الـفـصـل الـثـانـي

60 3 2
                                    

الثاني...

قبل القراءه رددوا ورايا :

"اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم"

صلوا على شفيعنا يوم القيامه

قراءه ممتعه
_________________________

ولجت الي المنزل بعدما فتحت لها والدتها عند رجوعها من جامعتها ،لم تستطع اكمال محاضراتها لذا عادت الي منزلها سريعاً تريد أن تجلس بغرفتها بمفردها بعيداً عن الجميع وقد كان دلفت الي غرفتها دون التحدث مع والدتها لتجلس على فراشها وكأنه مخبائها ناظره أمامها بشرود لا تعلم لِمَ هي الآن حزينه تفكر في حديث"قدر" لم تعجب بشخصيتها كثيراً لكنها تعترف بكل أسف أن حديث الأخرى قد أثر بها جعل مواجهتها بينها وبين زاتها تزداد وهي تؤكد لنفسها بأنها شخص ضعيف حتى التي لا تعرفها قالت لها هكذا الجميع ينظر لها كما رأتها هذه الفتاه حتى شقيقها يقنعها طوال الوقت بأنها لن تستطيع حمايه نفسها لن تستطيع توليه أمورها يجب أن يكون دائما شخص محاوط لها لكي تُحيىٰ ،ودائما ما كانت تصدق عليه والدتها ،اذا فحديثه صحيح !!

قاطع تفكيرها الموجع لها دلوف "وائل" لها وهو يُمسك بيديه حقيبه سوداء اللون يبتسم لها قليلا مع مرعاته لبعض الجمود الذي يحتل وجهه ليهتف لها :

_ ماما رنت عليا و قالتلي انك جيتي من الجامعه وانا روحت السوبر ماركت جبتلك مكس شيكولاته وشيبسي اللي بتحبيهم .

جلس بجانبها وهو يضع الحقيبه بين يديها لتبتسم له وهي تشكره ليرد "وائل " قائلا :

_ العفو ،هو مين يا الاء المستفزه اللي كلمتني من موبايلك دي اوعي تكون صاحبتك

لتنفي هي حديثه وهي تجيبه:

_ لا مش صاحبتي دي بنت جات فجأه خطفت مني الموبايل شكلها سمعت كلمنا وأنا صعبت عليها لما كنت بعيط و..

قاطعها وهو يهتف بتبرم:

_ انا مش فاهم ايه اللي في الموضوع اللي يخليكي تعيطي أن انا بخاف عليكي ؟! دايما كده اوفر يا الاء وبعدين هي مالها، أنتِ ازاي متتخنقيش معاها أنتِ كنتِ سامعه كلامها وساكته

حاولت التبرير لكنه أضاف بجمود:

_ ولا أنتِ كان عجبك كلامها ومقتنعه بيه أنتِ شايفه اني بعاملك زي الجاريه؟!

نرتده علينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن