/كهف الكنز وحارسه الضخم/

69 11 1
                                    


لهيب: شكراً يا صغيرتي!!.. هيا لنذهب

الفتاة: تعال يا ذا الشعر الابيض.. اريد ان احدثك على انفراد..

ماهر: م ماذا.. أنا؟؟.. مماذا تريدين
.
.
أقترب ماهر من الفتاة بينما ظل شهاب ولهيب ينتظرانه بعيداً..

الفتاة: أسمع.. انت تحب صديقك صحيح؟

ماهر: اتعنين شهاب.. ذو الشعر الازرق.. نعم انه كأخي!

الفتاة: عليك حمايته من الشر المتربض نحوه ونحوك

ماهر: عن اي شر؟

الفتاة: هذا ما شعرت به.. بالإضافة احذروا من حارس ..

ماهر: لما تساعديننا؟

الفتاة: جعلت بالراحة تجاهكم.. بالإضافة انتم اشخاص طيبون ولم تؤذوني

ماهر: انتي فتاة طيبة.. ولا تستحقين حتى مايحصل لك

الفتاة: لا بأس..

ماهر: الى اللقاء

الفتاة: رافقتكم السلامه..
.
.
ذهب ماهر الى صديقيه

شهاب: ماذا قالت لك الفتاة؟

ماهر: لا تهتم.. فقط نبهتنا من حارس الكهف

لهيب: لا داعي للخوف.. هيا لنكمل المسير
.
.
أكمل الثلاثة المسير حتى بدأو برؤية أطراف الكهف..

لهيب: اين حارس الكهف.. لقد كذبت علينا تلك الصغيرة!!

ماهر: لحظة.. أسمع صوتاً

شهاب: اجل..
.
.
كانوا يسمعون صوت احتكاك فأس حديدي على ارضٍ حجرية.. مما سبب لهم ازعاج كبيراً
.
.
خرج من الكهف رجل له شعر أسود طويل يصل لركبتيه.. ملأت الخدوش العميقة وجهه

يحمل فأساً كبيراً يجره معه

له عينان حمراوان تتقدان بالشرارة والغضب والحقد..

.
.
الرجل: أتيتم للموت بأقدامكم!!.. أهلاً و سهلاً بكم!!

لهيب: نحن لسنا خائفين منك البتة.. نستطيع قتالك

هجم لهيب بدون تفكير على الرجل ليقوم الآخر بدفعه دفعةٍ قوية بفأسه جعلت جسمه يهوي الى آخر شجرة..

ماهر: احمق.. كانا علينا التفكير بخطة

الرجل: صاحبك قضي عليه.. وحان دوركما الآن

فجأة خرج لهيب مكانه وتوجه بقوة اكبر نحو الرجل وحاول تسديد ضربة اخرى

لهيب: ظننتي مت هااه؟؟.. انا قط مشاغب بسبعة ارواح!!

غضب الرجل منه واشتبكا بالقتال

شهاب: ماهر ألن نفعل شيئاً؟

ماهر: سأوجه عدة طلقات له.. وسيموت!

تحرك ماهر بهدوء خلف الرجل ليطلق عليه ست رصاصات في ظهره

لهيب: احسنت صنعاً يا ماهر..

ولكن الرجل لم يمت وضحك بهستيريه وهو ممسك لرأسه

الرجل: هههههه.. تظنون ان هذه الصواريخ الصغيرة ستؤذيني.. ان لدي درع في ظهري من الفولاذ الصلب لا يمكن كسره (وانهى كلامه بضحة شريرة بينما يمسك لهيب وماهر من عنقهما)

فجأة ومن حيث لا يدري احد..

اقتلع رأس الرجل بينما الدماء تفور من عنقه وتلطخ بها لهيب و ماهر والصدمة علت وجهيهما

لهيب: ممن فعل هذا؟!

ماهر: شهاب انت من قتله

كان شهاب يرتجف بينما هو يحمل سيف لهيب

فتقدم نحوه ماهر وحاول تهدأته لكن شهاب عانقه في تلك اللحظة

ماهر: لا داعي للخوف يا صديقي.. لقد انقذتنا!

لهيب: اجل شهاب.. لم اتوقع انك شجاع هكذا.. لقد انقذتنا!!

شهاب: شششكراً لكما.. حتى انا لا أعلم كيف فعلتها؟!

لهيب بينما يضرب ظهر شهاب بلطف: لا داعي لتتلعثم!!.. انت شجاع

ماهر: يا رفاق.. ستغرب الشمس بعد قليل.. ولا نملك شيئاً لنستضيء به في الكهف

لهيب: لالالاداعي للبقاء.. بقي القليل.. هل ستستلمون؟؟

ماهر: نحن لم نستسلم.. هل نسيت اننا قاتلنا ذلك الرجل.. علينا الراحة..

في تلك اللحظة انهار شهاب من التعب

ماهر: شهاب شهاب.. صديقي هل انت بخير؟؟

شهاب: انا متعب..

ماهر يصرخ: يمكنك الذهاب بمفردك يا لهيب.. انا وشهاب سنرتاح هنا..

لهيب: عزيزي لا داعي للصراخ.. سوف نبقى من اجل شهاب..
.
.
.
بقي الثلاثه بجانب الكهف وناموا..
.
.
.
"ان حالته مزرية للغاية..هل سينجو؟"

" علينا فقط تمني الشفاء له والدعاء"
.
.
.
استيقظ شهاب أولاً وايقظ صديقه ماهر..

شهاب: ماهر ماهر.. استيقظ لقد حل الصباح

ماهر: اين لهيب؟

شهاب: لا ادري.. فلقد استيقظت ولم اجده

ماهر: هذا غريب.. انه متحمس للكنز

شهاب: هذا بدهي

ماهر: لنبحث عنه
.
.
بحث الاثنان عن لهيب ووجداه يجلس امام نهر يكلم نفسه..

ماهر: لهيب؟

ارتبك لهيب عند رؤيتهما

لهيب: اا منذ متى وانتما مستيقظان؟!.. وهل سمعتما شي!

شهاب: اجل سمعنا كل كلامك!

لهيب: ححقاً؟؟

ماهر: انه يمزح.. لقد اتينا تواً.. بالمناسبة.. فيما كنت تتحدث

لهيب: لا شيء مهم.. هيا لنكمل المهمة
.
.
ضع تصويت وتابعني
.
.
بقي جزء واحد وأخير..

مغامرة في زمنٍ آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن