03

280 65 47
                                    

في يوم. زرعت زهرة لاتزهر.

في حلم لايمكن ان يتحقق

"هذه انتي".

اردف ذو العيون العشبية، ولم يرفع عينيه على اوراقه،

"اللعنة على سمعك القوي، لقد نزعت كعبي عند خروجي من المصعد حتى لاتميزني"

قالت بتذمر و إحباط وهي تتقدم نحوه.

"رائحتك نيفين رائحتك. أميزها على بعد
امتار صغيرتي "

حضنى بعضهما البعض بشوق بعد استقامته
لها،

"لن تتصور مدى إشتياقي لك آرثر"

همهم بفهم فقط.

"بحق اللآلهة عليك ياسافل الا تستطيع قول
ولا مرة واحدة

•نيفين عزيزتي
اشتقت لك كثيرا حبيبتي.
آرثر لايستطيع العيش بدونك ابدا•'"...

اردفت بإنزعاج وهي تبتعد عنه

إبتسم على غضبها الذي يراه لطيف،

ثم قال وهو يجذبها ويتعمق في حضنها

'لقد قلتيها بفمك. قلت ما كنت افكر فيه وإنتهى الامر.."
.
.
.
"اشتقت الى لوكا"

قالت وهي تجلس امامه على الكرسي

"انه يلعب من مكان لآخر.
لقد اتيت وصار عبئي مضاعف مرتين
انا اشفق على نفسي بشدة"

اردف وهو يعني كل كلمة.
يضحك على ملامحها المندهشة والغاضبة التي ستقتله في ايت لحظة

"اللعنة عليك فقط.هذا جزاء من يأتي لك سريعاً بعد شوق دام العام
على كلٍ.
انا سأذهب لمكتبي لاَتفقده واكمل ذهابي للقاء لوكا
الى اللقاء ايها المتحجر"

اكملت كلامها وهي تنهض متجهت لخارج المكتب
.
.
عندما سمع انغلاق الباب وراءها.
اعاد تركيزه للأوراق الخاصة بالتطورات الجديدة في الشركة ويستنتج كيفية ايجاد شركاء لتكبير مصادرها.....

////////////////////////////////////

عودة الى الماضي:

•~في يوم ممطر، بالتحديد في غابة موحشة، كان آرثر البالغ من العمر الرابعة والعشرون رفقة رجاله. في مهمة للقبض على احد الشركاء التابعين لشركة.
الذي شكك في امره بأنه يتنصت على مكالماته وايضا قد اكتشف سره الصغير من خلال تصرّفات ونضراته المريبة.

الجانب الاخر من الحياة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن