Part 5

7 3 0
                                    

.
.
.
راحت شهد للبنات ووجها احمر سألتها
ساره : بسم الله عليك فيك شيء
شهد : هاه لا مافيني شيء بطلع الحوش شويات
ساره : اخذي راحتك
نزلت شهد الحوش تتمشى وهي تفكر فيه وفي حضنه وضحكته وكل شيء الا احد يسحبها كانت بتصارخ وسكر فمها
عبد المجيد : اشش هاذا انا
شهد : فجعتني
عبد المجيد : بسم الله عليك
شهد بأستحى : ايش تبغى
عبد المجيد : بتأملك ما اشبع منك
شهد : ابعد بتمشى
عبد المجيد : خلينا شويات كذا عن قرب
شهد : مجود يلا
عبد المجيد : ايش ناديتيني
شهد استوعبت : بالغلط
عبد المجيد : عيدي تكفين بسمع مره ثانيه
شهد : امش واعيدها
عبد المجيد : قولها الحين وابعد
شهد : مجود مجودي يلا
عبد المجيد قرب منها اكثر وباسها كانو ساكتين ويناظرون بعض
شهد بأستحى : امش
عبد المجيد : هاتي يدك
مسكو يدين بعض وكانو يتمشون في الحوش بدون ولا كلمه بعد ماوصلو عند الباب
شهد : برجع للبنات قلت دقائق واخرتني انت
عبد المجيد : بيتنا مفتوح لك اذا ما قدرتي تقعدين اليوم عندك بكره وبعده وبعده لين تصيرين ساكنه فيه
شهد بضحكه : ييويلي منك يلا بروح لهم
عبد المجيد : طيب حضن
قربت وحضنته ومسكها بقوه مابغى يفتحها
شهد : ماراح اروح منك
مشت قبل يرد عليها راحت للغرفه عندهم
ساره : تأخرتي صار معك شيء
شهد : لا بس شميت هواء وماحسيت بالوقت
نرسيان : شهد اجلسي بنلعب لعبه تجنن
شهد : جوي اللعاب يلا
لعبو بعدين قالت شهد : يلا بروح
ساره : نبي نشوفك مو تقطعين
نرسيان : صدق تعالي دايم
شهد : ابشرو معليكم
نزلت شهد وركبت السياره وجاها عبد المجيد
عبد المجيد : ماودك اوصلك انا
شهد : بروح بنفسي يمديني اسوق
عبد المجيد : مقدر اخاف عليك اخر الليل يمكن يصير لك شيء لا سمح الله
شهد : مره مصر انت
عبد المجيد : وجداً بعد
شهد : يلا طيب بسيارتك عشان يمديك ترجع
عبد المجيد : اللي تبين تم
شهد : يلا طيب
ركبت سيارته وكانو يمشون وفي نص الطريق قال
عبد المجيد : شرايك اوريك مكان بيعجبك
شهد : الحين ؟
عبد المجيد : اي
شهد : يلا نشوف
مشى ووقف قدام بحر
شهد بفرحه : الله بحر
عبد المجيد : تحبين البحر ؟
شهد : مرره احبه
عبد المجيد : حلو فيه شيء مشترك
شهد بضحكه : مين مايحب البحر
عبد المجيد : مدري
كانت تطالع في البحر وهو يطالع فيها كأنها مُعجزه لفت شهد عليه لقته يناظرها كانو يطالعون في بعض بدون ولا كلمه
عبد المجيد : تدرين
شهد : عن وش
عبد المجيد : عيونك تسحر
ابتسمت بخجل ماردت عليه كانت تحس ببرد طلع جكيته وحطه عليها وتذكرت لما كانو في باريس اول عشاء لهم
عبد المجيد : شكلك تذكرتي الموقف اللي صار
شهد ابتسمت : اي
قام ومسك يدها يقومها وطاحت عليه بالغلط وكانو قريبين من بعض بشكل كبير كانت بتبعد وحاوط خصرها بيدينه
عبد المجيد : لا تروحين خلينا كذا
ماعرفت وش تقول توترت بعدها يمكن ب 5 دقائق من تبادل النظرات القريب بعدت عنه
شهد : يلا
عبد المجيد : يلا
ركبو السياره ومشو ومسك يدها توترت بس مسكت يده هي بعد وكانو ساكتين لين وصلت البيت جات بتنزل مسكها
عبد المجيد : فاضيه بكره ؟
شهد : اي فاضيه ليه ؟
عبد المجيد : ولا شيء بس أسالك
استغربت بس ما اهتمت دخلت البيت لقت زهر تنتظرها
زهر : ياهلا بالقاطعه
شهد : انا اقدر اعيش بدونك عشان اقطعك
زهر : طبعاً لا اخلصي وش صار معك
شهد : اعترفت له وهو اللي وصلني وباسني وضمني وصار كل شيء يخطر على بالك
زهر : يوه يوه متى صار ذا كله
شهد : وانا عندهم
زهر : رحتو مكان صار شيء قالك شيء
شهد : واحنا راجعين للبيت وقف عند بحر طلع يحب البحر مثلي
زهر : يويلي لقيتي فارس الاحلام خلاص ناقصكم بيت قدام البحر وتتزوجون
شهد : وش زواجه اركدي بس
زهر : صار شيء بعد
شهد : سألني وانا نازله اذا بكره فاضيه
زهر : واضحه يابنت
شهد : وش
زهر : يبي يعزمك ولا شيء كذا
شهد : مدري عنه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

" أصدق شعور الحب .. حب الطفولة "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن