شُعلة بِداخِلي

إِنسحابات مَرفوضة

الجَميع قَد إنسَحب بِبطئ مِن المَنزل بِسبب أَشغالهم خَارجه، أَعني..لَا أود قَول شَيء أَخلاقي الحَميدة لَن تَقبله

بَعد رَحيل رُهيّد بِالشدة! وَ سَلمى أَصبح عَدد الرُّمانات التي أُحادثهم بِشكل يَومي يَتراجع
جِئت لِأناقِشكم هَذا المَوضوع الذي يَحتاج كُوبا مِن الشَّاي!

لَقد فَاض شَوقي بِالفعل، مَرت فَترة مُنذ رَحيلهم وَ رُغم تَقبل العَقل لِذلك إلا أنَّ القَلب لَا يَقبل

لِأحَدثكم عَن أَول لِقاء لِي مَع رُهيّد، مَرة أُخرة بِالشدة!
كُنت أُثرثِر فِي مِنصة لِيلا وَ كَالعَادة ثَرثرتِي لَا نِهاية لَها XD

كَانت رُهيّد قَد أَرسلت شَيئا مَا كُنت أَعرف إجَابته لِأني قَد أنهيتُ قِراءة أتَاراكسيا وَقتها، لَم أَعتقد بَتاتا أنه سَيكون حَرقا لَها TT

لَكن رُهيّد أَلطفُ مِما إعتَقدت، لِقبول إعتِذاري طَلبت مِني أن أَقوم بِزيَارة مِنصتها وَقتهَا

لَم تَربطني عَلاقه قَوية بِرهيّد لَكنها قَد أَخذت رُكنا لَها فِي الفُؤاد بِدون مَجهود

تَذكرت!
بِذكر مَوضوع ثَرثرتي سَابقا، رِيم قَد أَطلقت عَلي لَقب ثَرثارة TT

لَازلت أَعتقد أَنني لَا أُثرثر كَثيرا!
أَعني حَتى لَو كُنت كَذلك لَا أَستطيع الإعتِراف، كِبريائي لَا يَسمح بِذلك، فِقدان هَارلن لِكبريائه على يَدي أَماري كَاف XD

أَحتاج تَصفيقًا حَارا بَعدما إلتَقيت بِشخص فِي نَفس سِني!
رِيم وَ رُغم تَهديدَاتها التِّي لَم تُطبق أَحدها إلَى هَذا اليَوم قَد نَفضت غُبار المَنزل فَور وُلوجِها لَه