الـفـصـل الـسـادس

26 4 10
                                    

قبل القراءه رددوا ورايا :

"اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم"

"اللهم انصر اهل السودان وحافظ على نسائهم"

صلوا على شفيعنا يوم القيامه

قراءه ممتعه...

ومن اجمل الأشياء في الاسلام التي نعلمها جميعاً واصبحنا نقولها وكأنها شئٍ طبيعي ليس كرم من اللّٰه وقد مَن اللّٰه علينا بـ عدم كتابه اخطائنا التي نفكر أن نفعلها حتى نفعلها وفي ذات الوقت إذا فعلناها وتُبنا تُغَفر لنا فيما تُكتب الحسنات للتفكير بِها فقط وتتضاعف مع الفعل ومن ثم تتضاعف وتتضاعف ولا تزال نهائيا "إن الحسنات تذهب السيئات" بينما السيئات لا تذهب الحسنات
اليس هذا كافٍ أن اؤمن باللّٰه أليس هذا كافٍ أن أظل احمد واشكر الله يوميا بعدم كَللٍ نهائيا ،اهذا ليس كافٍ أن لا اترك صلاتي نهائيا
وفي النهايه كلما شردتُ قليلا في ديني واتأمله كثيرا لا يسعني لساني في القول سوى "الحمدلله حمداً كثيرا على نعمة الاسلام"...

___________________________

وقفوا هؤلاء الخمس متراصون بجانب بعضهم البعض ويجلس امامهم مديرهم في هذا التدريب وهو يتحدث لهم قائلا:

_ اللي ذكرت اسمهم المره اللي فاتت اللي انتوا هتشتغلوا معاهم جايين دلؤقتي ان شاء الله تعملوا مع بعض شغل كويس هما شغالين هنا وانتوا هتساعدوهم في الترجمه واللي عايز اي استفسار او مش عارف يشتغل في عندنا هنا مترجمين ممكن يروح يستفسر منهم المهم دلوقتي انا هعرفكم عن اللي هتشتغلوا معاهم.

اومأوا جميعاً ليمسك هو هاتفه ليهاتف موظف الاستقبال خاصته سامحاً له بأن يجلب هؤلاء الموظفون الان .

وبعد دقائق قليله كان الباب يدق ليسمح لهم بالدخول
ليدخلوا هؤلاء الخمس المشابهون لعددهم ،وكانت بينهم "قدر" التي جحظت عينيها من هول الصدمه التي رأتها التي جعلتها تتثمر محلها مكونه جمله في عقلها وهي اصبحت متيقنه منها تماماً _هذه الحياه سوف تجلب لكِ دائما وابداً الجزء السلبي لاسمكِ"القدر السئ" _ .

وقعت عينيها عليه هو الذي لم تلبث في كل مرهٍ تراه ان يتم بينهما نقاشٍ حادٍ او في الحقيقه هو ليس بالنقاش بل جدال شديد اذا لم ينتهى كعادته بحديثها البارد لكان انتهى بخرق احدهم رأس الاخر هو هذا الشخص الذي تتطلق عليه"سيد حِشري"الذي اصبحت تراه كثيرا في الآونة الاخيره لا تعلم لِمَ تزداد تصادفاتهم هكذا ماذا يريد القدر منها؟! ......لكن تتمنى الان فقط ان يحالفها القدر ولو لمرهٍ واحده فقط ولا يتم اختيارها للعمل معه ،لكن ليس كل ما يتمنه المرء يناله فأتت الرياح بما لا تشتهي السفن عند تفوه "تيم" مديرهم بنهايه حديثه الذي كان ينسق فيه كل شخصٍ مع الاخر والذي اتى اختيار "الاء" لفتاه تدعى "ليلى" مما جعلها تزفر براحهٍ كُبرى كانت تخشى ان يتم اختيارها مع شاب فيغضب اخيها لذا فهي الان في قمه فرحتها عكس قدر الذي تفوه "تيم" بما لم يعجبها تماماً حيث قال وهو يشير على "أبسم":

نرتده علينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن