"لا مشك-.. سام"، صوت مألوف قال، تملكني الرعب بينما استدرت لأواجه ذلك الصوت.
يالهي ، لا.
"مرحباً يا فتاة، لقد مرّ زمن طويل ولم نتحدث"، دنيا قالت وهي تعطيني ابتسامه دافئه.
"دوني!"، احتضنتها بقبضتي بشده، انا حقاً اشتقت لها.
"كيف حالكِ، سامي؟"، هي ابتسمت مرةً اخرى الي، بينما تضع يدها خلف رقبتي ، تجبرني على عناق اخر.
"جيده!، ماذا عنكِ؟، ماللذي تفعلينه هنا؟".
هي اشارت على الاكياس اللتي بحوزتها،" انا فقط اشتري بعض الطعام لنايل.." هي قهقهت وكأنها تذكرت شيئاً ما.
انا حاولت ان اتضاهر بالضحك معها، انه موقف غريب.
"هيّ، انهم الان يقضون بعض الوقت في منزلنا، انتِ حقاً لا يمكنكِ التخيل كم إشتقت لأخي، الجولات و تلك الاشياء لا تساعدني ان اراه كثيراً"، هي قالت بحماس.
"نعم "، انا ابتسمت ابتسامه صغيره.
"انتِ يجب ان تأتي معي حالاً، او نايل سيصرخ عليّ"، هي امسكت يدي وحاولت ان تجبرني ان اخطو معها.
"ماللذي تفعلينه؟"، انا صرخت، انا حتى لست في المزاج المناسب لكي اصرخ او شئ من هذا القبيل.
"انتِ ستأتين معي!، حسناً"، هي تحدثت بجفاء، هي امرت، وانا شحبت في وجهها.
"لا، دنيا، انا لن افعل، هل انتِ مجنونه؟،" انا تحدثت بينما احاول ان انتزع يدي من قبضتها الحديديه.
"هيا، سام، انا اعلم بانكِ تريدين رؤية زين"، هي إحتجت بينما انا إحمررت بغرابه،"هاه، لا انتِ مخطئه".
هي قهقهت،"اوه سامي، انتِ حقاً يجب ان تتعلمي كيف تكذبِ، على ايةِ حال، انتِ حقاً يجب ان تأتي معي، هو يجب ان يراكِ، لكي يستعيد وعيه ويصحح الخطأ اللذي اقترفه"، هي تحدثت بجديه وهي تنضر الى اللا مكان بينما انا جعدت حاجباي، ماللذي يفترض ان يعنيه هذا؟.
هي لازالت تنضر في الفراغ، يبدو بأنها تفكر عميقاً. وبعدها 'استيقظت'، وتحدثت بصوت اجش،" نعم هو يجب ان يفعل".
"صدقيني هو لا يريد ان يراني".
"هو يفعل، ارجوكِ اتبعيني"، هي تحدثت بتوسل، انا اومأت، انها مقابله صغيره، مالشئ السئ اللذي يمكن ان يحدث.
عندما وصلنا الى الباب اللذي حفضته كأسمي، لانني اتيت الى هنا مرات عديده، حسناً.. ليس مرات عديده ولكن-..مرات عديده.
"كوني مستعده!"، هي ابتسمت في وجهي قبل ان تعبس مجدداً وكأنها تذكرت شيئاً ما.
"انا لست مستعده"، انا تحدثت بينما احاول ان اجعل تنفسي منتظم، إهدئي سميره، تنفسي، واحد اثنان، واحد اثنان، الفتيان كانوا يجلسون على الارائك في غرفة الجلوس.
أنت تقرأ
The Babysitter (A Zayn Malik fanfic ) arabic translation
Фанфикسام لا تستطيع دعم اخويها التوأمان العاصيان،واللذان يقيضان وقتهما في الصراخ،ويتقاتلان بالكاتشاب،ويلعبان لعبة الإستخباء حيث انهما يكونان في المطبخ دائماً،هم كانوا من عائله غنيه وحيده،والداهم دائماً بالعمل،الكثير من جليسي الاطفال حاولو النجاح في عملهم...