00

121 15 28
                                    

"كلير لعنة تلعنكِ! انهضي وبحق الله! لقد تعبت وأنا ايقظكِ!"

استيقظت اثر سحب اختي الوسطىَ للحافِي الذي احتمي بهِ من البرد الغير موجود اساساً .

"ماذا هناك ؟ ولما تيقظيني ! لازال الوقت باكراً"
نطقتُ بينما أعاود سحب اللحافِ ثانيةّ لأغطي بهِ
جسدي ووجهي لأنقلب على الجهة الأخرى من السرير

"اليوم تبدأ العطلة ! الا تريدين الذهاب للجامعه لأخذ اغراضكِ من خزانتكِ؟"

نطقت بملل لترتمي بنفسها بجانبي
اجل فهذهِ اختي المزعجة سمانثا ، انها مزعجة جداً ، هي تدرس بالمرحلة الثانوية وعُمرها ١٧ عامًا ، ولايسعني ان اقول سوى انها مهووسة بأغانِ الكيبوب والأغانِ الحديثة ، لكنها واعية وحكيمة بالنسبة للاشخاص الذين في سِنها .

"ماذا ! ولما لم تيقظيني في وقتٍ ابكر "

نهضتُ بسرعة لأركض لحمام غرفتي كي اتجهز واخرج سريعاً لأتردِي ملابسي التي هي عبارة عن بنطالٍ باللون الازرق مع بلوزة باللون الأبيض عليها علامة نايك ، لارتدِي حذاءً مشابهاً لها لأنزل سريعاً وأرى والدايّ بالأسفل مع كومةٍ من الحقائب .

"ماهذا؟هل ستهاجران؟ماكل هذه الحقائب؟"

نظرت لها والدتها لتكتف كتفيها لتنطق بحدة

"كلير ... ألم تعدِي حقيبتكِ منذ الأمس؟"

نظرت لها بينما تحشر قطعة الخبز المُدهنه بالزبدةِ والعسل

"الهييي ، لقد جهزتُها لكنني احتاج لوضع بعض غسولاتي والشامبو وهذا الحذاء لذلك لم اغلقها ! سأغلقها فوراً بعد عودتي من الجامعه ، والان وداعاً"

فعلت كل شيءٍ بسرعة لتغسل فمها وتقبل رأس والدتها وخد والدها وتخرج مسرعةً الى طريقِ الجامعة.

بعد فترةٍ وجيزة وصلت للجامعة لتقابل سُوها لتأخذ اغراضها وتغلق خزانتها لتعود ادراجها للمنزل وهي تحادث صديقتها وهي تحلق بيديها بالهواء

"الهي سُوها سأقابل ماكسيوم اليوم ! أنا حقاً متحمسه كيف سافاجئه ، وماذا ستكون ردة فعله ! أنا حقاً متحمسة"

نظرت لها الاخرى بضحك لتنطق وهي تحاول تثبيت يديّ صديقتها

"اهدأي ياكلِير لن يطير الفتى ! من المؤكد انه سيُصدم لكن لانعرفُ مالباقي ! أنتِ فقط كوني هادئة وصدقيني سيكون كل شيء رائع ! "

ابتسمت بوجهها ليتعانقا ثم تذهبُ كلٌ منهما في طريقه.

"انا عُد.."
"هيا كلِير اخرجي حقيبتك بسرعة لا وقت لدينا للتأخر ! سامهلكِ عشر دقائق اسرعي هيا !"
صرخ والدها بها لتفزع ثم تركض للأعلى وتجهز كل اغراضها التي كانت تنقصها لتنزل حقيبتها بسرعة ثم تعود لتجمع باقي اغراضها وتضع سماعتها والشاحن الخاص بها والاكيد ان لاتنسى هاتفها .

ORANGE TREE | KTH متوقِفة مُؤقتاً.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن