مذكرات غريق

ثقه

يا اهلا

لم يتم التدقيق

استمتعوا~

——————
حايل ٥:٤٠ الفجر

كانت الدنيا ماهي بسايعته من فرحته بقبوله بتخصص اداره اعمال بجامعه احلامه "جامعه الملك سعود بالرياض" هذي الجامعه حلم الكثيرين ومن بين هالكثيرين حلم عزام الي ما تحمل الخبر واتصل ع ولد اخوه يبشره وبصوت مليان حماس:هيههههه همام توقع وش صار؟

همام كان فاتح السبيكر وحاطه عند اذنه سرعان ما بعد الجوال عن اذنه بسبب صراخ الطرف الثاني وفرك عيونه بصداع:يا المطفوق شبلاك تلالي كنك تولد

ضحك فلك بخفه عليهم بينما كمل عزام:تخيل انقبلت اداره اعمال بسعود عندكم

همام ما ينكر انه انبسط بهالخبر وكانه هو الي انقبل لان هذا حلم عزام من لما كان صغير:مبروك حبيبي وابشر بالسعد

عزام بحماس:بجي اسكن عندكم الشهر الجاي بس _انخفض صوته لحزن- امي ما بترضى اسكن عندكم لان زي ما تعرف المشاكل الي بينهم

همام فكر:عادي اسكن بشقه قريبه منا وتعال كل شوي عشان لو امك دورت عليك بتشوف انك مو ساكن عندنا بس انت شبه ساكن ولو تبي تنام عندنا جناحي مافيه الا انا اعتبره جناحك

عزام قفل من حماسته بدون لا يختم المحادثه بينهم لانه كان يبي يكلم صديق طفولته

بينما ضحك فلك وهز راسه باسى:والله هالعزام يا انه مطفوق وبرز مليان طاقه

همام الي اصلا كان نايم باحضان فلك باس خد فلك : مسكين مستانس بقبوله الله يوفقه

فلك بعثر شعر فلك:صدقني مش بكثر فرحتي فيك

همام حط يده ع فم فلك:خلاص اخمد

فلك باس يد همام الي مغطيه شفايفه وخزه همام وناموا بعدها

—————————————

الرياض ١٢:٠٠

بدا بريك الغداء وطلعوا الموظفين يتغدون بينما سماهر دخلت بكل تبختر بشركه ابوها ومعاها غداء لابوها طقت الباب بخفه لانه كان مقفل ثواني وانفتح وطلع منها طليقها الي اول ما شافته حست بقرف وطالعت ابوها بنظرات مترقبه ابتسم ابوها واشر ع الكرسي المقابل لمكتبه:هلا والله بسيده اعمالي سماهر سلطان العبدالعزيز

سماهر ابتسمت وهي بداخلها فضول يحرقها وش يدور طليقها عند ابوها:هلا باسيد الاعمال سلطان عبدالعزيز ال*******

ابتسم ابوها وهو يعدل القلم بمكانه:غريبه تقولين سلطان ال****** دايم تسحبين ع القبيله بكل مؤتمراتك وتختمين اسمنا باسم العايله

سماهر رفعت اكتافها :ذي محادثه غير رسميه بين بنت وابوها واحس ابي اخذ راحتي ،الا المخنث وش كان يبي منك؟