البارت السادس

86 5 4
                                    


~المخيم ~

طلع سلطان يلتفت على ذياب يبتسم برحابه: انشهد انك ذيب شبيه ابوك ، والله ما ندري كيف نرد جميلك  ، ابتسم بخفه ذياب من طاري ابوه ، ومن يشبهونه به ، نطق بصوته الثقيل :الله يسلمك ، ما هو بيننا ردّ الجميل
هز راسه بأيه ، لف سلطان ل شهاب الجاي مستغرب من الشخص الواقف مع ابوه : تعال ي شهاب ، رح شف اختك
لف فهد بصدمه  إلي  قابل شهاب بصدفه و جاء معه ،
سكنت ملامح شهاب : وشلون يعني
تقدم عمه محمد : يعني اختك ف الخيمه  ي شهاب روح شوفها ، ابتسم يمشي بأتجاه الخيمه لكن مد يده ذياب يستوقفه : هدّ ي شهاب هدّ لا رحت لا تبين لها شيء حتى خوفك لا تبينه !
عقد حواجبه شهاب يلف على ابوه ، وكمّل : فيه شيء ما ندري عنه 
كان بينطق لولا ما تقدم فهد المنفعل يمسك ياقة ثوبه : وش سويت فيها ي الخسي...... ،
قاطعه ذياب: ان كملتها والله ان يدك ذي ما تشوفها مره ثانيه
، مسك يده يدفعه بعيد عنه ويفض يده  ، يلف انظاره ل سلطان الواقف بذهول من المنظر ينطق
من مسكه من كتفه ؛ العذر منك ي الذيب العذر منك 
هز راسه بالنفي ، لان مو هو المفروض يتأسف  الشخص إلي حاول يمسكه وهو متأكد انه مو من آل براق ؛ الغلط مايجي منكم ي عمي
وكمّل وهو يُطيل النظر في فهد ؛ الغلط يجي في إلي ما هو منكم
انقهر فهد ، يصد للجهه الثانيه وفي داخل نار جالس يحترق فيها من كلامه ، ابتسم بأعجاب سلطان ماينكر انه مذهول من شخصيته إلي اخدها من عبدالعزيز ، كتم ضحكته محمد بصدمه ما كان متوقع الردّ هذا ابداً
تقدم نايف يسحب شهاب الواقف إلي ينتظر منهم الاجابه ما همه إلي حصل للتو همه اخته وبس  ؛  ان رحت بتفهم مقصده ي شهاب
هز راسه ب زين ، لف ذياب ل شهاب  يشوف بعيونه الخوف على اخته ، فهم مدى غلاتها عندهم وهذا الشيء تأكد منه من خلال ملامحهم إلي تدل على الخوف عليها ومن تجمعهم عليها اول ماطلع ، هذا كان كافي بالنسبه له انه يشوف قوة ارتباطهم ببعض
مشى شهاب ل الخيمه  ، دخل بأستعجال تسكن ملامحه من شافها  تمسك كتفها بألم ، ومن شافها تبتسم له وامها وخواته إلي تجمعو عليها من بعد ما طلع ذياب، ابتسم يقرب منها :  الحمدلله على السلامة ي روح شهاب ابتسمت تنطق بخفوت : شهاب
هز راسه بأيه يفرح من شافها : سمي ي قلب شهاب انتِ ،
هزه راسها بالنفي تغطي وجهها ماقدرت تتخطى إلي صار لها ماهي مستوعبه انها الحين عندهم عند شهاب اخوها عند ابوها ، امها مستحيل الاشياء إلي تصادفها ؛ انت وين كنت شهاب
اكمّلت برجفه ترجف شهاب إلي جنبها ؛  اانا ككنت لحاالي
قاطعهم دخول سلطان إلي دخل بعد محاولا ت في ذياب انه يردّ العزيمه  ، يتجه لها يحتضنها يشد عليها ؛  اشش هدي هدي ي روح سلطان ، من بكت بقوه ، لف بندر من شاف شهاب إلي يشد على يده بقهر : شهاب افهم قصدها هي مو قصدها انها تعاتبك انك ما لقيتها لا   ،  دخلت شيخه و الجده مزون من سمعوا صوتها ؛ فيه شيء  ...











~عند ذياب ~
هز راسه يوافق رغم انه ماوده ب هالشي لان العزيمة تخص بنته ، تخص سلامتها ما يحتاج يكون موجود
، ابتسم سلطان ل موافقته : وانا بكلم عبدالعزيز من زمان ما تجمعنا
رفع نظره ذياب ل فهد إلي نطق :  عمي وشلونها الهن......
قاطعه سلطان المستغرب  لانه ما يقرب لها لا هو ولد عمها لجل يسأل : بخير ي فهد بخير
ابتسم والابتسامه شاقه وجهه من درى انها بخير ؛ الحمدلله
رفع حاجبه ذياب يبتسم بسخريه  ينطق بهمس  : ، والله لو انها اخته يوم يشق الابتسامه ذي .
لف ل سلطان يكمل كلامه بصوت مسموع: يلا فمان الله ، ان بغيت شيء ترا جوالي مفتوح
ابتسم سلطان: تسّلم ي ذياب
هز راسه تتجه خطاه ل السياره يخرج برا المخيم بكبره ، يبي يرجع  ، يتطمن على ابوه من اتصل عليه نيهان يخبره عن وضع ابوه
لف سلطان ل فهد ينطق ؛ وش جابك ي ولدي هنا مو كنت فالشرقية
ضحك فهد ؛ لا رجعت بعد ما رجع شهاب
هز راسه بزين لانه عجز يفهمه ابدا ، مايعرف سبب قربه الشديد من شهاب ،
طلعت الجده مزون ، لانهم قالو لها ان ذياب هنا ؛ولد عبد العزيز وين ي سلطان
تقدم سلطان يساعدها على المشي : توه مشى
تنهدت بزعل لأن كان ودها تشوفه ؛ وليه راح كان خليته يجلس
ابتسم سلطان ؛ يمه تذكرين عناد عبد العزيز ، ترا ولده نفسه عنيد ومايخليني اقدر اردّ عليه 
ضحكت بخفه مزون ؛ وشلون ما اذكر انسى كل شيءوما انسى عبد العزيز ولد الغاليه المها
سلطان ؛ بس يمه الولد ذا ماشفت مثله فيه شيء يميزه ما ادري وش هو، و يحب يختصر بالكلام وانا ما اذكر ان عبد العزيز يحب يختصر بالكلام ، لكن انا من شفته كأني شايف عبدالعزيز قدامي
،قاطعهم صوت شيخه ؛ يلا ي بنات اطلعو شوي خلوها ترتاح
ابتسمت مزون تضع يدها على يد سلطان ؛ جهز نفسك على الهوى ي سلطان تراه جاي ، لكن هالمره ب أقوى
عقذ حواجبه يبتسم بعدم فهم ل كلامها و من مافي هواء اصلا ، لكن ما احد فهم الكلمه الا شيخه إلي فهمت مقصدها والمقصد إن "الهوى جايك مع ذياب ي سلطان "









~قصور آل سعود ~
نزلت البندري بأستعجال من كلمّها نيهان تنزل تحت يبيها : نعم نيهان
تقدم ينزل الصقر ، ويلف لها : ابوي وين
رفعت اكتافها : يمكن فالمكتب ، او فالشركه ما ادري
رفع حاجبه:  وشلون ماتدرين ، امي وين
نزلت نوره إلي سمعت حوارهم : هنا ، بغيت شي
هز راسه بالنفي : لا بس كلمت ذياب يجي ، وينه ابوي
زفرت نوره لانها ما تدري سبب تغير عبد العزيز المفاجئ ، ومن انه ما يخليها تفهمه ،  الوحيد إلي يقدر يفهمه ذياب لانه نفس اطباعه ، ما يحبون يبينون وش فيهم ،
لفت من صوت ذياب : السلام عليكم
ابتسمت نوره له : وعليكم السلام ي ماما ، تعشيت اسويلك عشاء
هز راسه بالنفي : لا مايحتاج ، مالي نفس فالعشاء
هزه راسها بزين ، وشهقت البندري من شافت الدم إلي في ثوب ذياب: هذا ايش ذياب
لفت بصدمه نوره تناظر ذياب الساكن تمامًا ، مد يده بهدوء ل نيهان ياخذ الصقر منه : صار شّيء ذياب
لف لها يتقدم يقّبل راسها : ماصار إلى الخير يالغاليه ، يلا لازمّ ما نتأخر على الشايب
ختمها ببتسامه خفيفه لجل يطمنها ، لفت البندري ل نيهان بعد ما راح : فيه شيء انا متأكده
سكت يغمز لها عشان ما تكمل كلام من شاف امه الهاديه من بعد ما راح ذياب ،
سكتت تلف ل امها تضحك  : يلا مو تقولين لازم نشرف على غرفه السيد سطام يلا نروح نشوفها
ابتسمت تهز راسها يمشون مع بعض بعد ما طلع نيهان لغرفته








~غرفه نيهان ~
دخل يتنهد بتعب يفتح جواله من وصلته ملفات المقدمين على الوظيفة ،بدا يدخل على كل واحد ويشوف شهادته و خبرته ، لكن شدّ إنتباهه الاسم  "دانه بنت محمد آل براق  ". وكأنه يعرف العائله زين ،
ابتسم بسخريه من إلي كاتبته في الملاحظات "لا أقبل الغرور لغيري"
ماينكر انه انعجب بخبرتها الموجوده في الملف ضحك ينطق ؛ خلينا نشوفك ي صاحبه الغرور
مسك جواله الثاني يسجل رقمها لجل اذا راح بكره لشركه يتصل عليها
لف من جواله إلي يرن : هلا
خويه "ثنيان " ؛ ولدّ وصلتك الملفات
اردّف ؛ اي من قبل شوي وصلت وحددت اكثر من واحد
ابتسم ثنيان ؛ زين كلمتهم ،
هز راسه بالنفي؛ لا لسى الناس نايمين الحين بكره لجيت الشركه اتصلت
ضحك ثنيان ؛ تدري اني مستغرب
عقد حواجبه يردّف ؛  وليه مستغرب
اردّف ثنيان ؛ لأنك مو اي شخص يعجبك فا استغربت يوّم قلت اخترت كم واحد
ابتسم بخفه نيهان ؛ بس هذا المستغرب منه ، عادي ترا انا و ما يعجبني لا انا قصدي مايصلح له هذا المكان
ثنيان ؛ زين ما راح اتناقش معك الحين ، بكره اذا جيت اتناقش
ضحك نيهان ؛ يلا بس ، فمان الله
اردّف ثنيان ببتسامه : ياهلا
قفل، يتجه يبدل ملابسه و يترك ساعته على الطاوله ويتجه لسرير ، لانه محتاج النوم وبقوه ، لان طول اليوم وهو يجهز اوراق سطام ،








~خيام آل براق ~
عند هنوف إلي تتأمل كتفها ، ماهي قادره تستوعب إلي صار لها ، ولا من الشخص الغريب إلي انقذها ،لفت ل الشماغ الموجود جنبها بضبط ، اخذته لانها مستغربه وجود الشماغ بجانبها ، لفت من ضحكت العنود تنطق ؛ يايي يالحب
عقدت حواجبها ، لان مافهمت المقصد من الكلام ، ومن تقدمت عنود تجلس جنبها ،
تنطق ؛ امزح معك ترا عموما ، تدرين ان اسمه ذياب
سكتت لثواني ، وتنطق ؛ ذياب !
هزت راسها بأيه ؛ بس والله انه جنتل  ي فوفي بس شوي نرجسي
رفعت حاجبها من طريقة حكيها  ، ومن كملت عنود وهي تضحك ؛ تخيلي اخذ شماغه وغطاك عن العيال ، والله انه نرجسي يعني هو عادي يشوفك لكن غيره لا اخخخ اموت على النرجسيه ذي
رمشت بصدمه من كلامها مدت يدها تضربها ؛ عيب نودي عيب !
لفو من دخلت دانه وخلفها البنات ؛ ..................

انتهى + إن شاء الله انكم حبيتو البارت ولا تنسون ⭐️ عشان اكمل

تصيبيني بسهامك يا مترفة آل براق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن