6

6K 133 4
                                    

الدكتور: المدام ضغطها واطي جدا وعندها نزيف بنحاول نسيطر عليه عشان نحافظ على الجنين

زيدان بصدمه : طب يا دكتور شوف ايه المطلوب واعمله حاول توقف النزيف وتحافظ على الاطفال بس حياه دهبيه اهم

الدكتور: احنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع هي هتقضي الليله هنا في العنايه المركزه وممكن حضرتك تروح دلوقتي وتجيلها الصبح

زيدان: لا طبعا يا دكتور ما اقدرش اسيبها ينفع ادخل ابات معاها او على الاقل ادخل اشوفها و اطمن عليها

الدكتور: لا للاسف صعب حضرتك

قعد يدين على الكرسي خارج الغرفه يفتكر بدايته مع دهبيه وابوها

Flash back

كان عمره وقتها ١٨ سنه لما ابوه اتوفى وهو في اخر سنه في الثانويه العامه ومامته كانت متوفيه وهو صغير وكان قاعد في الشقه لوحده وتراكم عليه الايجار وابو دهبيه كان بيساعده ويبعت له اكل وبعد كده نزل اشتغل عنده عشان يقدر يسدد الايجار ويصرف على تعليمه وابو دهبيه ساعدوا وسددلوا الايجار المتاخر وبقى يساعده فى مصاريف تعليمه واعتبر نفسه والده ولما بقى في ثانيه كليه المعلم مسكه حسابات نص المحلات وعلى بدايه تخرجه كان ممسكه حسابات كل الفروع وافتكر

اول عجل دبحه كان الحاج غانم هو اللي علمه ازاي يمسك سكينه ويذبح العجل وساعده ازاي لما جاب له اول عجل وعمل له شادر وخليه يبيع ويوزع والشادر بقى اثنين وبقى محل وبعد كده بقى مجموعه محلات وازاي شاف ذهبيه كانت بتقف في وسط الجزارين وتتواصل معاهم وهي عمرها 16 سنه لما ابوها بدا يتعب وبقت تنزل معاه وبعد كده بقت تنزل مكانه وازاى بتقف وسط الجزارين وتعاند وتبيع بالسعر اللى هى عايزاه

افتكر يوم ما دهبيه تمت ال ١٨ سنه وابوها بعتله

غانم : ازيكزيا زيدان يابنى عامل ايه

زيدان: الحمد لله يا حاج غانم عامل ايه

غانم : انت عارف يا زيدان انا بعتبرك ابني اللي ما خلفتوش

زيدان: من غير ما تقول يا حاج انت يعلم ربنا ان معزتك فى معزه ابويا بالظبط ابويا الله يرحمه لو كان عايش مكنش هيعمل اكتر من اللى انت عاملته معايا

غانم : بص يا بنى انا خلاص ايامى معدوده فى الدنيا وناس كتير مستنيه موتى وانا مش قلقان غير على دهبيه

انها تبقى لوحدها هى اه تبان قويه وزكيه بس فى الاخر بنت واخاف عليها عشان كده يابنى المثل بيقول اخطب لبنك ولا تخطبش لابنك وانا مش هامن لبنى غير معاك

زيدان: ده شرف كبير ليا يا معلم ويوم المنى انى اناسبك

غانم : على خيره الله الخميس الجاي كتب الكتاب والدخله

زيدان: ومهرها يا حاج المحل الجديد اللي بفتحه هكتبه باسمها

غانم : ابن اصول يا ابني على خيره الله وقالوا الفاتحه وبعدها عملوا فرح كبير يليق بمعلمين السوق وبعدها باسبوعين المعلم غانم مات و زيدان حزن عليه حزن كبير ما يقلش عن حزنه على ابوه

الجزء الأول والثاني من المعلم ومراته وزوجته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن