شيء لم يكن في الحسبان...

103 1 0
                                    

رواية من تاليفي الخاص: fantasy._.novels._.world
رواية احببت نرجسي الجزء الاول

يحكي في في قديم الزمان انه كانت تعيش فتاة في
الريف تدعى "فكتوريا" كانت تعيش بسعادة رفقة عائلتها الصغيرة المتواضعة كانت تتمتع بالحيوية والنشاط وكانت كثيرة الابتسام، ينبعث الامل والاشراق من وجهها الملائكي، كانت مشهورة بتلك القرية لدرجة انهم اصبحو يضربون بها المثل، فيقول فلان لفلان: ابتسم لهذه الحياة كابتسامة"فكتوريا" لنا كل صباح، رغم انها كانت تعمل بعيدة عن مكان سكنها لساعات الا انه لم يزعجها هذا الشيء بل كانت سعيدة جدا بعملها رغم الاحر القليل التي كانت تتلقاه كانت هي كبيرة الاسرة فمعضم الحمل ساقط على عاتقها الا انها ضلة باسمة في وجه الحياة كان مكان عمل"فكتوريا" في القرية المحاورة لقريتهم تنهض كل صباح بكل نشاط، تحضر الفطور لاخويها التوأم "كاين و كاڤين" تساعدها اختها "هايدي" بذلك، كاين كاڤين تعاليا الى هنا، وانت كذلك يا هايدي اجلسي هلى المائدة كي لا تتاخري على المدرسة، فتجيب امها تلك المرأة الحنوتة: اجلسي انت الاخرى لتناول الفطور كي لا تتاخري عن العمل، فتحيب قائلة: لا عليك يا امي لا تقلقي علي فانا كبيرة الان عليك ان تهتمي بهذين المشاغبين اكثر فضحكت كليهما اجتمع الجميع على الطاولة وبدؤة يتبادلون اطراف الحديث، ثم خرج كل منهم الى طريقه فتوجهت هايدي رفقة اخويها الى المدرسة واما فكتوريا ووالدها فسارا معا، فراح يقول لها والدها: الست متعبة يا بنيتي فعملك متعب للغاية انا اعلم هذا لا داعي للكذب علي لقد اخبرتك مرارا وتكرارا انه لا دعي لعملك هذا، فقاطعته قائلة: اه يا والدي هل تشكك في قدراتي ام تضن انني اصبحت عجوزا وانا بهذا العمر ثم امسكت بيده وتوقفت عن المشي وقالت: انا استمتع بعملي هذا يا ابي لا داعي للقلق علي كذلك انا اريد ان اساعدك قليلا في مصاريف المنزل ثم احتضنها وقال: انت اطيب قلب يا فيكتوريا انت ملاك على هيئة بشر فضحكت وقامت بتوديعه وتوجهت الى عملها وهو كذلك، كانت فكتوريا محبوبة داخل مكان عملها وكان الجميع يتكلم عنها وعن صفاتها الحسنة وعن كيفية كلامها وطريقة معاملتها، كان لدى فكتوريا صديقتها المقربة "لونا" كانت تعيش في تلك القرية وكانا يلتقيان معا في العمل فيتبادلان الاسرار واطراف الحديث وما حدث في غيابها فيضحكون تارة ويتمتمون تارة اخرى وهم يعملون فيبقون مع بعضهم طوال اليوم ولا يملون بقرب بعضهم ابدا وهاكذا كانت حياة فكتوريا تسير بين ضحك وسعادة وقليل ما تستسلم الى رياح الحزن والياس فتقابلة بكل قوتها وابتسامتها الدافئة حتى حدث ذلك التغيير في حياتها غير كل شيء وكانها عاصفة هبت عليها.

✨احببت نرجسي✨Where stories live. Discover now