب جداً

تقدم نحوهم طفل صغير اسود الشعر يرتدي الزي التقليدي وحذائه الخشبي نحو ماهر و شهاب ليسألهما ببراءة:

لما ملابسكما غريبة هكذا؟!

شهاب: يا صغير هذه هي الملابس التي يرتديها الناس

الطفل: لكن لا احد في المملكة يرتديان مثلكما!؟

ماهر بتوجس: في اي زمن نحن يا صغير؟!

الطفل: لا اعلم.. ان سؤالك غريب؟!.. ولكن اعتقد اننا في الزمن الحاضر.. يمكنك سؤال الحكيم فهو يعرف كل شيء

شهاب: اي حكيم؟!

الطفل وهو يؤشر نحو الملك: انظر.. الحكيم ذو اللحية البيضاء الذي يقف بجانب الامبراطور

ماهر: ولما الناس متجمعون هكذا.. هل معكم احتفال؟!

الطفل: سيقيمون اليوم احتفالاً كبيرة بمناسبة تتويج الأمير.. الليلة!!.. هل ستحضران؟!

شهاب: آآ.. سنفكر في الأمر

اتت مرأة نحو الصغير لتوبخه ولكنها تفاجئت عند رؤية شهاب و ماهر

مغامرة في زمنٍ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن