كنت اضنني شمس لا تغيب 💔

27 0 2
                                    

عندما التقت بلونا وقت الغداء قالت لها: لقد قلقت عليك يا فكتوريا هل انت بخير ضننت انك مرضت او اصابك مكروه، احتضنتها وقالت حبيبتي لونا التي تخاف علي انا بخير لككني نمت في وقت متاخر البارحة لذلك لم استطع النهوض باكرا وهمست باذنها لقد اصبح لدي حبيب يدعى جيف وضحكت فردت لونا: مبارك لك مع انني لست سعيدة بذلك لكن ما باليد حيلة فانت صديقتي ولا استطيع ان لا افرح لك لكن لا تنسي كلامي لا تتسرعي حسنا فاجابت فكتوريا حسنا حسنا.

بعد مرور شهر على علاقتهم، استيقضة العائلة على خبر محزن "لقد توفي والد فكتوريا" كانت صدمة بالنسبة للجميع خاصة فكتوريا التي لم تستطع تصديق الخبر حزنت بشدة على والدها ولم تغادر المنزل لمدة اسبوع انقطعت وانعزلت عن البشر كانت لونا بجانبها دائما اكثر من اي شخص اخر ولم تتركها لوحدها ولو لثانية واحدة كذلك جيف كان يتصل بها ولم يهملها اي يوم حتى اصبحت بخير وبدا يزول حزنها تدريجيا رغم انها لا تزال تشعر بالنقص بداخلها وان سندها الوحيد قد تركها لوحدها في هذا العالم الموحش كما انها وصفت شعورها هذا وقالت لصديقتها ذات يوم:اتعلمين يا لونا ان "الانسان يبقى صغير حتى يموت ابوه"

في حينها كان جيف يسد ولو بقليل

ذلك الفراغ بقلبها كانا يتكلمان يوميا ويلتقيان رغم المسافة التي بينهما الا انهما في الليل والنهار عبر الهاتف وكذلك مكالمات فيديو كانت علاقتهم جيدة جدا وكانت طريقة كلامه وكلماته المعسولة تغرق فكتوريا في بحر حبه ينسيها حزنها كان يجيد المغازلة بكل الطرق والاساليب، لونا كانت مستغربة من ذلك لكن دائما ما تقول لفكتوريا انها لم ترتح له وانها لا تحبه رغم معاملته الجيدة لك احس انه يخفي شيء لكن الحب كان يعمي عيني فكتوريا، كانا يلتقيان بالمطعم ويتناولان الغداء معا وعندما تكون بالمنزل يتصل بها دائما ويتكلمان عبر الفيديو ليطمئن عليها ويراها لانه يشتاق اليها كثيركما يقول، في يوم من الايام اراد الذهاب معها الى الحديقة للاستمتاع بذلك اليوم الجميل اتصل بها:اهلا حبيبتي كيف حال شمسي التي لا تغيب،فضحكت وردت بخير يا حبيب قلبي،اليوم عطلة يا فكتوريا صحيح فردت نعم لذلك ساخرج انا ولونا في نزهة الى الحديقة انها معي في المنزل كنت ساتصل بك لاسالك عن رايك،تغيرت نبرة صوت جيف من لطيفة وحنونة الى نبرة بها بعض من الانزعاح والغضب،اه هكذا اذن، سرعان ما احست بذلك، مابك يا جيف هل انت منزعج اعلم انك غيور يا حبيبي لكن انا اعدك سنجلس في مكان بعيد عن الازدحام،فجاب ليس ذلك فقط كنت ساطلب منك الخروج معي في نزهة لكن انضري الى نفسك تفضلين الخروج مع لونا بدلا من حبيبك،اجابة ونبرة صوتها ترتجف فيها بعض من الارتباك لا لا يا جيف مابك اكيد افضل ان اخرج معك،في ذلك الحين نضرت لونا الى فكتوريا والتي كانت تحمل بيدها شوكة تاكل بها بعض الفواكه احضرتها لها ام فكتوريا،هل تريدين ان اطعنك يا فكتوريا قالتها بنبرة مزاح،ثم قالت ااااه ايتها الحمقاء الواقعة بالحب قالتها بنبرة سخرية، فوضعت فكتوريا يدها على فم لونا كي تصمت واكملت هل تريد ان تنضم الينا ياجيف،ارجوك ترجته كثيرا،فاجاب وكان صوته به القليل من البرود ممزوج بنبرة تعال،حسنا حسنا لنلتقي هناك واغلق الخط،نطقت لونا هل جننتي يا فكتوريا لما طلبت منه القدوم لن استطيع ان امون مرتاحة معكم انت تعلمين هذا،انا اعلم يا لونا لكن اريد ان امون مع كلاكما قاطعتها لونا قائلة لا يا فكتوريا سادعك تلتقين معه وحدك لتحضي ببعض الخصوصية معه،لكن فكتوريا صرت على قدوم لونا معهم،التقيا في الحديقة وجلسو عند بحيرة جميلة،احتضن جيف فكتوريا بقوة ااااه يا حبيبتي الجميلة لقد اشتقت لك حقا وقبلها على وجنتيها فحمرت خجلا وقالت انا ايضا اشتقت لك يا جيف وهي تنضر الى عينيه مباشرة،اما لونا فكانت تنضر الى الجهة المغاية وتتكلم مع نفسها وتشتم فكتوريا بكل اللغات،ثم قال مرحبا يالونا فاستدارت وابتسمت له نصف ابتسامة،نعم اهلا، جلسو في ذلك المكان وكانت لونا تجلس بعيدة قليلا عنهم لكنها لم تزل عينيها عن جيف تلاحظ تصرفاته تجاه صديقتها،كان هو في عالمه كان يقوم بتقبيل فكتوريا واحتضانها بقوة واحيانا يضع يداه حول رقبتها ويهمس في اذنها انت اجمل فتاة قابلتها يا فكتوريا فتحمر خجلا،في المرة التي كان يريد تقبيلها للمرة الالف بدا باللعب بشعرها ونحنى براسه ليقبلها هنا نطقت لونا فكتوريا اريدك ان تاتي معي الى الحمام ابتعدت عنه فكتوريا وقالت اسفة ساعود بعد خمس دقائق نضر الى لونا بغضب وكانت نبرة صوته بها قليل من الحقدممزوج بغضب،هل انت صغيرة هل هذه امك تريدين اخذها معك للحمام،لم تجبه لونا وامسكت بيد فكتوريا وتوجهتا الى الحمام دخلت لونا وقالت مابك يا فكتوريا الا ترين ان هنالك العديد من الناس الا ترين انه لم يسالك عن شيءوكل ما فعله هو تقبيلك واحتضانك بشكل مقزز،قاطعتها مابك يالونا اخفضي صوتك لمذا انت غاضبة هكذا،لقد اشتاق لي فقط انها ليست المرة الاولى التي يقوم بها بفعل هذه الاشياء معي قاطعتها لونا وقد امسكت بكتفي فكتوريا نعم نعم ذلك هو السبب في كل مرة تلتقي به كل ما تفعلانه هو هذه الأشياء المقززة،لاننا نحب بعضنا البعض يا لونا مابك،هل تسمين هذا حب،اي حب تتكلمين عنه يا فكتوريا كان صوت لونا عال جدا ونبرة صوتها بها غضب وقلق،فكتوريا لم يسالك كيف حالك او كيف تسير الامور معك لم يسالك حتى هل اكلت ام لا كل ما فعله هو تقبيلك هل هذا ما تسمينه بالحب"من وجهة نضري انا اوافق لونا قليلا فيما تقول، ليس كل فعل ننسبه او ندرجه تحتى الحب"

«مارايك انت ايها القارئ»

،قاطعتها فكتوريا حسناحسنا اهدئي ثم رن هاتف فكتوريا كان جيف،ردت نعم حبيبي نحن قادمتان اسفة لقد جعلتك تنتضر طريلا فرد،بنبرة باردة لا داعي للاستعجال اتصلت بك لاقول لك انني رحلت لقد اتصل بي اصدقائي وانا ذاهب معهم،مماذا ذهبت ااااه حسنا استمتع بيومك،نضرت اليها لونا « نعم انه الحب» امسكتها فكتوريا من يدها وسحبتها للخارج هيا الى المنزل لدينا عمل غدا،اااااه لقد عكر لنا مزاج اليوم حبيبك هذا لم نستمتع بنصف اليوم وها نحن ذا ذاهبتان الى المنزل،اصمتي يا لونا امسكتها من وجنتيها صديقتي مشاغبة ولسانها طويل لكنني احبك وضحكت،انا احبك ايضا يا فكتوريا لذلك انا اخاف عليك هكذا وانفعل بهذه الطريقة انا اسفة حقا لا عليك يا حبيبتي انا اعلم هذا، توجهت كل واحدة الى منزلها بامان،مر العام الاول على علاقتهم وكانت جيد اصبحت فكتوريا متيمة بجيف ولا تستطيع ان يمر يومها دون ان تقابله او حتى تتصل عليه لكن مع مرور العام الثاني تغير كل شيء اصبحت معاملته غريبة جدا كانت فكتوريا تتغاضى عن هذا الامر، كانت "لعنة الحب قد اصابتها او بصفة اخرى وبتعبير ادق كانت طيبة قلبها وحنيتها هي من تسيطر على الوضع تجعلها تسامح حتى من اخطئ في حقها" لا تحمل الضغينة في قلبها "اما من وجهة نضري انا فكانت تلك شخصية جيف الحقيقية وقد بدات بالضهور تدريجيا" لانهم تعودو على بعضهم بالاضافة الى انه ضمن حب فكتوريا له وانها لا تستطيع العيش من دونه فمن المحال ان يكمل حياته يمثل دور الحبيب الجيد المخلص المتيم بها ، كانت احيانا تجلس لوحدها بغرفتها وتتسال هل اخطات بحقه؟ ما الذي تغير؟ لقد كنا احباء جيدين هل اقترفت خطا ما؟

«لا يا عزيزتي ليس خطأك انها الحقيقة التي كنت تجهلينها،انها حقيقته»

لكن رغم ذلك سرعان ما تبدا بالتحدث معه فترسل الرسالة الاولى والثانية والخامسة لكن لا يرد عليها حتى بعد وقت طويل، كان جوابه دائما لا يتغير "لقد كنت مشغول" لم يكن لدي وقت لا تكثر الكلام فكتوريا او تقوم بلومه بل تسامحه دون جدال،اعلم انك مشغول يا حبيبي لا مشكلة في ذلك، كانت معاملته غريبة جدا، احيانا يعاملها كانها شيء ثمين بحياته ولا يستطيع ان يعيش من دونها، واحيانا اخرى يحسها كانها ليست من اهتماماته لا يكترث لامرها سواء تكلمو ام لا وكانها شيء اضافي في حياته

«اااممم اضن انني سمعت وقرات بعض المقالات عن اشخاص بها صفات كهذه انا احس ان هنالك امرا مريب لا اريد ان اقوله الان ربما استنتاجاتي خاطئة،ساترك الامر لك ايها القارئ»

في بعض الاحيان تقوم بسؤاله ،سرعان ما يقوم بلومها وبنبرة غضب وتسلط فتكون فكتوريا هي المخطاة دائما وتقوم بالعتذار نيابة عنه مضى على هذا الحال شهران وهو يعاملها بهذا الشكل وهي التي دائما تتنازل عن حقوقها وعن كرامتها في سبيل عدم اغضابه او التسبب في مشاكل والتي تؤدي الى توقف جيف عن الرد عن رسائلها واتصالاتها وهو نوع من العقاب بالنسبة له

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 11 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

✨احببت نرجسي✨Where stories live. Discover now