قبل أن نبدأ صلوا على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام 💓💓
_____________________________
نور بدهشة : الغريب
نظرت قمر إليها بستغراب بينما استغل معتصم الموقف وقال : عفوا يا انسة أااا
في هذه اللحظة رفعت نور عينيها لتتصادم خضراوتيها مع بندقيتيه الداكنتين
تاه هو في غابة عينيها ليتلألأ في كلامه في حين احمرت وجنتاها خجلا لتنزل رأسها بينما ابتسم هو على خجلها
ابتعد عنها لتنتظم أنفاسه فقبل الان بثواني كان قلبه يدق بشدة وكأن سحر عينيها تيار كهربائي
أما الأخرى فلم تكن أحسن حالا
لتقول مسرعة مشيحة بعينيها بعيدا
: نعم ماذا كنت تود أن تقول
أدهم : حسنا ياانسة في الحقيقة أنا وأختي مطاردان
وقبل أن يكمل قالت نور بسرعة وفزع : من الشرطة 😱
ضحك معتصم بخفوت فبرزت غمازتيه ليقول : لا طبعا لا
وقبل أن يكمل شردت هي في ضحكته الساحرة
لينتبه معتصم لها فيقول بخبث : ياانسة أنت معي أم لا (راكي معايا ولالا)
نور وهي تكاد تحترق من الخجل : ااه طبعا
معتصم : كما قلت لكي عائلتنا تطاردنا على كل ليس هذا هو موضوعي أريد منك المساعدة في أمر ما، هذه المنطقة نائية ولا يوجد أي فندق والليل اقترب إذا كنتي لاتمانعين انن
نور مقاطعة بسرعة : تريد المبيت هنا
معتصم بستغراب : لا لحظة هل تعيشين بمفردك
نور : نعم
تدخلت قمر بعدها لتقول بهدوء : انسة نور انا وأخي مطاردان من العائلة إن وجدونا ستكون نهايتنا مايريده أخي أن أبيت عندك بينما يبقى يحرسنا فالخارج بالرغم من أنه لاداعي للخوف منه فأخي رج
وقبل أنت تكمل قمر حديثها قاطعها معتصم بسرعة فهو لايريد لنور أن تعلم أنه رجل مخابرات
ليقول : ظابط شرطة
ثم أراها شارته (مانعرفش اسمها 😂)
نظرت نور إليهما طويلا
لتقول في نفسها (ياربي ماذا أفعل لايمكن أن أبقى مع هذا الشاب في بيت واحد في حين يجب عليا مساعدته)
فكرت جيدا
بينما استغرب الإخوان من صمتها لتصيح فجأة : وجدتهااا
أبتسم معتصم على عفويتها لتقول
: يا انسة المنزل مكون من طابقين وكل طابق منفصل عن الآخر لذا أنت ستبيتين معي في الطابق العلوي اما انت ياسيدي فستبيت هنا بالطابق السفلي
أدهم : أين تقيمين أنت بالعادة
نور بستغراب : هنا
شكر الأخوان نور وبقي أدهم بالأسفل بينما نور وقمر صعدا للأعلى
في الأعلى
بعد أن صلت قمر فرضها وجدت نور تنظر إليها وعلى وجهها عدة أسئلة لتبتسم قمر وتقول : على فكرة ماسمك ياقمر
نور بابتسامة :نور وأنت
قمر : عاشت الاسامي نور انا قمر في أي سنة أنت ماذا تدرسين... عرفيني عن نفسك نور
نور بفرحة فهي قد ملت من الوحدة : أمم حسنا عمري 18 سنة متحصلة على شهادة البكالوريا تخصص هندسة مدنية
قمر بحماس : ماشاء الله يعني تستطيعين أن تكوني مهندسة معمارية
لتتابع قمر بضحك : علا فكرة هذا حلمي انا وسرقته مني
نور بضحك : حسنا لا داعي للحزن قمورتي خذيه
لتتابع بحزن : أصلا لا أستطيع الدراسة في الجامعة
لتقول قمر بجدية : قمر حبيتي هناك بعض الأسئلة أود أن أسألها لكي واتمنى ان تجيبي عليها
نور بستغراب : نعم
قمر : لماذا تعيشين بمفردك وأين عائلتك ولما لاتستطيعين الدراسة و
لتقول نور ببعض الغضب : عفوا لكن لما تسألين
قمر برزانة: لأني أود مساعدتك بشأن الدراسة فأنا سأذهب للعاصمة غدا لأكمل دراستي وأيضا أنا وأنت من نفس التخصص
نور وقد اكتشفت شيئا للتو : هل ارتديت النقاب من أجل أن لاتعرفك عائلتك
(نور بنت غير محجبة و هي لاتحب النقاب لأسباب سنعلمها لاحقا)
قمر : اجيبي انت أولا
نور بحزن وقد أحست بالراحة تجاه قمر ولأنها شخص غريب سيذهب غدا (أحينا لا نحكي لالأقرباء لأنهم ليسو غرباء) : حسنا
أنا ياقمر يتيمة الأب، قتل أبي وهو يدافع عن شقيقته قتله خالي ياقمر
بعدها قرر أخي الإنتقام من عائلته وفي نفس اليوم الذي سافر فيه للعاصمة اختفى ولم يعد له أثر
بكت بعدها لتكمل ببكاء : مرت السنوات وأنا وأمي نبكي ليل نهار عليه وأصيبت أمي بسرطان الثدي من كثرة الهموم التي حملتها طيلة سنين حياتها
في هذه اللحظة كانت قمر تبكي بشدة أيعقل أن كل هذا حدث لها
لتقول قمر بصدمة : هي بخير الان صحيح
نور ببكاء: اختفت منذ عام تقريبا
قمر بصدمة : اختفت!!!
نور ببكاء : علا الأغلب خطفت
تابعت بعدها ببكاء : بحثت عنها في كل مكان ولم أجدها
أحتضنتها قمر بقوة وهي تربت على ضهرها وهي تبكي
قالت بعدها قمر محدثة نفسها (اه ياقمر هل أقول لك أن عمتك التي هي أمي قتلها أبي أنتقاما من والدك وأن أبي قتل ثأرا من والدك
أو أقول لك أن أبي لم يقتل والدك بل قتله جدي أنتقاما من والدك الذي قتل ابنه
أم أقول لك أن والدتي ماتت ضحية أنتقام لا دخل لها فيه
أتعلمين أن والدتك المخطوفة هي عمتي
أتعلمين أن بين عائلة والدتك والدك خصام وعداوة كبيرة أستمرت لسنين
وأن زواج والدك ومن عمتي أشعل حربا جعل حياتي انا وأخي في جحيم
أتعلمين أن هذه الحرب لن تخمد ولو بعد حين.........)
قالت كل هذا في نفسها بحسرة وألم
عادت تربت على الأخرى بحزن
لتقول قمر بعدها بصرامة فهي فتاة ذات شخصية قوية
نعم تبكي في حزنها الا انها لا تأمن بالسقوط
رفعت رأس نور ومسحت دموعها لتقول بجدية : نور حبيتي توقفي عن البكاء سنبحث انا وأنت عنها وهناك خبر سار أخي ظابط مشهور سنجدها حتما بإذن الله وانت تعالى معي غدا اسمعي نور ستقيمين معي في العاصمة
وسندرس انا وانت معا اياكي أن تسقطي أبدا كوني أمنية والدتك عزيزتي
نور كل شيء سيمضي أنت فقط عليك أن تصمدي مهما اهتزت الأرض من تحتك
وأيضا فإن الله تعالى الرحيم بعباده قال (أن مع العسر يسرا) و قال أيضا (وإذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) الله لايبتلي عبده الا اذا كان يحبه، يبتليه ليعلم صبره
يبتليه ليسمع صوته
يبتليه ليصلي ويبكي بين يدي الله يانور
هيا كفكفي دموعك
لتكمل قمر بابتسامة : نور أريدك أن تكوني قوية ولا تسقطي صدقيني عانيت أكثر من هذا انا الأخرى أمي قتلت ومات أبي وعشت وحيدة.... وغيرها من المعاناة التي لا تنتهي
وفي نفس الوقت الحياة لا تتوقف
نظرت قمر بعدها للسماء لتكمل بحالمية : أتعلمين ماذا علمتني الحياة أنها مجرد اختبار وعلمتني أن الله موجود في الشدة وفي الرخاء
نور اتقبلين أن تكوني صديقتي أنيسة وحدتي وأكون انا عصاك تستندين عليها كلما وقعت
بينما نور كانت تنظر لقمر بستغراب وسعادة كانت تشعر بسعادة ودت لو تضمها على كلامها الجميل اه كم أراحها كلامها ولكنها استغربت بشدة فالبنسبة لها بعد ما عاشته من وحدة مافعلته قمر طيبة زائدة
لتقول نور بعيون لامعة : انت طيبة وبشدة أتعلمين لم أقابل في حياتي ألطف منك يا اقمر
قمر بهدوء وحنان : ها قولي لي ما رأيك
نور بعد تفكير : اتعلمين كلامك محفز جدا قمر كلامك اخترق قلبي وأراح صدري شكرا حبيبتي
لكن لا أستطيع السفر انا مكاني هنا
قمر يغضب سيطرت عليه : نور إذا أردت أن يسيطر الخوف عليك فبقي هنا وان أردت إسعاد والدتك فتعالي معي في النهاية القرار بيدك
نظرت نور حولها مطولا بتقول : حسنا لكن لايمكن أن أقيم مع أخيك في نفس البيت
قمر بضحك : ببساطة سنرد الصفعة لك انا وأخي في طابق وانت في الاخر
أو لحظة انا وانت في طابق وأخي الممل في طابق
نور و قد بدا لها الأمر مثيرا خاصة وأنها أحبت قمر و كرهت من وحدتها
لتقول بحماس : موافقة
بعد مدة صلى الفتاتان معا وتحدثا في أمور عدة إلى أن جاء اليل وناما
//////////////////////////////////////////////
بينما في الأسفل
منذ أن بقى معتصم بمفرده حتى بدأ بفكر في طريقة لينتقم بها من آدم
فكر جيدا كيف يستغل المدعوة نور في أنتقامه
وعلى ذكر نور في هذه اللحظة تذكر شروده في عينيها ليقول بسرحان : عينيك جنة يانور
استفاق من شروده بعد أن تذكر شقيقها فعاد يفكر في طريقة للانتقام
وفجأة خطر بباله فكرة ليصيح قائلا: وجدتها
معتصم في نفسه الفتاة تعيش بمفردها أتزوج منها زواج مصلحة ثم تذكر أن هذا النوع من النكاح محرم ليقول بعدها بتفكير أتزوجها وأعقد عليها ونقوم بالزواج الشرعي الا أني لن أدخل بها وسأمنع أي خلوة بيننا لا أظن هذا محرما
تذكر برائتها وعفويتها ليقول بشرود : من يدري ربما أحبها
ليتذكر أخيها ليقول بعدها بصرامة منافية لشخصيته السابقة : يكفي أن خبر زواجي منها سيدمرك ياشيطان
نعم فبين معتصم وأدم (أدهم) عداوة كبيرة سنعلمها فيما بعد
قرر تفحص المنزل فسار في غرف هذا المنزل بدأ يتفحصها شبرا شبرا
حتى وصل لغرفة بناتية تفاجأ من جمالها في نفس الوقت تساءل عن سبب عيشها بمفردها
دخل للغرفة وقال : يبدو أن هذه غرفتها
دخل للغرفة، توغل فيها ليتفاجأ بدفتر وردي صغير
قرأ عنوانه ليجد مذكرات جريحة الزمن
فتح المذكرة ليجد اسم نور
ليبتسم وهو يتذكر نور
ليقول في نفسه : اه يانور لو تعلمين أني أنا هو جريح هذا الزمن
فتح الكتاب وقرر قراءة مافيه
لكنه فجأة تذكر انها ستغضب إذا علمت بقرائته له لذا قام بتصويره
وهو ممسك به على وشك قرائته وصله أشعار من هاتفه ليجد رسالة من اخته
تخبره بوضع نور (بختصار وقرارها بشأن دراستها ورحيلها معهما)
في حين ابتسم معتصم بشدة فقد سر لقرار أخته فهو حتما سيستغل هذا الأمر لفائدة أنتقامه
و الآن فقط وجدا سببا لزواج المصلحة الذي يفكر فيه (بالرغم من قراره الخاطئ الا أن الكاتبة مسؤولة عن البطلة وباقي الشخصيات لاتمثلها لأن زواج المصلحة حرام و في نفس الوقت موجود في واقعنا)
/////////////////
في نفس الوقت استيقظت نور فزعة من نومها بسبب كابوس رأته في نومها
تذكرت دفتر مذكراتها الذي بالأسفل
فشهقت شهقة صغيرة ماذا لو قرأه الشاب الغريب
نزلت مسرعة لأسفل من أجل احضاره
تذكرت وجوده بالأسفل نظرت إلى الساعة لتجدها الواحدة صباحا
نور في نفسها (مأكد انه نائم فهو متعب من السفر) ((نووور نسيتي أن شاء الله ضرك تصبيه صاحي وليس نائم😂😂))
نزلت إلى الأسفل مسرعة دون أن تدرك ما ترتديه
فقد كانت ترتدي فستان نوم يصل للركبة تاركة العنان لشعرها البنى الطويل يسترسل على ضهرها
ووجنتيها الحمراوتين من أثر النوم
وصلت لغرفتها لتفتحها بسرعة
تنفست الصعداء بعد أن وجدتها مظلمة هذا يعني أنه لم يدخل إلى هنا لكن فجأة وهي تهم بفتح مكتبها اصطددمت بجسم ضخم كبير لتصرخ هي ومعتصم في أن واحد
ليضيئ معتصم الغرفة بهاتفه ليصدم بنور ليصرخ بفزع : نووووور
بينما هي يكاد أن يتوقف قلبها من هول الموقف
فقد استوعبت للتو أنها تقف أمامه أقصد انها قريبة منه جدا
وبفستان نومها الطفولي المزين برسوم كرتونية
وفجأة وقع نظرها على دفترها بين يديه
لتصرخ بغضب حينها 😠😠: دفترييي////////////////////////////////////////////
نهاية الجزء الأول من البارت الثاني
(أوقفت الحلقة في اللحظة الحاسمة 😂😂)
على فكرة سأقسم البارت الا أجزاء
مثلا الجزء الثاني من البارت الثاني سأكمل مع أدهم ومع مي وشخصية أخرى جديدة😏 وهكذا
بلييز قولولي رأيكم فالبارت وأي ملاحظة يمكن تساعدوني بيها 🤗🤗
انتظروني ليلا بإذن الله أو غدا صباحا
بإذن الله
وشكرا 😘
ملاحظة
سأتوقف عن الترجمة إلى اللهجة الجزائرية ربما عند نهاية الرواية سأعيد نشرها باللهجة الجزائرية.
أنت تقرأ
حورية وسط الإنتقام
Acciónحورية وسط الإنتقام رواية تتناول 3قصص الأولى قصة حب بين مسيحية وشاب مسلم جزائري القصة الثانية قصة حب بين منتقبة و أكبر تاجر مخدرات في الجزائر القصة الثالثة قصة حب بين رجل المخابرات و شقيقة تاجر المخدرات بين كل هذه القصص تدور عجلة الانتقام تنسج بين ا...