البارت الثالث

487 17 0
                                    

فزت عيونه من اصوات المساجد المعلنه إقامة صلاة الفجر ، تمدد على ظهره يوسّع يدينه بـ إرهاق شديد ، وقف يتجه للحمام ويطلع منه وهو متوضي و يلبس بدلته الي للتو حطها عشان يلحق على صلاة الجماعه ، وقف أمام المرايه يعدّل ياقة بدلته ، طلع من غرفته يشوف أمه و اخته  يلي واقفه بالمطبخ تسوي مشغوله بالفطور : والله واضح انه زعلان مره
، ابتسمت من شافته دخل ، باس راسها  يقول ؛ وش تسوين
نطقت أمه تقول ؛ أسوي فطور ابوك واختك تسوي القهوة .
لف يناظر البندري ، وينطق ؛ مابعد قام ؟
ضحكت إمه لانها تدري انه يقصد ابوه تقول ؛ الا قام ، ومن يوم قام وهو زعلان حتى امس يوم جاء بعد كان زعلان.
عقد حواجبه بسخريه يطلع من المطبخ متوجهة لمكتب إبوه  لأنه عارف أن ابوه مايزعل الزعل القوي  الا فيه موضوع شاغل باله ومخليه يتضايق، دقّ الباب على ابوه  حتى سمح له بالدخول يفتح الباب يحصله جالس على الكرسي وبيده اوراق ، من شافه عبد العزيز  هز راسه كونه عارف من نظرات ذياب أنه عارف بزعله  ، احتد صوته بجديّة يقول : وش صار ، فيه شيء ؟
تجاهله أبوه لوهله ينشغل  بالأوراق، بعد دقايق الصمت و السكون يلي أنتشر با انحاء المكتب اعتدل بجلسته ابوه   ؛ رحّ صل و انا ابوك .
ردّ ذياب ينطق ؛ سم ، ترا جوالي عام ان ودك شيء .
هز عبدالعزيز راسه بالايجاب عارف مقصد ذياب إلي هو " اذا بغيت تقول  ، اتصل علي " ، صد ذياب  يتجه للإسفل ، يركب سيارته ويتجه ل المسجد وصل ينزل من سيارته لف من سمع الشايب إلي يناديه : ساعدني ي ولدي ، تقدم يناظر نظره الانكسار والضعف إلي في الشايب ، مسك كتفه يجعله يستند عليه ما حب انه يحرجه فا خلا كأنه يستند عليه عشان ما يبين ل الناس ضعفه  لانه يدري ان لو ما رجله توجعه كان ما طلب المساعده تقدموا  ينزعون حذائهم ( اكرمكم الله ) ويدخلون تقدم  لجل يصير من الصفوف الأوليه كعادته نطق الإمام - الله أكبر - يبدا صلاته

___

<<الصباح الساعه ٩ >>
نزلت دانه تناظر البنات إلي يسولفون مع الجده مزون: يالله صباح خير ي جده ليش نطلع من الحين شموس وقرف
ناظرتها مزون بطرف عين : اقول اتركي السوالف وتقلعي ل ابوك قوليله يشغل السياره نبي نمشي
كتمو البنات ضحكتهم يناظرون دانه إلي نطقت: الله يسامحك بس ي جده ، المهم انا اقولك من الحين ل جينا المخيم خوياتك ذولا لاتخليني اصب لهم القهوه لانهم الصراحة ملقوفات يبغون يعرفون كل شيء يصير
وسعت عيونها مزون بصدمه ، ناظرتها دانه : يعني الصراحه اسفه بس والله ما عرفتي تختارين خويات
مسكت عصاتها مزون : ي قليله الادب ، لسانك ذا بقطعه اذا سمعتك تتكلمين عنهم ، تسمعين
بعدت دانه : لو تبعدين العصا بصير اسمع بوضوح اكثر
تقدمت مزون ، رجعت لورا دانه ما هي الا ثواني وركضت ل برا ، لفت مزون للبنات إلي يضحكون : ماودكم تجربونها
كتمو ضحكتهم يناظرونها لثواني ، وركضوا يطلعون ل برا ويتركون ريوف ، ضحكت ريوف بربكة: والله ماعليك منها خوياتك عسل ، وركضت تطلع تناظر البنات بغضب :  انا اوريكم اجل تخلوني ها
الهنوف بضحكة: والله الصراحة اسفين بس شفتي كيف ماسكه العصا
طلع خلف وهو يلبس نظارة: اخخ ي القهر ياريت لو ضربتكم تخيلت اشكالكم
شمقت له دانه : لا عاد تتخيل ي الروع
ساره : ياصبر متى نمشي حنا صدعت من الشمس
لف خلف ل بندر إلي نطق : خلف جدتي تقول انت خذ البنات
تكتف خلف : ليش إن شاءالله ما ابي اخذهم
عقد حواجبه بندر: مهو على كيفك انا باخذ جدتي و الشغالات و شهاب بياخذ امي وعماتي
تأفف خلف يناظر البنات :  وش تنتظرون اركبو السياره ولا تحتاجون عزيمه
وقفت دانه تناظر هنوف : تكلم ب ادب ي ورع ولا خليت فوفي ترفع عليك قضيه عدم الاحترام
خلف : ضحكتيني اول مره ادري انه فيه قضيه عدم الاحترام
ابتسمت هنوف: ودك تجربها
شهق من شد اذنه شهاب يسحبه ل السياره : يلا على السيارة بلا كلام فاضي
فتح الباب خلف : يعني لو كلمتني بهدوء افضل من انك تشد اذني اخ شهاب
ضحك شهاب يقفل بابه: توكل بس
ركبو البنات يناظرونه بطرف عين ، حرك سيارته يتتبع سياره شهاب لانه ناسي الطريق

ترقبوا البارت الجاي حق اجواء المخيم ، ولقاء ذياب و سلطان ( اذا اعجبكم البارت اتمنى تسوون ⭐️ عشان اعرف اذا حبيتوا البارت ولا ) ......🤍

تصيبيني بسهامك يا مترفة آل براق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن