ليس خطئي انني وقعت في حبه....

55 0 0
                                    

  آلَفــــــصـــلَ آلَآوُلَ 

كانت فكتوريا ولونا يعملان في نفس المكان لكن يختلف عمل كليهما، فيلتقيان صباحا عند مدخل العمل فتقول لونا: مرحبا يا ابتسامتي المشرقة، اتدرين يا فيكتوريا انك سبب سعادتي وانك املي المشرق انتي هدية الله لي، فتبتسم فكتوريا بتلك الابتسامة الساحرة وتجيبها: ما احلى الصباح على وجهك يا لونا فهو يمدني بذه الحيوية والنشاط انت هي سر ابتسامتي، فتضحك كلتيهما ويذهبون متجهين ليبدأو عملهم ويفترقون، تدخل فكتوريا مكان عملها فتسلم على الجميع ويرحبون هم بها كذلك بكل حب، وحين يحين وقت الغداء تلتقي الصديقتان من جديد ليذهبو لتناول شيء معا، كان هنالك مطعم بالقرب من مكان عملهم يقدم ماكولات لذيذة، يجلسان على الطاولة المقابلة الى النافذة التي تطل على مزارع كبيرة خضراء تسر الناضرين فيبداون بالدردشة الى ان ياتي النادل لياخذ طلبهم، مرحبا يا آنساتي ارجو منكم ان تقولون لي ما هو طلبكم، فتنضر لونا لى فكتوريا فتبتسم وتقول اثنان من حساء الدجاج مع عصير الموز، فيذهب تنضر فكتوريا الى لونا وتقول ممازحة لها: متى تستطيعين الطلب لوحدك خجلك هذا سيسبب لك العديد من المتاعب فتجيب الاخرى قائلة: انت تعلمين انني اعاني من رهاب وانا خجولة بعض الشيء  لكن ما دمتي بجانبي فلن اخاف فانت شجاعة اكثر مني يا حبيبتي،  ثم تقول الم تنتبهي الى نضرة النادل لك يا فيكتوريا كيف كانت، فتقول: اه يا لونا انت و استنتاجاتك وتحليل شخصيات الاخرين، فتقاطعها وتقول: ليس كذلك، اقسم لك انها ليست المرة الاولى التي الاحظ فيها هذا لكن كنت اتغاضى عن الامر لكن سمعت بعض الاقاويل عنه انه انفصل عن حبيبته منذ مدة قصيرة، فتقاطعها فكتوريا قائلة ماذا بك يا لونا هل جن جنونك، هل قمتي بالبحث عن ماضيه ام ماذا لماذا قمت بالسؤال عنه، فتجيبها: مابك ايتها الحمقاء لقد سمعت الفتيات في العمل يتحدثون بهذا الخصوص لان واحدة منهم معجبة به لقد قالون كذلك بانه زير نساء، فقاطعتها: اصمتي انه قادم نحونا، وضع لهم الاكل ثم ابتسم وقال انت فكتوريا اليس كذلك فاندهشت واحمرت وجنتيها واجابت نعم، ماذا تريد، فقال: لقد سالت عنك بعض اصدقاء عملك لا داعي للارتباك، كانت لونا ترمقه بتلك النضرات الحادة كانها ليزر، اكمل قائلا: اتسمحين لي اريد منك رقم هاتفك، فكري قليلا واجيبيني بعد النتهاء من الاكل، نضرت لونا اليها بتلك النضرة وقالت: لقد قلت قبل قليل انه جن جنوني، بماذا تفسرين هذا ايتها الجميلة ثم تكمل ماللذي يدور في بالك يا فيكتوريا لما لا تقولين اي شيئ، هل انت معجبة به كذلك، هل جننتي، فقاطعتها قائلة: توقفي يا فتاة وتناولي غدائك، لكن اريد ان اقول لك شيء لكن لا تقومي بالصراخ بوجهي يا لونا فانا اعرفك عصبية جدا، فقالت: تكلمي..، الا تضنين انه شاب جيد ووسيم لاداعي للتاثر بكلام الناس انضري الى طريقة كلامه ولباقته انه شخص محترم وجيد الا تضنين ذلك يا لونا، فقالت من؟ ذلك النادل؟ هل جننتي يا فكتوريا؟ ام اصابك العمى؟ الم اخبرك قبل قليل ان سمعته سيئة كيف تقولين لي الا اتاثر بكلام الناس، لقد قمت بتحذيرك يا فكتوريا لكن الخيار الاخير يبقى لك، فقالت: دعينا نجرب فانا لن اخسر اي شيء، ماالذي تريدين ان تجربيه يا فكتوريا طعم الحزن او الخيانة او كسرة القلب اخبريني بالتحديد فنا لم افهمك، هل وقعتي بحبه قبل ان تتكلمي مع او تعرفيه، فقالت لا يا لونا انا فقط... وسكتت قليلا ثم قالت اريد ان اتحدث مع فقط وان نتواصل وان وجدت انه شخص سيئ سابتعد عنه على الفور انا اعدك، فاجابت لونا وهي تنضر في عينيها بحيرة: حسنا يا فكتوريا كما تريدين لن امنعك من هذا لكنني لم ارتح له ضعي كلامي هذا في اذنك، انتهت كلتيهما من الاكل وتوجها نحو الباب للذهاب فاتى مسرعا من هناك وقال هل فكرتي فقالت: نعم وتبادلا رقم الهواتف و مواقع التواصل،كانت ترمقه لونا بنضرة حادة، ثم توجهو نحو مكان عملهما ليكملو ما تبقى،  حان وقت الذهاب للمنزل التقيا مرة اخرى امام المخرج وتوجهت كلتاهما الى المنزل بعد ان ودعو بعض بالاحضان والقبلات

✨احببت نرجسي✨Where stories live. Discover now