"سحاب لعين، افتح!".
" ها هو ذا".
انا تجمدت، حاولت ان استدير وفعلت، لقد كانت أخت زين تبتسم لي.
"ش-شكراً لكِ"، انا تعثرت، كنت اتحدث وكأنني خائبة الامل-انه مو زين اللي فتح السحاب-، و شاكره في نفس الوقت.
"لا مشكله عزيزتي، عندما تحتاجين المساعده في اي وقت، فقط ناديني"، هي قهقهت بطريقه جذابه.
"شكراً لكِ، ..-انتِ متفهمه جداً"، انا إحتضنتها.
"وانتِ ايضاً، انتِ سميره، اليس كذالك؟"
" نعم، ناديني سام، وانتِ؟".
" انا دُنيا، من الجيد لقائُكِ عزيزتي".
" وانا -.." انا كنت على وشك ان أجيبها، ولكن هي تجاهلتني. عندما رنّ هاتفها.
"يجب ان اذهب، احدهم يتصل، ليلة سعيده سام"، هي غمزت.
انا نظرت اليها بغباء، القيت نفسي على السرير المريح، انا احسست بصعوبه انني على وشك النوم، بعدَ يوم غريب، خطير، حزين، وغاضب، وكل هذا حدث في يوم، انا شعرت بأنني ضائعه ولكنني نمت.
صوت ما أيقضني، انا فتحت عيناي، اتذمر وانظر الى الساعه. انها كانت الثانيه فجراً. ماللعنه اللتي تحدث؟، انا سمعت احدهم يتمتم،" اوه اللعنه".
انا رفعت كتفاي-لم اهتم-، و وضعت رأسي ثانيةً على الوساده. احاول ان انام مجدداً، انا لم استطع بالطبع. انا كنت اريد ان اعرف ماللذي يحدث هنا حقاً، انا جاده جداً، هذه هي انا، من كان يعبث في المطبع في الساعه الثانية فجراً؟.
انا استيقضت ومشيت ببطء لأكتشف ماذا يحدث، في المطبخ. زين كان ينظر الى الصحن المكسور، -واللذي ربما إنكسر قبل دقائق قليله-، كان يحمل سجاره في فمه وشعره كان فوضوي. انا نظرت اليه للحظه، بصمت، هو لاحظني ولكنه لم يعطيني بالاً حتى، هو كان مندمج جداً مع سجارته، و الصحن المكسور.
"انت لم تستطيع النوم؟"، انا سألت، تقريباً اهمس. ارجو بأن ينظر الى وليس الى سجارته اللعينه.
هو ببطء نفخ الكثير من الدخان النابع من فمه ومن ثم اخيراً نظر الي، اوه اخيراً الحمد لله. "لماذا؟ هل تهتمين؟"، صوته الوقح البارد اجاب مما جعل دمائي تتجمد.
صمت غريب، انا لا اعلم ماذا اقول.
اللعنه المقدسه.
٣ دقائق مرت هكذا، انا انظر اليه بغباء وهو مندمج مع سجارته الغبيه، هو كان يدخن بالمطبخ، ياله من شاب غريب.
" تصبح على خير"، انا همست بصوت شبه عالي. هو سمعني، انا متاكده من ذلك، ولكن هو لم يجب.
انا نظرت الى حذائي. ورجعت مره اخرى الى الغرفه، ما هذه اللعنه، انا لا افهم، انا لا اريد ان افهم، انا استلقيت على السرير لبضع دقائق، انا سمعت احدهم يقول' تصبحين على خير انتي ايضاً'.
وجهة نظر زين.
"ليله سعيده"، هي همست. انا نظرت الى سجارتي. اعتبرتها وكأنها غير موجوده هنا الى ان ذهبت الى غرفتها. هي كانت كالعاده تحرك خصرها، انا بسرعه نظرت لها من الخلف وهي تمشي -حيوان-، وبعدها جلست على الكرسي. انا بدأت افكر بسرعه، حتى انتهت سجارتي.
و بعدها انا تذكرت شيئاً، انا كنت اعني شيئاً لها، في النهايه انا يجب ان ارد عليها بِـ' تصبحين على خير انتي ايضاً'صحيح؟، انا كنت مشوش جداً، هي ستكرهني ، هي بالفعل تكرهني. نعم. انا لم استطع ان انام كما قالت. بسببها. انا لم استطع ان انام لانني غاضب جداً.
انا رميت سجارتي مشيت الى غرفتها بسرعه، الانوار كانت مغلقه.
"تصبحين على خير انتي ايضاً"، انا هسهست، لا إجابه. هي ربما كانت نائمه.
انا خطيت الى جانب سريرها ببطء ونظرت اليها. حسناً، حتى بعد اللذي فعلته. هي ستظل بريئه. تبدو كالملاك وهي نائمه، اعني. الجميع يبدون كالملائكه البريئه وهم نُيام.صحيح؟.
انا حركت يدي الى شعرها، لأقوم بإدخال يدي بشعرها الناعم بهدوء. ولكن لحظه. انا اوقفت نفسي وغادرت الغرفه وانا غاضب اكثر. اتذكر كُلَ شئ. الهي، مالخطب معي؟.
وجهة نظر سميره.
عندما إستيقضت، انا نظرت الى الساعه ، ٨:٣٠ ص
انا بصعوبه فكرت بوالديّ، اشكالهم عندما يفتحون باب غرفتي،" اوه، سميره اختفت". انا بدأت تظهر على وجهي علامات غريبه، انا نظرت الى ملابسي. انا بالطبع كنت ارتدي ملابس دنيا. انا صعدت للاعلى. ووجدتها، تطهو شيئاً ربما يكون بيضاً.
"صباح الخير سام"!، هي حيتني مع ابتسامه.
"صباح الخير، انا يجب ان ارحل."، انا ناديت و خرجت ، عندها فقط علمت انه لا يوجد احد ليقلني الى المنزل.لذا انا رجعت مجدداً.
" همم، انا ليس لدي اح-.."انا تمتمت.
" زين يمكنه ان يوصلك للمنزل بالطبع"، هي ابتسمت.
"لا لا لا لا لا توقضيه ارجوكِ، لا-.."انا قُلت.
"انا بالفعل مستيقظ"، شخص ما تحدث خلفي. لقد كان زين، هو لا يزال على ملامح وجهه تلك الثابته. هو يبدو تعب قليلاً، انا اعتقد بأنه لم ينام البارحه ابداً، فقط يدخن.
"زين هل يمكنكَ ان توصلها، رجاءً"، اخته قهقهة.
هو حتى لم ينظر الي، هو فقط وقف بالقرب من سيارته وانتظرني ان اتبعه.
توصيله غريبه مع صمت قاتل، زين كان ينظر على النافذه، هو جعلني غاضبه ومجنونه. تحدث الي أيها العاهر، اوتعلم امراً انا لا احتاج لهذا على ايةِ حال.
نحن وصلنا بالقرب من منزلي. انا مشيت الى الباب. زين يتبعني ويقف خلفي بصمت، مالخطأ مع هذا الشاب؟، هو لا يحتاج ان ياتي معي؟، زائد، هو لديه عمل في الظهيره، ليس الان!.
انا لمست جرس الباب، و امي هي من فتحت الباب. هي صرخت، "اين كنتِ؟".
"اذاً، انه كان، فقط-.. اهمم". انا تمتمت.
الهي انا كنت خائفه.
" لقد كانت معي".
Comment + vote sweetheart.
أنت تقرأ
The Babysitter (A Zayn Malik fanfic ) arabic translation
Fanfictionسام لا تستطيع دعم اخويها التوأمان العاصيان،واللذان يقيضان وقتهما في الصراخ،ويتقاتلان بالكاتشاب،ويلعبان لعبة الإستخباء حيث انهما يكونان في المطبخ دائماً،هم كانوا من عائله غنيه وحيده،والداهم دائماً بالعمل،الكثير من جليسي الاطفال حاولو النجاح في عملهم...