الموسم الثاني | الجزء الأول

257 13 60
                                    













..

تنوية : كل من كتب هنُا لا يمت للواقع بصلة ، الأحداث ، الأسماء ، والشخصيات ، والأماكن ..

  .



 " في مِثل هذِه الحياة يصبحُ الداءِ دواء كبحراً ظننته العذاب فكان النجاة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



" في مِثل هذِه الحياة يصبحُ الداءِ دواء
كبحراً ظننته العذاب فكان النجاة "












روما - 2014

قبعة حمراءِ قد قلبت للجهة الأخرى بنِطالاٌ قصير يبرز ساقيه الرشاقتين كِذلك القميص العاري والذّي يبرز ذراعيه الضِخمة بالعِضلات السمكيه و قد حجب جاذبية عينيه بالنِظارات العريضة ذاتِ الإيطار الأبيض
و في لِحظة دخوله للقصر لفت إنتباهه للسيارة الصِفراء المِغلفة بشريطه كهدية خاصة أبطى خطواته عندما وصله الصوت العِالي و الذّي يخرج من حجرة خاصة و تِلك النبرة ليست بنبرة الرئِيس !
تراجع للخِلف عندما خرج الرجل و خِلفه بعض الحراس لمح ملامحه الشابه بل و قد تِعرف عليها فنِفث أنفاسه من تحت الدرج حتّى خرج خِلفهم كنسمة صيف .. لم يتمكن من اللحاق بهم فسقطت زمرديتيه على الهدية إلا أنه خِطف السلاح من خصر الحارس و دخل إلى السيارة و اِبتسم إبتسامة مجنونة عندما أشغل المحرك و قاد بها بسرعة
لم يصمت هاتفه في تِلك اللحظة حتّى فتح السماعة

" جيمين ! إياك و الجنون لا نِريد دماءِ لا أريد أن تِظهر للعِلن ! "
اِبتسم بحماسة عندما زاد بالسرعة
" لا عليكَ سألقن هذِا الحفيد درس الإحترام
و من ثمّ كالكلب سيأتي لينفذ أوامرك "

كانت الخِطة أن يدخل بين سيارات الحراس لكي يِصل للسيارة المعنيه و في لِحظة مجنونه عكست السيارة الصِفراء الإتجاه في القيادة و قد وجهه السِلاح على السائِق الذّي أوقف سيارته ثمّ تِوفي قبل أن يِرفع يديه للإستلام و في تِلك الإنثاء نزل بهالة مرحة و إنقض على الحفيد بِعدة ضربات رقيقة تسببت بنزيف للإنف و قد جرّه من عنِقه و أدخله للسيارة و قد ربِطه في المِقود من ربطة عنقه ثم شده من شعره و ضرب برأسه كلما زاد بالسرعة
" هيا يا مدلل البابا إِتصل على الرئِيس الذّي أطلت لسانكَ الشقي عليه للتو و أخبره أنكَ ستصبح كلبه .. ستطيع أوامره من الألف إلى الياء دون أية شروط ! "

𝐁𝐄𝐑𝐑𝐘 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن