قبل الغوص بالقصه دروس مستفادة:
للى عاوز القصه كامله اسم القصه وا إسلاماه بجد من اروع القصص والشخصيات العظيمه الصالحه الصبورة مع العلم ان القصه ممتعه والفصل دى يعتبر نقطه من بحر روعه القصه:
الدروس المستفادة:
أولاً: شعور المؤمنين بأنهم أصحاب دين وعقيدة، وأن أعداءهم أهل ضلالة وكفر.. لذا طلبوا من نبيهم فتح الطريق أمامهم للجهاد في سبيل الله.
فلابد للمؤمن أن يعتقد أنه على الحق، وأن عدوه على الباطل، ولا بد أن يتجرد في حسه أن هذا التمايز بينه وبين عدوه هو لله وفي الله.
ثانياً: أن بعض المؤمنين يفور حماسهم للدين في الرخاء، فإذا جاء الصدق والأمر الصارم بالتمسك بالدين، والعمل الجاد للتمكين تولوا إلا قليلاً منهم.
وهذا يدل على أن الجماعة المسلمة التي لم تنضج تربيتها الإيمانية تفاجأ قيادتها بتفلتها من الطاعة، ونكوصها عن التكليف، وتوليها عن الحق البين.
فعلى العاملين للإسلام أن يدركوا أن هذه هي صفة أغلب البشر، فيكونوا منها على حذر، ويعدوا العدة كي لا تفاجئهم، ولم يستعدوا لها.
ثالثاً: بروز سمة من سمات بني إسرائيل، وهي مجادلتهم للحق بالباطل، حيث اعترضوا على أن يكون طالوت ملكاً عليهم، فأخذوا يجادلون في اختيار الله، ويستنكرون هذا الاختيار، وأنهم أحق بالملك منه فهو لم يكن من نسل الملوك ولا صاحب مال وغنى فيهم، فكل هذا مقدم عندهم على اصطفاء الله لهذا الرجل عليهم.
ولذا أخبرهم نبيهم بأن آية ملكه أن يأتيهم بالتابوت الذي فيه مخلفات أنبيائهم، والذي سلبه منهم أعداؤهم، يأتيهم بالتابوت بما فيه تحمله الملائكة، وهذه الآية دلالة على صدق اختيار الله طالوت، لأن نبيهم يعلم أن طبيعة بني إسرائيل لا ينفع معها إلا الخوارق الظاهرة، ولا يردهم إلى الثقة بنبيهم إلا المعجزات البينة.
رابعاً: أن طالوت بعثه الله ملكاً عليهم ليجاهدوا في سبيل الله، وكان من صفات هذا الملك بسطة العلم والجسم، فعلى المسلمين عند اختيار قيادتهم العسكرية أن لا يغفلوا هاتين الصفتين: العلم والدراية والقوة والبأس، لأن انعدامهما أو انعدام أحدهما في القائد العسكري يؤول عليه، وعلى جنده بالفشل.
خامساً: أن طالوت بعلمه الذي علمه الله يدرك الهزيمة النفسية الكامنة في نفوس القوم نتيجة هزائمهم المتكررة، وهو قادم بهم على جيش أمة غالبة، فلا بد أن يختبر قوة إرادتهم، وضبط نفوسهم عن الشهوات والنزوات، وتحملها للحرمان والمشقة.
يقول سيد قطب رحمه الله: فلا بد للقائد المختار إذن أن يبلو إرادة جيشه وصموده وصبره أولاً للرغبات والشهوات، وصبره ثانياً على الحرمان والمتاعب.
ولذا لم ينجح في الابتلاء من القوم إلا القليل إذ شرب معظمهم من النهر، ولذا كان من الخير أن ينفصل هؤلاء المنهزمون أمام شهواتهم عن الجيش حتى لا يكونوا عبئاً عليه، وبذرة خذلان فيه.
YOU ARE READING
❤علم عشوائى ❤
General Fictionتشجيع ونصائح وعظات ومواقف حياتيه وأمثله عن نماذج مشرفه ❤🌷