|الموت او الموت |

1.1K 75 31
                                    

الكؤوس الكرستالية التي تزين كل رفوف الحانة المخملية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الكؤوس الكرستالية التي تزين كل رفوف الحانة المخملية.. اضواء هادئة رفقة موسيقى كلاسيكية.
ارتشفت قليلا من كاس النبيذ خاصتها تغير نظارتها من وجهه الى باب الحمام على امل خروج سيليا من هناك

ابتسمت تلمس عقد الالماس الملتف حول عنقها الناصع وتحاول الابتعاد عن الة القتل هذا، فيما ورطت نفسها!!

كان الصمت هو سيد المكان، لا احد تجرا على التكلم او فعل اي شيئ غير تبادل النظرات من حين لاخر واحتساء الشراب..

" اذن سيد رودريڨو.. هل اتيت للتوك من ايطاليا"

قالت بصوتها الدافئ الرقيق

" صراحة.. نعم.. صباحا "

اومئت له تدفن تلك الفراشات التي داهمتها بسبب بحته وصوته..

عروق يده البارزة بسبب ارتفاع كمي قميصه الابيض
ثواني فحسب كانت كافية بانتشار صوت الرصاص في الارجاء، وتطاير الزجاج الى شظايا في الارجاء..

شهقت بصدمة عندما شاهدت الرجل الذي امامها يحمل سلاح ضخم بين يديه ويصوب نحو الأشخاص هناك.. بذلات سوداء فخمة.. ضف الى ذلك سماعات الاذن.

نهظت من مكانها بفزع تختبئ بجسدها تحت الطاولة لحماية نفسها من حرب الرصاص هذا..

صراخات تدوي المكان ممزوج باصوات الم، الاحشاء كانت تزين الاطباق تلك بكل دموية ووحشية.

كل من هناك لم يخرج حيا.. ميتا بابشع الطرق، وكل هذا بسبب....... قدوم ملك ايطاليا الى بلد هلتر...

تلك المجزرة الدموية كانت امام ناظريها، تراقب بصدمة وهلع...

ضربات دقيقة وخفيفة.. تلك الرصاصة الرمادية التي اخترقت عنق احد الأشخاص لتو..

نظرات مظلمة تحمل استمتاع في جوف عينيه السوداء وابتسامته الشيطانية..

انتهت تلك المجزرة مع خسائر بشرية كثيرة، ابرياء لا دخل لهم في ما حصل، لم تخرج من مكانها لصدمتها.. رؤية الناس تموت اما ناظريها، حتى ان سيليا لم تخرج بعد... طرقات حذاء اقتربت من اسفل الطاولة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

the littel secretحيث تعيش القصص. اكتشف الآن