النهايه

1.6K 49 179
                                    




وصلنا لاخر محطات غريق وللأسف لذلك استمتعوا

—————————

بعد فتره زمنيه ماهي قصيره (اربع سنوات )

جلس بسيارته لفتره طويله يدخن وهو يطالع القصر الي قدامه

ابتسم ع مشاعره الي تلخبطت لما عرف انه بيقابل ضي عيونه ودنيته بعد هالفتره من الانقطاع

تنهد تنهيده مضمونها كان غريب وغير معتاد بسبب تشويشه الداخلي

فتح الدرج حق سيارته وطلع ميداليه قطوه فيها مفاتح رفعها ناحيه مرمى بصره وسند ظهره ع مقعد السياره وظل يتاملها وكل ذكرياته مع هالجناح الي بالدور الثالث وكل مداهماته وضحكه مع همام الي ينسمع من آخر الممرات طرا عليه

فلك فعليا من آخر ليله مع همام ماعاد دخل بيت اهل همام حتى بوقت ملكه وزواج همام وجيلان ولا حتى تمايم اطفال همام

فلك شاف نفسه أضعف من انه يتقبل او يقابل همام مع طفلين بريئين مالهم دخل باي مشاكل خارجيه بس هو ماكان متقبلهم لان منطقيا من يتقبل أطفال من شلع قلبه وتركه عشان يأسس أسره هاديه ويحقق حلمه بحياه هاديه وعائله دافئه

غمض فلك عيونه بقوه اكبر وحط المفتاح بجيبه وقط السيجاره ودعس عليها

رش عطر عساس يخفي ريحه الدخان الي عالقه فيه وطلع من سيارته بكل ثقه ولا كانه يتمنى بكل ما اوتي من عقل ان همام يرجع له

صعد لجناح همام من جهه المدخل الخارجي وقرر يطغى فضوله بيشوف هل همام غير مفتاح شقته ولا كان زي ما كان من لما عطاه نسخه من مفاتيح جناحه

جرب يفتح الباب بالمفتاح بس انصدم لما تجاوب مع الباب وبان له جناح همام هو حرفيا همام ما كلف نفسه يغير مفتاح الباب ولا فكر ياخذ النسخه الي مع فلك

دارت الدنيا بفلك وهو يطالع جناح همام الي ما تغير كثير من آخر مره جاءه بس اللهم انه صاير اكثر امان للاطفال

رفع فلك عينه وهو يزفر بضيق وانتبه ع ولده "الهمام" نايم ع الكنبه وعليه لحاف صغير و ع الارضيه نايم قطو همام بينما الجناح مرتب ولا كان من وقت كان فيه اطفال حركيين

سمع صوت دندنه من المطبخ وعرف مصدرها ... مصدر هالدندنه كان صوت هادي وفيه بحه لطال ما رفرف لها قلب العاشق المتيم فيه

تقدم فلك ناحيه الكنبه الي فيها ولده وطالعه لفتره وغمض عيونه ورفع راسه ومرر يده بشعره يحاول يتمالك نفسه بهالموقف ولا يضعف

بان صوت همام الي بالمطبخ:عدي يا بابا وقت النوم قلت لك خلك بفراشك ولا تزعج الهمام وإلا بتتعاقب

استغرب همام ان مافيه رد من ولده الي بالعاده يجيه يركض للمطبخ وازعاجه يملي جناح همام

طلع همام المطبخ بعد ما انتهى من اشغاله اليوم واول ما طلع حطت عينه بعين معشوقه الي ما غاب ولا لحظه عن باله

مذكرات غريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن