الاخير

303 13 5
                                    

نوفيلا الغول بقلم شروق مصطفى
الفصل الثامن الأخير
_ماسمحلكش تقول عليا كدة انت مين أصلا عشان تمنعني وتتحكم فيا بالشكل دا، لو على الأخوة ف أنا مش عايزاها، انا مش هتغير عشان تحكماتك، أبعد عني ومتدخلش في حياتي تاني…  آاه، سيبني يا مجنون موديني فين هصوت وألم الناس عليك سيبني بقا. 

-وأنا هوريكي المجنون دا.

في ثوانِ هجم عليها يجذبها من ذراعيها يدفعها بقوة داخل منزله

"كدت أن اصرخ وأنادي على من ينقذني، ذلك الغول الهائج ألصق فمي بيده مغلقا الباب بقوة، حررني من قيوده بعدها فدفعته من صدره لكن لم تتأثر به ضرباتي":
أنت مجنون مش طبيعي أنا بعمل ايه هنا أبعد عن طريقي خليني أمشي ومن أنهاردة ماتتعاملش معايا تاني مش هقبل تحكماتك وجنانك دا بعد أنهاردة فاهم، أنا مش أختك ولا اي حد فاهم أبع… أمممم.
.
.
.
.
.
من اول ما وقع نظره عليها جاذبا إياها الى منزله بالحارة لم تفارق مخيلته خاصا بعد معرفته انها صديقة طفولته تلك الصغيرة المجنونة كما لقبها، حاول استثناها كثيرا لكنها التصقت وجدانيا، وقلبه ينبض بحبها، سعيد بقربها امام عيناه.

"يعاملها كطفلته الصغيرة يخاف عليها، يحميها حتى من نفسه، يريدها أن تبادله نفس الشعور لكنه خائفًا بشدة من خسارتها وجرح قلبه فجرحه بعد تلك الأعوام لم يتحمله قلبه، خاصا فارق العمر بينهما كبيرًا، أعتبرها أهله يجب المحافظة عليها، لم يتحمل مجرد التفكير رؤية من يغازلها، رغم تحكمه الذاتي وهي امامه وقربها منها محكما في
انفعالاته، غيرته عامية لم يستطع اخفائها، أراد البوح بما يكنه من مشاعر بطريقته جاذبا إياها بعد تحريرها، لم تلتقط اذنيه اي حديث، بل عيناه تتحرك لإنفعالات شفتيها هاجمًا عليها يرتوي ظمأ أعوام سابقة وهي بعيد عن ناظريه، حاصر رأسها يثبتها بيديه لكثرة تحركها، لم يتركها الأ عندما شعر بطعم الدماء بفمه أبتعدت عنها يرى رده فعلها"

"تفجأت بفعلته لم يتصور عقلها الصغير فعلته تلك أعتبرته أخًا لها رغم غيرته الظاهرة لها، لكن أرجعت بسبب اعتبارها مثل أخته، حاولت التملص من عنفه وساديته تهزي برأسها لأبعاده أجنن ذلك الغول لم تجد مفر من أثناه عن فعل ذلك، نزلت منها دمعة على شخص كان أقرب صديق وأخ خان ذلك العهد الذي قطعه الأن منذ بداية صفحتهم سويا"

أخيرا حرر قيدي ينظر لي نظرات غير مفهومة، وصدره يعلو ويهبط من شدة أنفعاله، غمض عيني، مسحت أثار دمعتي وبصوت مخنوق:

ليه ليه يا غول كده.

"أقالت "غول" تكون غاضبة بشدة، لو كانت قالت أسمي لكان قلبي أطمئن قليلا ترقبت بقيه الحديث"

:_أنا بكرهك يا غول بكرهك مش عايزة أشوف وشك تاني من انهاردة، كنت فكراك فعلا أخويا بس دلوقتي مايشرفنيش تكون أخويا…

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نوفيلا "الغول" بقلم شروق مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن