#6

19 0 0
                                    

في أثناء ما هو ماشي كان بتكلم عن التطور البحصل في كل المجالات وكيف كل دولة بتحاول تطور من نفسها وتلحق العالم وإن بتمنى وبسعى دايماً إن يطور السودان ويوعي الشباب السوداني بالحاصل حولهم في العالم وضرورة مواكبتهم للأحداث في كافة المجالات وان لازم الواحد يطور من نفسو واخلاقو وتعاملو في المجتمع عشان يقدر يأثر في غيرو وبالتالي في بلدو في اللحظة ديك وصل مكان كان قاعد اول وقعد فيهو وواصل كلامو وضرب أمثلة كتيرة بشباب سوداني عابر شديد ومبدع في مجالو وتأثيرهم الإنعكس على الناس الحولهم والناس البتحبهم وتتابعهم ، بالجد كلامو كان ملهم ومؤثر شديد كأن ليهو فترة بتجهز عشان يقولو ما مجرد كلام عفوي وونسة يعني كمية الثقة والأمل الفي كلامو وتعابير وشو بتعكس قدر شنو هو إنسان مثقف وواعي ومرن بالجد ما شاء الله تبارك الله فضلت اتابع في الفيديو لما زمن الإقلاع جاء وقفل الكاميرا وظهر مشهد تاني كان فيهو في الطيارة و بتكلم براحة والإضاءة خافتة بقول ان الساعة 3 صباحاً وان الناس الحولو نايمين ولسة باقي 5 ساعات على نهاية الرحلة بس هو ما قادر ينوم و قرر يقرأ كتاب ورفع الكتاب ووجهو على الكاميرا كان كتاب 40 لأحمد الشقيري وبعدها ظهر تاني وبوجه الكاميرا حولو وظاهر ان الناس بتستعد عشان تنزل وجزء واقف في الممر قال زي ما شايفين الحمدلله وصلنا بالسلامة والأحوال طيبة الحمدلله قام من مكانو ومشى في الممر وهو طالع ودع المضيفين وطلع تلفونوا واتصور معاهم ووراهم الكابتن وغمز في الكاميرا بإبتسامة  قال لزوم الإنستا وكدا وطلع فرد يديهو وقال الله الجو خنفشاري طبعاً درجة الحارة 23 نحن كسودانين بالنسبة لينا دا الشتاء وبقى يضحك نزل على السلم وطلع على الباص ووجه الكاميرا على الطيارة ومدخل الباص وكان في راجل كبير جاي على الباص ومبتسم وبنشر بي يدو وسرع الفيديو لما الباص اتملا واتحرك على صالة الوصول وما ظهر المدخل بعدو طوالي ظهرت الصالة بجوة وهو ماشي في خط سير داخل الصالة وقال بعتذر الفلوق قصير جداً المرة دي لكن زي ما عودتكم دائماً اكتبوا لي توقعاتكم عن اسم البلد والمدن الحنزورها المرة دي وخليت ليكم مفاجأة في آخر الفلوق ف يلا اخليكم في امان الله ، بعدو طوالي ظهر وهو مدي الكاميرا ضهرو وهو  ماشي داخل المطار ورفع يدو الكان لابس فيها راستا فيها الوان علم السودان ، بعدها اشتغل عد تنازلي وبدت تظهر اسكتشات صغيرة ليهو وهو بلعب مع بت صغيرة  داخل المطار وبلبسها الكاب بتاعو ويقع منها في وشها وتقعد تضحك وامها بتصور فيهم وبتضحك وتاني وهو واقف وعامل فيها زعلان بطريقة كوميدية وبودع في شنطو وهي ماشة للشحن وتاني طالع بمصعد زجاج وبشاغل في الناس النازلين بالمصعد التاني  واخر واحد ظهر فيهو وهو جوة الطيارة والمكان شبه مضلم بس كان ظاهر جمبو راجل كبير نايم ولابس جاكيت وكاب و وشو بشوش من ملامحو أتجاوز ال60 وأشرف مقبل على المقعد الوراهو وبلعب حجر ورقة مقص  مع ولد بشبهو شديييد بس اسمر شوية واضعف ومربي دقن كتيير  وفي الأخير اشرف خسر وبقوا بضحكوا الاتنين ضحكة مكتومة وأشرف  بحاول يرفع الكاب من الراجل بدون ما يصحيهو والكاب وقع والراجل اتنحنح شوية كدا والاتنين المجانين ديل بضحكوا زيادة وتاني يحاول ويقع وتاني يحاول والراجل يتلفت الجهة التانية في الأخير قدر يرفعوا وشالو لبسو واتلفت على الكاميرا في نفس اللحظة خطفو منو الولد الوراهو وبقى يشاغل فيهو واخر حاجة جاب ردة فعل الراجل وهم الاتنين قاعدين جمبو وبوروهوا في المقطع وهو بضحك لما وشو يحمر وبتكلم بلغة غريبة لا لأمة انجليزي لا فرنسي واخر حاجة صورة ليهم التلاتة وهم بودعوا في الراجل داخل صالة الوصول والفلوق انتهى.

writing by R.S

يوميات عاطلة جامعية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن