اليَومُ الثاني، كَيفَ التْ الأمُور الى هُنا؟! (ج1)

82 10 18
                                    


مساء يوم الأحد، الساعه قرابت الثامنه مساءً، استقيقظت صهباء الشعر على الصوت المنبه يصدر رنينه ينبهها على الاستيقاظ واعادة روحها الى جسدها

فتحت جفون عيناها الخضراء كحديقة الاعشاب الطويله بثقل-لا احد يريد الاستيقاظ على المنبه صحيح؟.

استغرقت قليلاً من الوقت لتستوعب ما حاولها وتعدل جلستها لاطفاء المنبه وبدء يومها من جديد، وقفت بتثاقل وضغطت على زر ايقاف المنبه فخفت

صوته واختفى، الآن تستطيع التركيز بوضوح، هي في غرفة متواضعه متوسطه الحجم بالوان مريحه مزيج بين السُكري والكريمي مع اضافة اللون الفُستقي الغامق

سرير مريح بشكل لا يوصف وكبير اضافه الى وجود اكثر من باب، تشبه الشَقه نوعًا ما، شَقه كبيره، الاشياء مرتبه ومتناسقه بطريقة مريحه، اوه ويحي!

نسيت ان الغرفه نظيفه واللون الابيض يجملها اكثر من ما هي عليه مع تعليق صور من ذوقي، وكأن المستثمر يعرفني من امد طويل؟، استدرت وبدأت

بالبحث عن وجهتي الاولى، الا وهو الحمام، فتحت بابًا ذو خشم ابيض اللون، ودخلت، واو!!

"الحمام هنا كبير جدًا ربما اكبر حتى من غرفتي في منزلي الاصلي؟، من يعلم؟"

دخلت وكان جميلاً كذلك ونظيفًا، هذا جيد اعني اليس من الجميل ان يكون المكان نظيفًا ومرتبًا
افضل من ان ارتبه بنفسي غير ان الترتيب كان
بذوقي بالضبط وكأن من نسق هذا المكان كان امي،

ليعرفني الى هذا الحد؟ ، دعوني اصفه لكم قليلاً،
الحائط من رخام بلونين الازرق الباهت و الرمادي،بالأضافه الى وجود بعض الورود ذات الرئحه العطره من نوع الياسمين!

اتصدقون،؟!، من قد يعتني بهذه التفاصيل، يتوسط الحمام حوض استحمام كبير وتوجد مغاسل و مرأة كبيره، وكل شيء متوفر، اغمضت عيني قليلاً، لكن فجأه!

لحظه؟، هل هذه موسيقى؟!، انه عزف!، عزف مريح بدأ بعد ان دخلت بخمس دقائق!، واوو!!!، حسنًا، غسلت وجهي و دخلت لاستحم بعد تحضير ملابسي

ودرجة ماء ملائمه لجسدي، اغمضت عيني وارخيت جسدي وغرقت بالتفكير كعادتي، بعد ما يقارب النصف ساعه خرجت من الماء، يوجد دوش دخلت

له وغسلت جسدي وشعري جيدًا، خرجت من الحمام
بعد 45 د بالضبط، جيد لن استغرق كثيرًا ثم ارتديت ملابسي

المكونه من قميص مريح باللون الاصفر الفاتح جدًا،
وسروال بذات لون القميص مريح وفضفاض ، وستره صوفيه باللون البني الفاتح، وسلسه ذهبيه بسيطه،أه صحيح

نسيت غرفة الملابس الكبيره كذلك، يوجد ملابسي التي احضرتها وملابس هم احضروها، تناسب ذوقي وعلى مقاسي اضافه الى مقياس طول وميزان ،

لنـحـترقُ مـعاً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن