١ | إعادة بعث أم عودة بالزمن؟

172 17 127
                                    


╔═══*.·:·.☽✧ ✦ ✧☾.·:·.*═══╗

إهداء...

للقلوب التي أُضطرت للتخلي سريعًا

للعقول التي أجبرت على أن تصبح أكبر من سنها

للنفوس التي كبرت دون أن تستشعر الطفولة

للقلوب المثقلة التي كان عليها أن تكبر بسرعة

أهديكم ..
╚═══*.·:·.☽✧ ✦ ✧☾.·:·.*═══╝

عدد الكلمات= ٤٤٦٠

· · ─────── ·𖥸· ─────── · ·

لقد كنت بعناقها، كنت أشتم رائحة ردائها الذي لطالما كرهته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد كنت بعناقها، كنت أشتم رائحة ردائها الذي لطالما كرهته..جميع ملابسها كانت من الطراز الحديث لا يمضي عام دون أن تأتي بغيرها، جميعها باهظة الثمن..

عدا ذلك الرداء؛ كما لو أنها تدرك مدى كرهي له و ترتديه في كل مرة أراها بها، ظننتني إسترجعت الجزء الجيد منها ظننت أنها إستطاعت النظر بعيناي أخيرًا دون أن تكون بحاجة لإبعادي بعدها، ظننت أنها بحاجة إلي أخيرًا.

لديها أعين ساحرة..جميلة للغاية، برمشوها المرتبة دائمًا كما لو أنها تهتم بهما كل يوم، تلك الأعين الداكنة مثل حبات القهوة..كنت أراقبها كثيرًا و أتطلع إلى ملامحها دون أن تنتبه..أو لعلها فعلت و أهملت،

كنت أنتظر منها نظرة فقط و قد نلتها بجدارة عندما نظرت إلى عيناي ثم عانقتني و تحولت الرؤية إلى ضبابية غير واضحة، أظلمت الغرفة..تشوشت و أصبحت كما لو أنني تحت مياه، الأصوات المكتومة، قطرات من المياه لا تنفك عن التهاوي من الصنبور بشكل مواظب يثير صداعًا بمنتصف جبينها،

آخر شيء رأيته كان جوزًا من حبتي قهوة تحدق بي...بإبتسامة راضية..كانت شبه عاقلة..

« إستريحي الآن يا فتاتي الصغيرة، سأزيل كل الألم»

همست بأذني..و سرت رجفة في أنحاء جسدي متسببة بإنتصاب شعيرات جسدي....

♪♪𝐏𝐡𝐨𝐞𝐧𝐢𝐱 𝐨𝐟 𝐓𝐢𝐦𝐞♪ |  « عَنّقاءُ الزّمَنْ »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن