" محوتُك من دياينتا و ألحدت بكَ كي أؤمن بأن حقل التوت لا يذبل
تلوتكَ في قلبي كإيمان المُصلين فكنتُ مغفرة الحبُّ
و معجزة التوت لحقلنا الذّي لن يذبل "..
" أتعلم ما الذّي سيحدث إن عرف ؟
نعم هذِا المنصب و نحنْ و العائِلة سنِدفن في غمضة عين !
إلهي أبيل أية حماقة فعلت لِمَا هو ؟
لِمَا من بين كل الرجال إختارته ! لِمَا أجبني لا ترمقني بهذه الإبتسامة السخيفة "جلس في هدوءِ يمتص سيجارته بكل كبر
" لأنك أريد أن أفهم لِمَا أخي الأكبر بهذا الخوف ؟ لِمَا أنت خائِف من الهجين لهذِه الدرجة .. صحيح بفضله أنا الرئِيس الآن لكن ليس له الحق بأن يذعرك لهذِه الدرجة ! "إقترب أليكس إليه و إنتشله من ياقته و بكِفً غاضبه صفعه بشدة
" لأني الوحيد الذّي إنقذته مهما كنتْ تحمل من جشع لا تِدعه يقتله إنسانيتك أتفهم ؟
فلتِحمد الرب مئِة مرة لأنه إختار العيش بعيدًا عنا
فلِتحمده و إلا لِغرقنا أنا و أنت بالدماءِ و الخطايا "لم تترد يده في الهجوم حيث أنه دفعه إلى الجدار بقسوة
" أتحسب أنني لا أعرف لِمَا أنقذته ..
قد أغفل عن أخطائِكَ لكنني لا أنساها و بالأخص أسرارك !
تتحدث عن الأنسانية و أنتَ من أعطيت ذاك الكوري أبنائِك
كنت تخاف أن يؤثر ظهورهم على قرار الرئِاسة و المنِصب
كنت تخاف ألا تكون بلا ذرية فِعلت الخطيئِة وخبتأها لحين إستلام المنصب ؟ لكنك لم تأخذ الرئِاسة و لا ابنائِك كما أنكَ خسرت صحتك و عِقلك المخدرات تنبض في عروقكَ و رغم كل هذِه السيئِات
أصبحت كالِكلب لهذا الكوري اللعين ألا يكفي ما فعلته والدته بنا ! "إرتجف جسده حتّى ذبل بتلك الدموع ودفعه بقسوة بعد أن رمى تحذيره الأخير
" أبيل أنا هنْا من أجلك .. ما تخطط له تراجع عنه و إلا ستقام قيامة هذِا القصر لن تدوم هذِه الأحوال حتّى قوتك ستتبخر يومًا و إن كنت تظن
زواجك من هذِا الإيطالي سيمهد تاريخ العائِلتان أنت مخطئ !
اِبن لوتشيانو هذِا رمى حبيبه في البحر
فما بالكَ باعدائِه و أقاربه !
حتّى وإن لبس الدين كغطاءِ لا تنسى أنه شيطان "
أنت تقرأ
𝐁𝐄𝐑𝐑𝐘 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄
Mistério / Suspense.. خَلقَ التوت معجزة صيرت لبُّ الجنانُ جنَّة فولعت الأفئِدة بِالهوى وذاقت مقلتين مرارة الهيام وولدت معجزة عشقً في أرضاً تُحرمه ..