صحّار الليل

صـحاره آلـيله الـحاديـه عـشـر

‏ييِجوز نتلاگه بوَسط
سوگ المَدينه ! وگايـد أبنـَك
ويجَوز أنسِى احنه افتُرقنـه ، واركُض بلهَفـه وأحضنك.

بقلمي/زينب. جعفر
•

•••••••••••••••••••••••••••••••••
الصباح التالي... 10:7

في ذلك البيت..

هناء: فتحت عيوني بصعوبه وخمول

باوعت لكيت صالح نايم انصدمت وكمت خايفه

رحت بسرعه طلعت من لغرفه

ولكيت زهراء وساره نايمات

شلت زهراء بدون ماكعدها

وطلعت وانا ابجي

رحت صرت اركض وبيدي لبنيه وماعرف وين اروح!!!

اباوع للشوراع ودنيا فجر على صبح

وجوله وجلاب اههواي..

كعدت زهراء تبجي من ركض

وكفت من صارت تلث جلابه كدامي

بلعت ريكي خايفه ردت ارجع

اجه جلب همات ورايي صرت اتراجع خايفه

هناء: يارب انتَ اعلم بحاليولاتعاقبني بذنب لسويته هسه بنتي مالها دخل

نزلت راسي ابجي وحاضنه زهراء

صارو يتقربون مني وانا اتراجع لحد ماحسيت الى احد يشمر عليهم حصو

شردو الى واحد ضل ينبح ركض وراهه وراح

درت وجهي منه وهوه صيح عليه

صالح: غبيهه انتِ طلعين هيج وكت وين رايحه تخيلي ماحاس بيج هاا جان صرتي انتِ وبنتج للجلابه

حضنت بنتي اقوه ابجي

زفر وهوه عاقد حواجبه وكال

صالح: خلي نرجع امشي يلا

هناء: امشششييي منييي حقيررر

صالح: لسانج لج

: شتريد مني روحح مواخذت لتريدهه عميتني بلذنب

لزمني من ايدي وجراني حيل وانا ارافس

هناء: عععوفننييي اريد ارجع لبيتي

صالح: لچ شبيچ انتِ وين رايحه

هناء: جاي اكلك لبيتييي عوفنيي يلا

ماسمع مني وجراني وزهراء ب أيدي تبجي مفرفحه

وصلنه لبيته فتح لباب ودخلني