قبل أن نبدأ صلوا على رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓نور بغضب : دفتريييي.....
ابتعد معتصم وصم أذنه من صراخها
ليبتعد وهو يود تعنيفها فيقع ناظره على القاطعة فينير المصباح و هو يقول : كل هذ
لكن فجأة وقبل أن يكمل كلامه وبعد أن أنار الغرفة صدم و بشدة
بقى يتأمل فيها وهو هائم في جنة عينيها سرح في ملامحها الطفولية ونسي غضبه قبل قليل
في حين هي أكلت الصدمة لسانها
بقيت صامدة مكانها و وجنتيها تحترق خجلا
لاحظ معتصم خجلها ليبتسم بخبث و يقول : على فكرة عيب ان تنزلي إلى هنا وانا أبيت هنا بمفردي المفروض أن تبقى فوق وتغلقي باب شقتك بالمفتاح خوفا مني
نور بغضب من هذا الوقح : أولا هذا
كادت أن تقول منزلي الا أنها استدركت كلامها وعادت تقول
:أولا ضننت انك نائم فجأت أجرى لاخذ دفتري
ثم تابعت بخبث : وأظن ياسيدي بدل أن تعلمني الأخلاق التزم بها أنت أولا أظن أنه من غير الائق أن تقرأ دفترا لايخصك على الأقل احترم خصوصية الآخرين
معتصم بابتسامة خبيثة عكس غضبه فهو لايحب لأحد أن يقلل منه
الا أنه علم كيف يرد عليها
: لسانك طويل يا قطة تبدين أليفة لكنك في الحقيقة شرسة
على كل أنا لست هنا من أجل دفترك السخيف
ليتابع بخبث بعد أن رمى فأرا متحركا من وراء ظهره (لعبة بشكل فأر يشبه الفأر الحقيقي متحركة تعفرفوها صح)
: أصلا قبل أن أنام فجأة رأيت فأرا يمشي في الرواق تابعته وأردت إمساكه لم أجد طريقة لقتله سوى استدراجه لإحدى الغرف فستدرجته إلى غرفتك التي لم أكن أعلم أنها خاصتك
ثم بدأت بمطاردة الفأر حتى وجدته يقف على دفترك
وفجأة قلبت الدفتر لأجده مبلولولا 😂😂😂ثم
وقبل أن يكمل كلامه صدمت هي فهي ترتعب خوفا من الفأران والبارحة رأت مجموعة منهم في الحديقة
وماجعلها تزداد خوفا هو تذكرها انها نست نافذة المطبخ مفتوحة
والان بعد أن تذكرت حديثه صرخت من الصدمة لتقول : وجدته مبلوول
وقربت الدفتر إليها لتشمه لكنها توقفت في آخر لحظة خجلا😂😂😂😂 بينما هو ضحك عليها وبشدة لأنها أكلت الطعم وفوق هذا جعلها هذا الوقح تتخيل شيئا آخر قام به الفأر في دفترها (فهمتوه)
بينما نظرت إليه بغضب قبل أن تتأكد من دفترها
أنت تقرأ
حورية وسط الإنتقام
Acciónحورية وسط الإنتقام رواية تتناول 3قصص الأولى قصة حب بين مسيحية وشاب مسلم جزائري القصة الثانية قصة حب بين منتقبة و أكبر تاجر مخدرات في الجزائر القصة الثالثة قصة حب بين رجل المخابرات و شقيقة تاجر المخدرات بين كل هذه القصص تدور عجلة الانتقام تنسج بين ا...