من حكايات زمان الحلوة 😍 قصة ليلى والذئب
في قديم الزمان كان هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى أهدتها جدتها رداء أحمر اللون
وكانت دائماً ترتديه حتى عرفت بذات الرداء الأحمروفي يوم من الأيام طلبت منها أمها أن توصل طعاما إلى جدتها
التي كانت تسكن قرب الغابة وأوصتها بعدم التكلم مع الغرباء
وفي طريقها صادفت ذئباً ضخماً أراد أن يلتهمها فحاول المكر بها قائلا هل تلعبين معي يا حلوةفأجابت ليلى لا يمكنني ذلك يا سيدي فأنا على عجلة من أمري أحمل طعامنا إلى جدتي وأريدها أن تأكل منه قبل أن يبرد
فسألها الذئب وأين تسكن جدتك فدلته ليلى بكل براءة على بيت جدتها ثم تابعت طريقهافأسرع الذئب وسلك طريقا مختصرة نحو بيت الجدة
وحاول أن يأكلها ولكنها احتمت في غرفة فلم يقدر عليها فتنكر الذئب وارتدى ثياب الجدة ثم نام في فراشهاولما وصلت ليلى إلى بيت جدتها طرقت الباب فأذن لها بالدخول أدخلي يا حبيبتي أنا مستلقية في فراشي لأنني مريضة
فدخلت ليلى لتطمأن على صحة جدتها ثم سألتهالماذا أصبحت أذناك كبيرتين فأجاب الذئب حتى أتمكن من سماعك جيدا
ولماذا أصبحت عيناك كبيرتين حتى أتمكن من رؤيتك جيداولماذا أصبح أنفك كبيرا حتى أتمكن من شم عطرك جيدا
ولماذا أصبح فمك كبيرا فقفز الذئب من السرير ليفترسها قائلا حتى أتمكن من أكلك يا حلوة
فصاحت ليلى مستغيثة النجدة ساعدوني هناك ذئب يريد افتراسيومن حسن حظها كان هناك صياد مار قرب البيت أسرع لنجدتها و أشبع الذئب ضربا حتى لاذ بالفرار
وهكذا نجت ليلى وجدتها من الذئب الشرير وتعلمت أن لا تكلم الغرباء أبدا
أنت تقرأ
سأحكي الكِ
General Fiction. ❤ من منا لم تؤثر به قصص قبل النوم وخاصة قصة الأرنب والسلحفاة ؟ لقد بقيت راسخة في عقولنا الى الان، مهما كبرنا لن ننسى اي قصة سمعناها في طفولتنا. قراءة القصص القصيرة على الأطفال قبل النوم لها تأثير كبير على مخيلة الطفل ومن خلالها يمكن إيصال فكرة ترب...