سامحتك بطريقتي

73 7 2
                                    



وقفت نزهه مذهوله ركضت بسرعه حتى تنتزع طفلها امسكها من ذراعها بعنف ( اياك والصراخ انه نائم لن تستطيعي تربيته انه يفوق قدراتك )
سحبها بعنف نحو غرفتهم ونزهه تنظر لطفل ولم تنتطق بحرف ألجمها الموقف

قذفها على السجاده
( ملاز ارجوك طفلي ارجوك انه يرضع يحتاجني )
انحنى عليها خلع حذاءها خرج وعاد يحمل حصى صغير نثره بجوار السرير وهيه تنظر له ماذا سيفعل

(اريد ان انام نزهه قفي بجوار سريري وضعي يدك على رأسي وقولي نم يا مولاي)
لم تفهم طلبه الغريب صاح (تحركي)
صرخت ( لا لن افعل)

( لا بأس نزهه لا تفعلي )
استلقى على السرير بهدوء ( اريد طفلي ملاز)
( قفي بجوار السرير ضعي يدك على رأسي وقولي نم مولاي)
( لماذا؟)
( حتى انام بهناء ام ان ملك معين يستحق لمس جبينه وانا لا)
صرخت ( اعطني طفلي )
انقلب للجانب الثاني واغمض عينيه
فتحت الباب كان امامها حارسين ( ادخلي سيدتي ) اغلقت الباب وفتحت النافذه وجدت ثلاث حرس امامها

ترجعت وجلست على الارض تحتضن جسدها متكوره  بجوار السرير فكرت ان تهجم عليه لكنها خاسره سوف يحطم كل ضلع في جسدها ولن ينقذها احد تذكرت الالم الرهيب الذي احست به ذالك اليوم وارتعشت

حملت جسدها بهدوء وقفت امام السرير على الحصى وضعت يدها على رأسه ألتفت لها وابتسم ( فتاه مطيعه )

( نم مولاي)
( هل كان وسيم)
( نعم ) قالتها بكل بساطه رغم انها ربما تهلك

( احببته)
( لا)
( لمسك)
( لا وانت تعلم هذا )
( اشتقت لي)
( لا)
( اظن انك كنت تحترقي شوقا) اكمل بهدوء ( لا تتحركي حتى استيقظ)
( ستعيد طفلي )
تحولت عيناه للون الفيروزي اعطاها امل بأنه سيعيده لها ظلت واقفه لساعات احست بلسعات الحصى الحاده على قدمها اللينه

استيقظ وهيه تكاد ان تفقد الوعي نظر لها ببرود وهيه تنظر لنافذه ازال يدها عنه
امرها بصوت بارد ( نامي)
لم تعترض نامت في مكانه على السرير وهيه تشعر بألم في كل جسدها لكنها صبرت نفسها انه سيعيد الطفل اذا فعلت ما يرغب به

بعد ساعات دخلت الخادمات ساعدوها على الاستحمام ومشطوا شعرها وارتدت لباس من حرير كانت اقدامها تشتعل لا تستطيع الوقوف ظلت مستلقيه سألت احدى الخادمات ( اين طفلي ؟)
( الوريث )
( ليس وريث انه بشري)
( لا انه الوريث اخضع العبيد واخاف القبيله وحماك مولاتي الامير الصغير هو الملك القادم)

تغير وجه نزهه لن يعطوها الطفل ابدا

دخل بعد ساعات وفعل مثل الليله السابقه ينام ٤ ساعات وهيه واقفه ويخرج بدون ان ينظر لها
استبدل الحصى بالازر وبعد ذالك العدس واحدى الليالي الشوك لكنه تراجع بعد نصف ساعه وهو يحدق فيها وهيه تتألم بصمت مسحت دموعها جلس بسرعه حملها على السرير وازال الاشواك المنغرسه في قدمها وخرج وهيه تبكي

Naz_2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن