الـفـصـل الـخـامـس

24 5 11
                                    

الخامس

قبل القراءه رددوا ورايا :

"اللهم انصر إخواننا في فلسطين. اللهم رد إلينا فلسطين والمسجد الأقصى ردًا جميلًا، اللهم أنصر ضعفهم فإنهم ليس لهم سواك. اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم"

"اللهم انصر اهل السودان وحافظ على نسائهم"

صلوا على شفيعنا يوم القيامه

قراءه ممتعه...

"من كان عند نفسه عظيما كان عند الله حقيرا"
علي بن ابي طالب
_________________________

لم تستطع الجلوس اكثر من ذلك هنا لتستقيم من مقعدها ذاهبه الي الخارج تقف امام باب الشركه تأخذ بعض الهواء وهي تزفر براحه لتخرج من حقيبتها علبه الدبغ خاصتها حتى تخرج بها غضبها وقد ترتاح قليلا.

لتجد شخص ينادي بأسم فتاه بصوتٍ عالٍ وللغريب انه اتى خلفها وهو يناديها هي بأسم هذه الفتاه التفتت له لتجده هو ....

بينما الاخر كان يُنادي على زميلته في العمل قائلا لها:

_ يامريم بنادي عليكِ بقولك اديتي الملف لمستر تيم .

التفتت له "قدر" التي كان يظن هو انها زميلته في العمل "مريم" ليجد هذه الفتاه ......، نعم كانت هي نفسها ذات الوجه المستدير والملامح الصغيره والنغازتين المحفورين بوجنيتيها التي يظهرن فقط عندما تبتسم بسخريه بالطبع كيف لشخصٍ مثلها أن تضحك مثل باقي البشريه هي نفسها هذه الفتاه الـ........وقحه .

تثمر محله وهو يراها امامه من جديد بحق الله هل كان ينقصه ان تظهر له كتله الاستفزاز هذه؟!، لم تختلف صدمه الاخرى عنه لكنها لم تبالي وتفكر كثيرا بل وأدت صدمته بحديثها التي قالته بسخريه :

_ كان ناقصني سيد حِشري كمان، لأ كمل اليوم فعلا ده كل الحبايب متجمعين هنا سبحان الله بجد.

الان فقط ادرك ان هذه الفتاه حقا عديمه التربيه ،كان يظن ان في المره السابقه قد تكون غضبه من شئ لذا تحدثت معه بهذه الطريقه الفظه لكن يبدو انها لم تكن غضبه بل هي هكذا طوال الوقت ،اذا فليظهر "ابسم" الذي ظهر معها المره السابقه التي هو لم يكن يعلم عنه شئ حتى لذا هتف :

_ لأ هو كان نقصني انا سيده وقحه بنفسها في شركتنا دي الشركه بقيت رمرامه اوي

هزت هي رأسها موافقه اياه على حديثه وهي ترد عليه :

_ فعلا عشان كده انت فيها

نرتده علينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن