04

21 3 26
                                    

ڤوت + كومنت.

شعر بأن أفكارهُ مبعثرةً جداً
فقرر الذهابَ لمكانهِ الذي أعتاد عليه عندما يتشوش رأسهُ أو عندما يريدُ أن يختليّ بنفسهِ!

مرت سِت ساعات على إختفائه !
ولم يعُد حتى للمنزل..
لقد ذهبت إليه لتعطيه حِصته من الطعام
لكنها تجدهُ بمنزله؟
وعائلتهُ ذهبو لأقاربهم!

"إلهي كيف سأجده؟؟؟"
نظرت حولها بيأس لتتذكر مكان المِفتاح
أدخلت يدها داخل الفانوسِ المعلق في الجدار وسحبت المفتاح من داخلِه
فتحت الباب ثُم دلفت إلى الداخل..

تجولت في المنزل بينما تنظر للأثاث وتتحسسهُ

إنتهت من الطابق السُفلي لتضع الطعام على الطاولة ثم قادها فضولها للصعودِ للأعلى

إتجهت فوراً لِـ غرفتهِ ثم دخلت
تفاجأت بأنها لاتزالُ على حالها سوى بتغيراتٍ بسيطة
كـ لون الجدارِ مثلاً
وقد وضع أريكةً أيضا !
وأضاف الكثير من النباتات
لكن كُل احواضِها مصنوعةٌ من الطين؟
لم تباليّ كثيراً فخرجت من الغرفة لكنها لمحت شيئاً جعلها تعود وتنظر

لقد كان فوق المكتب العديد من صورهم سوياً !
وبعضٌ من صورها التي كانت مُتيقنه أنها موجودة في ألبومِ العائلة !

تفحصتِ الصور بحرج لكون شكلِها كان صغيراً وكانت تسريحات شعرها سيئة...
ناهيك عن الكُحل الذي كانت تخُط به عينيها كاملة !

أحست فجاه بصوت في الأسفل لتتوتر فتنزل فوراً

كان هُو قد دخل بهذهِ اللحظة وهو يحملٌ آنية تعتبر كبيرةً قليلاً..
حاول إنزال نفسهِ ببطءٍ حتى لاتقع
لكنهَا وقعت بقوةٍ عند سماعهِ لصوتها ورؤيتها أمامه

تصنمت بفزعٍ لتهرع إليه خائفة فتوقفت بسبب القِطع المتناثره على الأرضية

"أنا لا أحلُم صحيح؟"
نطق بعدمٍ تصديقٍ لترفع ناظِريها له.

"تحلُم بماذا؟"
أجابتهُ تحاول الإقتراب بينما تتحاشى القِطع
"أنكِ بمنزليّ ، وأمامي ايضاً؟"

إقتربت منهُ بمسافةٍ كافية فنظرت لهِ بنظرةٍ متفحصة تحاول أن ترى إن كان قد أصابهُ شيء ..

فزِع هو من إقترابِها فأرتد للخلف..

"أعتذر...لم أقصد"
إعتذرت بصوتٍ يملؤه الندم والذُعر
"أراهن أنها ثمنها غالٍ جداً !! أنا حقاً أعتذر وسأعوضك!!!"

إلهي كلير..
إن شئت أن تكسري رقبتي فأنا لا أمانع !
لكن اهٍ منك...
لاتنظري إليّ هكذا !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ORANGE TREE | KTH متوقِفة مُؤقتاً.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن