البارت الخامس

60 4 1
                                    

~عند البنات ~
توترو البنات بسب تأخر هنوف والي زادهم توتر شيخه إي وقفت وهي تنطق : وينها هنوف ما اشوفها معكم
، بعد صمت طويل نطقت دانه : هي مشت تدور الإسورة بس للحين ما جت
مسكت قلبها شيخه بخوف : يمه بنتي ، لفت ل لمى تأشر على الطرحه : عطيني الطرحه ي لمى ، وقفت لمى تعطيها الطرحه وهي ميته خوف على اختها ومن حال امها وملامحها إلي تغيرت ، لفت شيخه تخرج من الخيمه تنادي على سلطان إلي استغراب الرجفه إلي في كلامها من نطقت اسمه : صار شيء
هزه راسها بأيه تكتم شهقاتها ، تقدم سلطان من لاحظ رجفتها إلي مو طبيعيه : البنات فيهم شيء ، خليني افهم !
مسكت قلبها لانها تخاف ، ولانها تكره شعور الخوف اذا صار : بنتك سلطان ، هنوف ماهي موجوده
مسكها من ذراعها ينفي هذا الشيء : ، يمكن انها مع شهاب ابعدي الافكار هاذي ما نبيها
ناظرته كيف يحاول ينفي فكره انها ضايعه بوسط البر والظلام ، بس هي تحس انها مو مع شهاب لان لو انها مع شهاب ما كان حست بشيء مو حلو ما يخليها ترتاح ، بس بالرغم تبيه يتصل على شهاب ، تبي تسمع انها معه
، توتر من طال انتظاره وهي يتصل على شهاب ومايرد ،كان بيغلق الخط لولا ما سمع صوته إلي كان بعيد : هلا
سكتت شيخه تناظر سلطان تشوف خوفه إلي ما كان مبينه ابدا لاحد ما رد شهاب ؛ هنوف معك !
سكت مستغرب السؤال ؛ في شيء ؟
ناظر سلطان شيخه لثواني يرجع ينطق : لاتردّ سؤالي بسؤال ي شهاب
وقف السياره ، مستغرب وجداً من طريقة حكّي ابوه ومن حدة صوته : لا ما هي معي ، والحين جاوب على سؤا لي
تمسكت شيخه بسلطان لان هي كانت حاسه بس تحاول تنفي ذا الاحساس ، شد عليها سلطان يبي يقويها ويّرد على شهاب : دور في المنطقه إلي انت موجود فيها ، اختك ماهي موجوده ، قفل بدون ما يسمع شيء ، لأن يبي يهدي شيخه إلي على طول بعدت عنه تتجه ل الخيمه .



~عند شهاب ~
إلي مو مستوعب إلي صار او بالأصح ماوده يستوعب ، مسك جواله يتصل عليها ، كان عنده أمل انها ترد وتطمنه بس خابت كل ضنونه من كان الجوال مغلق ، نزل من السياره ينادي بعالي صوته بأسمها وكان يكرر اكثر من مره ، لف لجواله إلي يرن ركض ل السياره ، ردّ بعد ما شاف انه بندر : طمني ي بندر
ضحك لانه ما فهم قصده : اطمنك في وش ، عرف ان لسى ابوه ما علمهم ، كان بيعلمه لكن سكت من سمع صوت عمه إلي يسأل ابوه : صار شيء ي سلطان
لف انظاره ل اخوه مايدري كيف يقولهم ، حس بذي اللحظه انه يجهل نفسه هو ابدا ما وصل لذي المرحله من الخوف ، فكره ان في ذياب وهي لحالها جالسه تخليه يجن ، لف ل بندر المتسأل : اختك ما هي موجوده ي بندر ، بنتي ضايعه ي بندر . ، سكت ياخذ نفس وهو يدعي من قلبه انها تكون بخير ، تقدم نايف يمسك بندر يقويه ، يبيه يروح معه يدورون عليها ، لف نظره بندر ل ابوه الواقف يتصل على جيرانه ، المتواجدين في الخيام إلي جنبهم ، لف محمد يناظر العيال : يلا مشينا يعيال ، مشى نايف وهو يشد على كتف بندر يقويه : يلا مشينا ندور عليها ، لفو من السياره الجايه ، نطق بندر : في سياره جايه مع السلامه شهاب



عند ذياب
وقف السياره ينزل يفتح الباب يشيلها يجهل تصرفه ، ومن تمسكت فيه تعلمه عن الم كتفها : كتفي
شتت انظاره لان يعرف انه غلط مفروض مايشيلها وهي ماهي محرم له لكنه وعدها، وعدها انه يعالجها، ترتكزانظاره على ابوها وعمامها يتقدم ، يلف على سلطان : تسمح لي
هز راسه بايه مذهول من المنظر من تواجد بنته في حضنه ، ومن كلمتهّ إلي مقصدها تسمح لي اعالجها
، سمح له لانه عسكري سابق ومايعرف العسكري الا العسكري ، شيء اكيد علموه اذا كان في حالة طارئة كيف يتعامل معها ، لف نايف ل عمه بعد ما دخل ذياب وخلفه بندر المصدوم : ليش سمحت له ي عمي
، لف سلطان يناظره ، ويعم كلامه على الآخرين : ان سمحت له ، فا هذا على عشان ما به احد يقدر يعالجها
تقدم يدخل الخيمه ومن دخل خلفه عمها محمد و عمها عبدالله وواخوها خلف
نزل الإسعافات بقوه من يد بندر الواقف مصدوم ، تقدم سلطان من رفع نظره ذياب لجل يتقدم ويهمر عليها المويا
الوضع تدهور جداً ، وكثير بعد وصار الثقل كبير على ذياب ، إلي حاول يستعجل ،
قبل ما تصحى وتتوجع زياده ، بردت ملامحه وهو يشوفها تفتح عيونها ، هز راسه بالنفي ، ما وده تفتح عيونها وتحس ب الألم عدل الشاش با استعجال على كتفها من حس فيها ترتجف وكأنها تبكي وذا الشيء يوتره لأول مره تجعله يستعجل قد ما يقدر ، صد عنها ترتكز انظاره فقط على كتفها ، بدون ما يناظرها احترام ل الدين ولثقة ابوها فيه ،
و ل اخوانه واعمامها الموجودين خلف ظهره ، وقف با استعجال ومن حس بسلطان إلي ينحني لعندها يحضنها
، يحاول يهدي من روعتها ورجفتها إلي موطبيعيه ، ما قدر ابداً من انه يمنع نفسه ، لف وهو يشوفها تتمسك في ثوب ابوها تنهار من البكي ، تطلق شهقاتها تبكي بقوه تدفن وجهها في حضن ابوها ، ومن شاف ملامح سلطان إلي تميل ل الاحمرار ومن بندر وعمانها المذهولين تماماً لف يخرج بهدوء تام يحاول يتمالك نفسه يهدي نفسه ولو شوي

إن شاءالله بنزل بارت قريب ، واعذروني على البارت القصير بس ابشرو بالعوض ،⭐️

تصيبيني بسهامك يا مترفة آل براق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن