~عند البنات ~
توترو البنات بسب تأخر هنوف والي زادهم توتر شيخه إي وقفت وهي تنطق : وينها هنوف ما اشوفها معكم
، بعد صمت طويل نطقت دانه : هي مشت تدور الإسورة بس للحين ما جت
مسكت قلبها شيخه بخوف : يمه بنتي ، لفت ل لمى تأشر على الطرحه : عطيني الطرحه ي لمى ، وقفت لمى تعطيها الطرحه وهي ميته خوف على اختها ومن حال امها وملامحها إلي تغيرت ، لفت شيخه تخرج من الخيمه تنادي على سلطان إلي استغراب الرجفه إلي في كلامها من نطقت اسمه : صار شيء
هزه راسها بأيه تكتم شهقاتها ، تقدم سلطان من لاحظ رجفتها إلي مو طبيعيه : البنات فيهم شيء ، خليني افهم !
مسكت قلبها لانها تخاف ، ولانها تكره شعور الخوف اذا صار : بنتك سلطان ، هنوف ماهي موجوده
مسكها من ذراعها ينفي هذا الشيء : ، يمكن انها مع شهاب ابعدي الافكار هاذي ما نبيها
ناظرته كيف يحاول ينفي فكره انها ضايعه بوسط البر والظلام ، بس هي تحس انها مو مع شهاب لان لو انها مع شهاب ما كان حست بشيء مو حلو ما يخليها ترتاح ، بس بالرغم تبيه يتصل على شهاب ، تبي تسمع انها معه
، توتر من طال انتظاره وهي يتصل على شهاب ومايرد ،كان بيغلق الخط لولا ما سمع صوته إلي كان بعيد : هلا
سكتت شيخه تناظر سلطان تشوف خوفه إلي ما كان مبينه ابدا لاحد ما رد شهاب ؛ هنوف معك !
سكت مستغرب السؤال ؛ في شيء ؟
ناظر سلطان شيخه لثواني يرجع ينطق : لاتردّ سؤالي بسؤال ي شهاب
وقف السياره ، مستغرب وجداً من طريقة حكّي ابوه ومن حدة صوته : لا ما هي معي ، والحين جاوب على سؤا لي
تمسكت شيخه بسلطان لان هي كانت حاسه بس تحاول تنفي ذا الاحساس ، شد عليها سلطان يبي يقويها ويّرد على شهاب : دور في المنطقه إلي انت موجود فيها ، اختك ماهي موجوده ، قفل بدون ما يسمع شيء ، لأن يبي يهدي شيخه إلي على طول بعدت عنه تتجه ل الخيمه .~عند شهاب ~
إلي مو مستوعب إلي صار او بالأصح ماوده يستوعب ، مسك جواله يتصل عليها ، كان عنده أمل انها ترد وتطمنه بس خابت كل ضنونه من كان الجوال مغلق ، نزل من السياره ينادي بعالي صوته بأسمها وكان يكرر اكثر من مره ، لف لجواله إلي يرن ركض ل السياره ، ردّ بعد ما شاف انه بندر : طمني ي بندر
ضحك لانه ما فهم قصده : اطمنك في وش ، عرف ان لسى ابوه ما علمهم ، كان بيعلمه لكن سكت من سمع صوت عمه إلي يسأل ابوه : صار شيء ي سلطان
لف انظاره ل اخوه مايدري كيف يقولهم ، حس بذي اللحظه انه يجهل نفسه هو ابدا ما وصل لذي المرحله من الخوف ، فكره هي لحالها جالسه تخليه يجن ، لف ل بندر المتسأل : اختك ما هي موجوده ي بندر ، بنتي ضايعه ي بندر . ، سكت ياخذ نفس وهو يدعي من قلبه انها تكون بخير ، تقدم نايف يمسك بندر يقويه ، يبيه يروح معه يدورون عليها ، لف نظره بندر ل ابوه الواقف يتصل على جيرانه ، المتواجدين في الخيام إلي جنبهم ، لف محمد يناظر العيال : يلا مشينا يعيال ، مشى نايف وهو يشد على كتف بندر يقويه : يلا مشينا ندور عليها ، لفو من السياره الجايه ، نطق بندر : في سياره جايه مع السلامه شهابعند ذياب
وقف السياره ينزل يفتح الباب يشيلها يجهل تصرفه ، ومن تمسكت فيه تعلمه عن الم كتفها : كتفي
شتت انظاره لان يعرف انه غلط مفروض مايشيلها وهي ماهي محرم له ، ترتكزانظاره على ابوها وعمامها يتقدم ، يلف على سلطان من نطق ؛ بندر
تقدم بندر ياخذ هنوف منغ وهو مذهول من المنظر يحس برجفه اخته إلي مو طبيعيه ومن حسن حظه ان ذياب مان مغطيها بالشماغ لحل ما يشوفها احد لانه مايقدر يتحمل بندر اذا شاف جرحها
لف ذياب ل سلطان إلي مذهول من المنظر من تواجد بنته في حضنه؛ من انت
مد يده مان بينطق لكن سبقه نايق إلي نطق ؛ الفريق ذياب بن عبدالعزيز
لف بصدمه سلطان يصافحه من درى انه ولد عبدالعزيز ، ؛ هلا با ذياب ، هلا بولد عبد العزيز
لفوا على صوت بندر إلي نطق ابوي يحتاجون شنطة الاسعافات
هز راسه بغضب ؛ ساره ما عندها
هز راسه بالنفي بندر ؛ لا ما معها
ابتعد ذياب يتجه لسيارته ويخرج شنطة الاسعافات ويعم كلامه ل سلطان ؛ لازم تاخذ حذرك من عدوينك يا عم
، مد يده بندر ياخذ الشنطة منه
، لف سلطان يناظره: وش المقصد
تقدم ذياب يكتف يدينه خلف ظهره ينطق : ما اظن ان عندك علم ب رجال فايز إلي مراقبينك وين ما رحت
سكت سلطان يفهم ان إلي تسبب ب اصابة بنته فايز تقدم يدخل من صرخت ساره تنطق ؛ عمي الحق
دخل مفجوع ينطق ؛ وش صاير
هزت راسها بالنفي وهي ما سكه البكيه ؛ ما اقدر اتدخل اكثر من كذا لازم نروح للمستشفى
دخل ذياب بدون اهميه لل الاشخاص المتواجده ومن دخل خلفه عمها محمد و عمها عبدالله وواخوها خلف
نزل الإسعافات بقوه من يد بندر الواقف مصدوم ، هولازم انه يتدخل لأنه وعد الفريق سعد انه يحميها حتى لو كلفه حياته تقدم سلطان من رفع نظره ذياب لجل يتقدم ويهمر عليها المويا
الوضع تدهور جداً ، وكثير بعد وصار الثقل كبير على ذياب ، إلي حاول يستعجل ،
قبل ما تصحى وتتوجع زياده ، بردت ملامحه وهو يشوفها تفتح عيونها ، هز راسه بالنفي ، ما وده تفتح عيونها وتحس ب الألم عدل الشاش با استعجال على كتفها من حس فيها ترتجف وكأنها تبكي وذا الشيء يوتره لأول مره تجعله يستعجل قد ما يقدر ، صد عنها ترتكز انظاره فقط على كتفها ، بدون ما يناظرها احترام ل الدين ولثقة ابوها فيه ،
و ل اخوانها واعمامها الموجودين خلف ظهره ، وقف با استعجال ومن حس بسلطان إلي ينحني لعندها يحضنها
، يحاول يهدي من روعتها ورجفتها إلي موطبيعيه ، ما قدر ابداً من انه يمنع نفسه ، لف وهو يشوفها تتمسك في ثوب ابوها تنهار من البكي ، تطلق شهقاتها تبكي بقوه تدفن وجهها في حضن ابوها ، ومن شاف ملامح سلطان إلي تميل ل الاحمرار ومن بندر وعمانها المذهولين تماماً لف يخرج بهدوء تام يحاول يتمالك نفسه يهدي نفسه ولو شويإن شاءالله بنزل بارت قريب ، واعذروني على البارت القصير بس ابشرو بالعوض ،⭐️
أنت تقرأ
تصيبيني بسهامك يا مترفة آل براق
Ficción Generalروايه تبدا قصتها من الأخوياء سلطان وعبدالعزيز إلي تفرقهم الايام بسبب كثر اشغالهم في شريكاتهم وتجمعهم حادثه جعلت ابنائهم إلي هم ابطالنا يتقابلون وينجبرون على شيء يغير حياه كل واحد فيهم