الجزء الأول والثاني من المعلم ومراته وزوجته

18

عند بيجاد دخل لدكتور حسن زى ما عشق نصحته
حسن : ازيك يا استاذ بيجاد عامل ايه
بيجاد: الحمد لله بخير
حسن : عشق كلمتني عنك بس محكتليش تفاصيل ممكن انا وانت نتكلم مع بعض شويه اناوعايزك تتكلم معايا كانك بتتكلم مع نفسك
بيجاد: انا مش عارف ابدأ منين دماغى مش جايبه حاجه معينه ابدأ بيها
طيب نبدا من طفولتك
بيجاد: ماشى نبدا
حسن: وانت صغير كنت بتحب لعبك وحاجتك
بيجاد: اه وانا صغير كنت دايما بحافظ على حاجتى وخصوصاً لو حد تانى كان معجب بيها كنت دايما بشترى اللعب الغاليه اللى تبهر الولاد
حسن: طيب ولما كنت بتزهق منها كنت بتعمل ايه فيها
بيجاد: كنت بشيلها واحتفظ بيها
حسن: طيب مافكرتش تديها لحد اصغر منك يلعب بيها او تسلفها لحد او حتى تبعها
بيجاد: انا مش محتاج فلوس عشان ابيعها وبعدين اغلبيه الحاجه اللي كنت بشتريها مش بتبقى تقليدية عشان حد تانى يجبها بسهوله فانا اوزعها ليه لا بفضل محتفظ بيها حتى لما كبرنا وغيرنا شقتنا ماما لما لقت انى بحافظ على حاجتى ادتنى اكبر اوضه في اخواتى
حسن: طيب مامتك وباباك ماكنوش بيعلقوا او يقولولك اديها لحد من اخواتك الاصغر مثلا
بيجاد: لا هما عارفين انى بحب حاجتى ومحبش حد يجيى جمبها مره جاد كسرلى مسدس فضلت من غير اكل وشرب لحد ماجبولى واحد شبهه بالظبط هما عارفين انا بحب احافظ على حاجتى فسبونى براحتى بالعكس هما شايفنى منظم
حسن: طيب والحاجات دى وزعتها ولا لسه موجوده
بيجاد: فى اوضتى زى ماهى بحاجتى كلها
نسيبهم شويه ونروح عند دكتور على
$__________$_________$_________
دخل دكتور على على علا فى الاوضه وكانت لسه نايمه جاب كرسي وقعد جمبها
على : انتى لسه صغيره اوى اوى يا علا على الهم ده انتى تستحقى حياه احسن من كده انا عارف انك سمعانى قومى واقفى على رجلك ابنى نفسك انتى حوليكى ناس كتير بتحبك ماتستحقيش النومه دى ابدا قومى واجهى واغلبى الدنيا وحبى نفسك عشان انتى تستاهلى وسابها وخرج
بعد ما خرج علا فتحت عنيها وشافت نفسها نايمه وجسمها كله مش حاسه بيه بصت على الاسلاك وعرفت انها عملت العمليه وعاشت حمدت ربنا فى سرها انه اداها فرصه تانيه للحياه وقررت انها تستغلها عشان تعيش حياه احسن هى من حقها تعيش عيشه افضل من دى واول حاجه تعملها لازم تتخلص من علاقتها ببيجاد للنه انسان انانى ونرجسى
علا لنفسها : عنده حق انا ليه اعيش عمر اكبر من عمرى انا عايزه اعيش سنى بقيت حره اقدر احقق نجاحات وابنى لنفسى حياه على زوقى انا زى الفراشه الحره ليه اربط نفسى بشخص انانى انا لو حبيت نفسى اكتر من كده مكنتش هسمح لبيجاد يعملنى لعبته انا لازم احب نفسي لازم اقدرها لانها تستاهل الحب استغفر الله العظيم من كل ذنباً عظيم يارب سامحنى على لحظات يأست فيها من رحمتك  خلصت تفكير ورجعت نامت تانى من تأثير المخدر
#____________#__________#____________#
عند اشرقت وباسمه
اشرقت: طمنينى على علا عامله ايه
باسمه: قالتلها على اللى عشق قالتهولها
اشرقت: ربنا يقومها بالسلامه
باسمه: على فكره انا وجاد رجعنا تانى لبعض
اشرقت : بتهزرى احكيلى كل حاجه بالتفصيل
باسمه حكت لاشرقت كل حاجه من اول ما كلمته فى البلكونه وقت التجهيزات لعيد الميلاد لحد ما كان بيوصلها بالعربية
اشرقت: سرحت لبعيد
باسمه: سرحتى فى ايه
اشرقت: جاد اول مره كان عايز يوصلى انا مبرر لعلا عشان مكرهاش او اخد موقف منها
باسمه: فعلا طيب بيجاد كلمك
اشرقت: عايزنى اديله فرصه تانيه
باسمه: وانتى ناويه على ايه
اشرقت : لو بيجاد رجع ندمان فعلا على اللى عمله هوافق ارجعله تانى بس بشروط
باسمه: معقوله هتسمحيه
اشرقت: باسمه انا مش بكره بيجاد انا كرهت تصرفه معايا انوا خلانى عايشه مخدوعه بس انا لما حطيت نفسى لحظه مكانها لقيت انها هى المتضرره اكتر .
يكفى انها كانت محرومه من كل حقوقها ويكفى نظره الناس ليها أنا مستغربه ازاى هى  رضيت بكده طيب انا لو كملت واستحملت عندى مبرر هو ابنى اللى اكيد هكون عايزاه يتربى تربيه سويه ومايحسش انه اقل من زمايله وهو شايف ابوهم وامهم مع بعض  انما هى ايه مبررها
باسمه: مكنلهاش حد يقف جمبها وحتى اخواتها طردوها ده اللى عرفته من جاد
اشرقت: انا بإذن الله بكره هزورها اطمن عليها وبرضه اكون جمب بيجاد فى وقت زى ده
باسمه: حنيتى يا شوشو
اشرقت : قومى يا بت قومى نامى بصى احنا في ايه وهى فى ايه
##_____________#___________#_____________#
تانى يوم الصبح
عشق دخلت لعلا الاوضه تطمن عليها لقتها صاحيه بصتلها بفرحه وجريت عليها
عشق: علا انتى فوقتى الف سلامه عليكي كنا هنموت من القلق كلنا عليكى
علا بصتلها بابتسامه بهتانه : انا الحمد لله كويسه اطمنى
عشق اتصلت باهلها طمنتهم عليها
علا : عشق ممكن تكلمى بيجاد خليه يجيى
عشق بتوتر : هو هنا واقف بره من امبارح مستنى يطمن عليكى هتقدرى تقابيله ولا ناجلها
علا : لا انا عايزه اكلمه انا عايزه لما اخرج من هنا اكون شفيت من كل حاجه
عشق دخلت بيجاد وسابتهم وخرجت ووصت بيجاد مايتعبهاش
بيجاد دخل على علا وقرب منها وقعد على الكرسي جمبها ومسك ايديها وباسها : سامحيني يا علا سامحيني انا بحبك ومكنتش بضحك عليكى
علا : وبتحب برضو اشرقت وهى اولى بيك منى هى ام ابنك وبتحبك ومالهاش ذنب فى حاجة
بيجاد: عشق صدقيني انتى فهمتى كلامى غلط انا برضيها عشان ترجعلى تانى
علا : بيجاد انت لو حبتنى بجد مكنتش حبيت اشرقت ممنش هيبقى فى قلبك مكان لحد بعدى انما انت حبيتها انا مصدقاك انك حبتنى بس مش هينفع نكمل تانى
بيجاد : طيب هبعد فتره اسيبك ترتاحى فيها و
قاطعته علا : لو سمحت ابعت هات ماذون وخلينا نطلق انا ارجوك اعمل كده عشان افضل فكرالك زكرى كويسه
بيجاد : علا انا عارف انى ظلماك هعوضك صدقيني
علا : بيجاد لو سمحت انا لحد اللحظه دى مش عايزه ادخل حد بينا من فضلك ابعت هات الماذون يطلقنى
بيجاد : طيب على الاقل لما تخرجى
علا : انا عايزه لما اخرج اكون قدرت اتعافى من كل جروحى ماينفعش اقفل على جرح من غيره ما انضفه من فضلك سبنى يا بيجاد
بيجاد : بدموع حاضر يا علا هبعت اجيبه واتصل بجاد عشان يكون شاهد على طلاقه زى ما كان شاهد على جوازه وحضر زيدان ودهبيه وعشق ودكتور على وجاد عدى على ام منعم جابها عشان تطمن على علا
دهبيه كانت قاعده جمب علا  حضانها وام منعم قاعده من الناحية التانية وزيدان كان محضر ورق فى ايده
الماذون: أرمى يمين الطلاق
بيجاد رمى يمين الطلاق فى داخله اشرقت وباسمه
اشرقت دخلت شافت بيجاد واقف تايهه راحت اديته سند فى ايده وطلبت منه ينزل يشتريله زبادي وبيجاد ماصدق وخرج من الاوضه وراحت بعد كده لعلا سلمت عليها والماذون خلص الإجراءات وخرج
زيدان طلب من الكل يخرج عشان يتكلم براحته مع علا هو ودهبيه وكانت ام منعم حاضره الكلام
زيدان: اتفضلى يا علا ده ورق الشقه اللى انتى قاعده فيها انا اشترتها وسجلتها باسمك ده حقك
علا : لا مش حقى الشقه دى انا هفضل فيها فتره لحد ملاقى مكان تانى السبب اللى كان ممكن يخلينى اخدها راح خلاص
زيدان: لا يا علا الطفل ده كان هيبقى حفيدى وليه مكانه عندى بس مكنش هيبقى السبب انى احبك انا ودهبيه ونعتبرك بنتنا فعلا وعلى فكره انا شارى لكل واحده من بناتى شقه باسمها وانتى بنتى وانا اعتبرتك كده فعلا عشان كده جبتلك شقه زيهم
دهبيه : اوعى تكسفينا يا علا رينا يعلم فى الفتره الصغيرة اللى قضياها معاكى حبيتك ازاى
ام منعم: اقبلى يا علا ربنا عوضك بامين واب بيساعدوكى تقفى على رجلك تانى بلاش تكسفيهم
علا : سمعت كلام ام منعم واخدت الورق وهو حضنها ودهبيه قررت انها لما تخرج تروح تقعد معاها لحد ما تقوم بالسلامه
فضلوا قاعدين معاها تقريبا نص اليوم وكانت اشرقت وباسمه وعشق معاها ووجد جتلهم شويه ومشيت لانها حامل للمره التانيه وكلهم فرحوا ليها حتى علا وحاولت اشرقت وباسمه يضحكوا علا وخصوصاً باسمه لانها جربت احساسها لما قالت لجاد انها بتحبه وقالها انه خاطب بعد مرور نص اليوم دخل دكتور على وطلب منهم يمشوا لان وقت الزيارة انتهى حاولت عشق انها تخليه يعملهم استثناء لكنه رفض ولما خرجوا رجعوهو تانى عشان يتكلم مع علا