بعد تدخل روجينا المفاجئ، عاد ثلاثهم لأرض الواقع، شرحت ليليان ما حدث، و ظل الجميع ينتظر تفسيرات من سيباستيان، لكنه خرج من الغرفة ببساطة.
روجينا - تحضن ليليان [ هل قدمك تحتاج لطبيب ؟ ].
ليليان - عيناها على الباب الذي خرج منه سيباستيان [ أنا بخير، لا تقلقي، إنها ضربة بسيطة ].
روجينا - وجهت كلامها لروبيرت الذي ارتدى ملابسه [ افحص قدمها ثم خُدها لغرفتها ].
هز روبيرت رأسه بالإيجاب، و خرجت روجينا نحو غرفة سيباستيان.
ليليان - تراقب تعابير روبيرت [ ما بك ؟ ما حدث هو ما أخبرتكم به ].
روبيرت - [ هل تُريدين إقناعي بأن ليليان التي تتماشى مع الكل، افتعلت شجارا كبيرا بسبب اختلاف في الكلام، الذي نادرا ما يحدث مع شخص ما ؟].
ليليان - [ ألا يحق لي افتعال المشاكل ؟ ].
روبيرت - اقترب منها و نظر لعينيها مباشرة [ هل الآمر بسبب قصة طفولتك ؟ ].
ليليان - أزاحت نظرها عنه و قالت بنبرة يعرفها روبيرت جيداً [ لا ].
روبيرت - [ حسنا يا آنسة، هل تستطيعين الوقوف على قدميك ؟ ].
ليليان - جربت الوقوف عليها [ نعم أستطيع].
روبيرت - أسندها عليه و راح يساعدها للوصول لغرفتها ثم أخد يجهز مكان نومها بينما هي تسطحت على السرير، لكن شعرت بشيء يزعجها، سحبته من تحت ظهرها و قبل أن تبدأ في التذمر بشأنه وجدتهم مفاتيح سيارة سيباستيان، و قبل أن يستدير نحوها روبيرت، دستهم في حمالات صدرها.
روبيرت - ينظر إليها تتنفس و كأنها في سباق [ ما بك ؟].
ليليان - [ من ؟ أنا ؟ لا شيء لما ؟ ] تحاول تثبيت عينيها.
روبيرت - بالرغم من شكه في امرها، إلا أنه ليس له الآن جهد لكي يجادلها [ حسنا، ليلة سعيدة ] ثم خرج و أغلق الباب خلفه.
ليليان - أخرجت مفاتيح سيارته تتفحصها، و ظهر على ثغرها ابتسامة شريرة، التقطت هاتفها من الأرض، و قبل أن تبحث عن ما يجول بخاطرها، وجدت رسالة من ليو، فزادت ابتسامتها اتساعا.
ليو - اتصل بها بعد أن أجابت على رسالته بأنها بخير [ مرحباً].
ليليان - دخلت في الموضوع مباشرة [ أ تعرف مكانا تُقام فيه السباقات الممنوعة ؟].
ليو - [ نعم ؟ تقصدين سباق سيارات ؟ ].
ليليان - [ هل تعرف أين تُنظم ؟ ].
أنت تقرأ
OSCULATE - قُبلة [ متوقفة حالياً ]
Romance[ LOVE S T O R Y ]. أظن أنه من الحماقة أن نحصر المصطلح في معنى واحد، لأن الكلمة كالماء، تتغير و تتشكل و تتلون حسب المكان الذي توضع فيه، و هذا ما فهمته عائلتي منذ عقود حتى لُقِبنا بالقتلة في بلدتنا، ليس قتلة البشر بالطريقة المتعارف عليها بل بـقتلة ال...