~المخيم ~طلع سلطان يلتفت على ذياب يبتسم برحابه: انشهد انك ذيب شبيه ابوك ، والله ما ندري كيف نرد جميلك ، ابتسم بخفه ذياب من طاري ابوه ، ومن يشبهونه به ، نطق بصوته الثقيل :الله يسلمك ، ما هو بيننا ردّ الجميل
هز راسه بأيه ، لف سلطان ل شهاب الجاي مستغرب من الشخص الواقف مع ابوه : تعال ي شهاب ، رح شف اختك
لف فهد بصدمه إلي قابل شهاب بصدفه و جاء معه ،
سكنت ملامح شهاب : وشلون يعني
تقدم عمه محمد : يعني اختك ف الخيمه ي شهاب روح شوفها ، ابتسم يمشي بأتجاه الخيمه لكن مد يده ذياب يستوقفه : هدّ ي شهاب هدّ لا رحت لا تبين لها شيء حتى خوفك لا تبينه !
عقد حواجبه شهاب يلف على ابوه ، وكمّل : فيه شيء ما ندري عنه
كان بينطق لولا ما تقدم فهد المنفعل يمسك ياقة ثوبه : وش سويت فيها ي الخسي...... ،
قاطعه ذياب: ان كملتها والله ان يدك ذي ما تشوفها مره ثانيه
، مسك يده يدفعه بعيد عنه ويفض يده ، يلف انظاره ل سلطان الواقف بذهول من المنظر ينطق
من مسكه من كتفه ؛ العذر منك ي الذيب العذر منك
هز راسه بالنفي ، لان مو هو المفروض يتأسف الشخص إلي حاول يمسكه وهو متأكد انه مو من آل براق ؛ الغلط مايجي منكم ي عمي
وكمّل وهو يُطيل النظر في فهد ؛ الغلط يجي في إلي ما هو منكم
انقهر فهد ، يصد للجهه الثانيه وفي داخل نار جالس يحترق فيها من كلامه ، ابتسم بأعجاب سلطان ماينكر انه مذهول من شخصيته إلي اخدها من عبدالعزيز ، كتم ضحكته محمد بصدمه ما كان متوقع الردّ هذا ابداً
تقدم نايف يسحب شهاب الواقف إلي ينتظر منهم الاجابه ما همه إلي حصل للتو همه اخته وبس ؛ ان رحت بتفهم مقصده ي شهاب
هز راسه ب زين ، لف ذياب ل شهاب يشوف بعيونه الخوف على اخته ، فهم مدى غلاتها عندهم وهذا الشيء تأكد منه من خلال ملامحهم إلي تدل على الخوف عليها ومن تجمعهم عليها اول ماطلع ، هذا كان كافي بالنسبه له انه يشوف قوة ارتباطهم ببعض
مشى شهاب ل الخيمه ، دخل بأستعجال تسكن ملامحه من شافها تمسك كتفها بألم ، ومن شافها تبتسم له وامها وخواته إلي تجمعو عليها من بعد ما طلع ذياب، ابتسم يقرب منها : الحمدلله على السلامة ي روح شهاب ابتسمت تنطق بخفوت : شهاب
هز راسه بأيه يفرح من شافها : سمي ي قلب شهاب انتِ ،
هزه راسها بالنفي تغطي وجهها ماقدرت تتخطى إلي صار لها ماهي مستوعبه انها الحين عندهم عند شهاب اخوها عند ابوها ، امها مستحيل الاشياء إلي تصادفها ؛ انت وين كنت شهاب
اكمّلت برجفه ترجف شهاب إلي جنبها ؛ اانا ككنت لحاالي
قاطعهم دخول سلطان إلي دخل بعد محاولا ت في ذياب انه يردّ العزيمه ، يتجه لها يحتضنها يشد عليها ؛ اشش هدي هدي ي روح سلطان ، من بكت بقوه ، لف بندر من شاف شهاب إلي يشد على يده بقهر : شهاب افهم قصدها هي مو قصدها انها تعاتبك انك ما لقيتها لا ، دخلت شيخه و الجده مزون من سمعوا صوتها ؛ فيه شيء ...~عند ذياب ~
هز راسه يوافق رغم انه ماوده ب هالشي لان العزيمة تخص بنته ، تخص سلامتها ما يحتاج يكون موجود
، ابتسم سلطان ل موافقته : وانا بكلم عبدالعزيز من زمان ما تجمعنا
رفع نظره ذياب ل فهد إلي نطق : عمي وشلونها الهن......
قاطعه سلطان المستغرب لانه ما يقرب لها لا هو ولد عمها لجل يسأل : بخير ي فهد بخير
ابتسم والابتسامه شاقه وجهه من درى انها بخير ؛ الحمدلله
رفع حاجبه ذياب يبتسم بسخريه ينطق بهمس : ، والله لو انها اخته يوم يشق الابتسامه ذي .
لف ل سلطان يكمل كلامه بصوت مسموع: يلا فمان الله ، ان بغيت شيء ترا جوالي مفتوح
ابتسم سلطان: تسّلم ي ذياب
هز راسه تتجه خطاه ل السياره يخرج برا المخيم بكبره ، يبي يرجع ، يتطمن على ابوه من اتصل عليه نيهان يخبره عن وضع ابوه
لف سلطان ل فهد ينطق ؛ وش جابك ي ولدي هنا مو كنت فالشرقية
ضحك فهد ؛ لا رجعت بعد ما رجع شهاب
هز راسه بزين لانه عجز يفهمه ابدا ، مايعرف سبب قربه الشديد من شهاب ،
طلعت الجده مزون ، لانهم قالو لها ان ذياب هنا ؛ولد عبد العزيز وين ي سلطان
تقدم سلطان يساعدها على المشي : توه مشى
تنهدت بزعل لأن كان ودها تشوفه ؛ وليه راح كان خليته يجلس
ابتسم سلطان ؛ يمه تذكرين عناد عبد العزيز ، ترا ولده نفسه عنيد ومايخليني اقدر اردّ عليه
ضحكت بخفه مزون ؛ وشلون ما اذكر انسى كل شيءوما انسى عبد العزيز ولد الغاليه المها
سلطان ؛ بس يمه الولد ذا ماشفت مثله فيه شيء يميزه ما ادري وش هو، و يحب يختصر بالكلام وانا ما اذكر ان عبد العزيز يحب يختصر بالكلام ، لكن انا من شفته كأني شايف عبدالعزيز قدامي
،قاطعهم صوت شيخه ؛ يلا ي بنات اطلعو شوي خلوها ترتاح
ابتسمت مزون تضع يدها على يد سلطان ؛ جهز نفسك على الهوى ي سلطان تراه جاي ، لكن هالمره ب أقوى
عقذ حواجبه يبتسم بعدم فهم ل كلامها و من مافي هواء اصلا ، لكن ما احد فهم الكلمه الا شيخه إلي فهمت مقصدها والمقصد إن "الهوى جايك مع ذياب ي سلطان "
~قصور آل سعود ~
نزلت البندري بأستعجال من كلمّها نيهان تنزل تحت يبيها : نعم نيهان
تقدم ينزل الصقر ، ويلف لها : ابوي وين
رفعت اكتافها : يمكن فالمكتب ، او فالشركه ما ادري
رفع حاجبه: وشلون ماتدرين ، امي وين
نزلت نوره إلي سمعت حوارهم : هنا ، بغيت شي
هز راسه بالنفي : لا بس كلمت ذياب يجي ، وينه ابوي
زفرت نوره لانها ما تدري سبب تغير عبد العزيز المفاجئ ، ومن انه ما يخليها تفهمه ، الوحيد إلي يقدر يفهمه ذياب لانه نفس اطباعه ، ما يحبون يبينون وش فيهم ،
لفت من صوت ذياب : السلام عليكم
ابتسمت نوره له : وعليكم السلام ي ماما ، تعشيت اسويلك عشاء
هز راسه بالنفي : لا مايحتاج ، مالي نفس فالعشاء
هزه راسها بزين ، وشهقت البندري من شافت الدم إلي في ثوب ذياب: هذا ايش ذياب
لفت بصدمه نوره تناظر ذياب الساكن تمامًا ، مد يده بهدوء ل نيهان ياخذ الصقر منه : صار شّيء ذياب
لف لها يتقدم يقّبل راسها : ماصار إلى الخير يالغاليه ، يلا لازمّ ما نتأخر على الشايب
ختمها ببتسامه خفيفه لجل يطمنها ، لفت البندري ل نيهان بعد ما راح : فيه شيء انا متأكده
سكت يغمز لها عشان ما تكمل كلام من شاف امه الهاديه من بعد ما راح ذياب ،
سكتت تلف ل امها تضحك : يلا مو تقولين لازم نشرف على غرفه السيد سطام يلا نروح نشوفها
ابتسمت تهز راسها يمشون مع بعض بعد ما طلع نيهان لغرفته~غرفه نيهان ~
دخل يتنهد بتعب يفتح جواله من وصلته ملفات المقدمين على الوظيفة ،بدا يدخل على كل واحد ويشوف شهادته و خبرته ، لكن شدّ إنتباهه الاسم "دانه بنت محمد آل براق ". وكأنه يعرف العائله زين ،
ابتسم بسخريه من إلي كاتبته في الملاحظات "لا أقبل الغرور لغيري"
ماينكر انه انعجب بخبرتها الموجوده في الملف ضحك ينطق ؛ خلينا نشوفك ي صاحبه الغرور
مسك جواله الثاني يسجل رقمها لجل اذا راح بكره لشركه يتصل عليها
لف من جواله إلي يرن : هلا
خويه "ثنيان " ؛ ولدّ وصلتك الملفات
اردّف ؛ اي من قبل شوي وصلت وحددت اكثر من واحد
ابتسم ثنيان ؛ زين كلمتهم ،
هز راسه بالنفي؛ لا لسى الناس نايمين الحين بكره لجيت الشركه اتصلت
ضحك ثنيان ؛ تدري اني مستغرب
عقد حواجبه يردّف ؛ وليه مستغرب
اردّف ثنيان ؛ لأنك مو اي شخص يعجبك فا استغربت يوّم قلت اخترت كم واحد
ابتسم بخفه نيهان ؛ بس هذا المستغرب منه ، عادي ترا انا و ما يعجبني لا انا قصدي مايصلح له هذا المكان
ثنيان ؛ زين ما راح اتناقش معك الحين ، بكره اذا جيت اتناقش
ضحك نيهان ؛ يلا بس ، فمان الله
اردّف ثنيان ببتسامه : ياهلا
قفل، يتجه يبدل ملابسه و يترك ساعته على الطاوله ويتجه لسرير ، لانه محتاج النوم وبقوه ، لان طول اليوم وهو يجهز اوراق سطام ،~خيام آل براق ~
عند هنوف إلي تتأمل كتفها ، ماهي قادره تستوعب إلي صار لها ، ولا من الشخص الغريب إلي انقذها ،لفت ل الشماغ الموجود جنبها بضبط ، اخذته لانها مستغربه وجود الشماغ بجانبها ، لفت من ضحكت العنود تنطق ؛ يايي يالحب
عقدت حواجبها ، لان مافهمت المقصد من الكلام ، ومن تقدمت عنود تجلس جنبها ،
تنطق ؛ امزح معك ترا عموما ، تدرين ان اسمه ذياب
سكتت لثواني ، وتنطق ؛ ذياب !
هزت راسها بأيه ؛ بس والله انه جنتل ي فوفي بس شوي نرجسي
رفعت حاجبها من طريقة حكيها ، ومن كملت عنود وهي تضحك ؛ تخيلي اخذ شماغه وغطاك عن العيال ، والله انه نرجسي يعني هو عادي يشوفك لكن غيره لا اخخخ اموت على النرجسيه ذي
رمشت بصدمه من كلامها مدت يدها تضربها ؛ عيب نودي عيب !
لفو من دخلت دانه وخلفها البنات ؛ ..................انتهى + إن شاء الله انكم حبيتو البارت ولا تنسون ⭐️ عشان اكمل
أنت تقرأ
تصيبيني بسهامك يا مترفة آل براق
Fiksi Umumروايه تبدا قصتها من الأخوياء سلطان وعبدالعزيز إلي تفرقهم الايام بسبب كثر اشغالهم في شريكاتهم وتجمعهم حادثه جعلت ابنائهم إلي هم ابطالنا يتقابلون وينجبرون على شيء يغير حياه كل واحد فيهم