P.O.V Writer:
بعد مدة من الركض المتواصل في الممرات....دخل الجميع للكافيتريا، كان عدد الزومبي هائلا حتى أن نجاتهم كادت تكون مستحيلة، أغلقوا الباب بواسطة الكراسي و الطاولات الموجودة هناك، يضرب الزومبي الباب بقوة لدخول لكن بلا جدوى....كانوا ساقطين على الأرض في محاولة إسترجاع أنفاسهم لكن راحتهم هذه لن تدوم طويلا...
نيكولاي: إذا نحن محاصرون الآن...صحيح؟تيتشو: طبعا نحن كذلك.....ربما علينا انتظارهم حتى يغادروا.
تشويا: لكن..اين سنتجه هذه المرة؟
دازاي: أعرف...سنذهب للمدرسة الإعدادية..
جونو: هااه لماذا !؟
دازاي: السبب واضح لأن أوداساكو-سينسي و أنغو-سينسي هناك و علينا إنقاذهما.
فيودور: أتسائل لما تهتم بهما لهذه الدرجة.
أكوتاغاوا: سأتصل بأختي لعلها تعرف شيئا ما.
بعد عدة محاولات من أكوتاغاوا لم يستطع التواصل مع غين-تشان و السبب وراء هذا هو إنقطاع الشبكة في كلا المدرستين "الثانوية و الإعدادية" توقف عن محاولاته اليائسة في الإتصال و أعاد هاتفه إلى جيبه "هذا لا ينفع" هذا ما قاله منتظرا رد أحدهم و لكن الصمت إقتحم المكان مجددا...قَلَّ صوت ضربات الزومبي للباب تدريجيا و بعد مدة ليست بطويلة حوالي 20 دقيقة إختفت كل الأصوات و لا يسمع سوى صوت صفير الرياح و قطرات الأمطار.
دازاي: حان الوقت لنذهب.تشويا: لكن ماذا لو ذهبنا بلا فائدة؟..ماذا لو كانا في هذا الوقت زومبي؟
فيودور: هذه مسألة حياة أو موت و لا نعلم إن كان ذهابنا يعطي فائدة او لا، لذا تقبل مصيرك و اتبع المجهول.
جونو: ليس وقت سرد الأشعار.
فيودور: أعرف اردت فقط ان اجعل الجو دراميا قليلا لأنكم تشبهون الأصنام في الوقت الحالي.
تيتشو(يأكل بيضة): حسنا إذا لنذهب.
بعد إتخاذ قرارهم أخذوا ما تبقى من أسلحة المطبخ و الطعام الكافي للجميع و شقوا طريقهم نحو الباب بعد إبعاد الطاولات و الكراسي و كما كان متوقع لم يكن هناك زومبي كثيرين قام كل من نيكولاي و دازاي بقتلهم و فيودور و أكو و جونو يضيئون المكان بهواتفهم أما تيتشو يبقى مع تشويا لحمايته لأنه بعين واحدة فهو هكذا لن يستطيع التصويب بدقة او الرؤية جيدا.
.
.
.
.
.
.
بعد هروبهما من قبضة فوكوتشي ركضتا بسرعة نحو مخرج المدرسة، و لم تهتما للزومبي الذين يركضون ورائهما.
كيوكا: غين تشان هل مفتاح السيارة معك؟
أنت تقرأ
Cold war /BSD/🔪
Fantasyالمدرسة مكان عادي نذهب اليه سواء أردنا أم لا ، طبعا نذهب إليه كي ندرس. لكن ماذا لو حدث خطأ لتصبح المدرسة مكانا غير آمن ان نخاطر بحياتنا من أجل العيش ...