بعدُ أربعةِ عشرَ يوماً
منْ انهمارِ الأمطارِ الغزيرةِ على أرضِ سيولِ القاحلةِ بشرةَ الأرصادِ الجويةِ
عنْ توقفِ الأمطارِ و عودةِ المياة إلى مجاريهارفعتْ رأسها لمعاينة السماءُ السلسةُ
التي تخلو منْ أيِ شائبةِ
والريحِ التي تتراقصُ هنا وهناكَ طابعهُ
قبلَ على وجناتُ المارينَورائحةُ زهرة الياسمينِ تغدقُ الأرجاءِ
كانَ يومٌ رائعٌ لا يمكنُ لايْ كلمةٌ منْ الكلماتْ وصفهُ
على خلافِ يومِ زفافها
الذي كان يغدق ب الغيومُ القاتمٌ
المحملةِ ب الأمطارِ
و العواصفِ الرعديةِ كانتْ تترنم في الإرجاءِ
وكانَه إنذار لها
لكنها لمٌ تائبةٍ في ذلكَ الوقت
ڪانتْ تغمسُ ذاتها بــ الاسود
منْ رأسها إلى أخمصَ قدميها
رفقهُ وشاحَ حجبِ خصلاتها الشقراءِ تلكِاضاف الى محجرَ عينيها المنتفخةً
كانتْ تعلوه نظراتٌ شمسيةٌ في محاولاتٍ لطمسِ انتفاخِها الواضحِ
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. على نقيضٍ اليومَ المشمسَ
كانتْ روحها ذابله وتائه
و ذاتها متناثرُه في الأرجاءِ غيرِ عالمةٍ بوجهتها
أثناءَ مشاهدتها لنعشِ زوجها يهبطُ على الأرضِ
بعدَ أنْ أنزلَه عدةَ رجالٍتخلخلَ صوتُ أحدهمْ إلى مسمعها
جاعلاً منها تعودُ إلى أرضِ الواقعِ
لتلفِ بحسدها الهزيل مستمعهُ بعنايةِ" زوجةِ أخي أعتقدُ أنكِ أولُ شخصٍ عليهِ
وضعُ الترابِ أعلى نعشِ أخيَ "نقلهُ إبصارها ناحيةَ النعشِ
الذي أخذهُ حيزهُ على الأرضِ والذي منْ المفترضِ
أنهُ نعشُ زوجها السابقِ
لكنَ جميع منْ حضرِ مراسيمِ الدفنِ
يعلمُ أنَ منْ ب الدخلِ ليسَ ب جونغكوكْلكونَ جونكغوكْ ماتَ في حادثٍ لتحطمِ طيارهِ
أثناءَ طيرانه على المحيطِ الهادي

أنت تقرأ
ما وراءَ العودةِ / Lk
Romanceلقدْ مضى نصفَ عامِ منْ طلاقٍ من جونكوك وثلاثَ أشهرِ منْ وفاةٍ وجزءَ منْ الثانيةِ التي علمَت أنَ زوجها السابقَ يهيمُ بها عشقاً |مترجمةَ : ل جيِونْ جونكوكْ ولأليسا مانَوبانْ| |جميعَ حقوقِ القصةِ تعودُ الكاتبةُ الأصليةُ| | جميعَ حقوقِ الترجمةِ تعودُ...