بيتاً لا شئ بهِ سِوى الشِجار و الصراخ، فَماذا تتوقع أن يكون الخارج منهُ سِوى أن يكون مضطرباً عقلياَ!
و كيف لِطفل أن ينشأ سَوياً و أباهُ ليس سوياً بالأصل؟!
أن تكون أنتً الأكثر أذى لِأطفالك لَهو أمراً بَشع، أليس كذلك؟!
دعوى لِأصحاب العقول، لا تُنجب طِفلاً لا تعرف كيف تُربيه!
و لا أقصد بِذلك الطعام و الشراب كما يظن الآباء، إنما التربية هى التنشئة السليمة لِأطفالك أيها الأب!
و التربية ليست للمرأة فقط بل لكَ دوراً بِها أيها الأب الغافل، فأنت لكَ القوامة أيها الأبله!
و الأجدر بِكَ أن تُربى نفسك أولاً قبل أن تَخرج تِلك النُطفه مِنك يا عزيزى الأحمق!
و ما دُمت لا تَصلح أن تكون أباً و أنتَ تعلم ذلك، فلا تُضاجع إمرأة من البداية، تباً لكَ!
و إن كُنت تعتقد أنكَ فعلت واجبك بِمجرد إحضارك الطعام و الشراب لِمنزلك، فَأنت لست سِوى شَبــح أب!
أَباً حَطم أطفالهُ .. قد حدث.
...
..
.
لما بشوف النوع دا من الأبهات ساعتها بيبقى نفسى أقوله جمله واحده بس،
ميتين الرجالة!
YOU ARE READING
نَزيــــفْ
Short Storyلا يوجــد مـا يــؤلم أكثـر من طعنــة تأتيــك من أقــرب البشــر إليــك ..عَائلتُـــك! - مُجرد خواطر دَاخليه عما مررتُ به فى حياتى.. ،لِذا لا تقرأ إن كُنت لا تُحبذ الواقعية! - لا أحبذ السرقة!