فوت+كومنت على كل فقرة لطفاً > < .
..
دَلف إلى الغرفة حيث تقطن والدته المريضة بها في المشفى، ليراها جالسة على الأريكة تحدق من النافذة ليشعر بالحزن ويقترب منها " مينهو حبيبي " اردفت فور أن شعرت بخطوات خلفها ونهضت تحتضنه بينما تمسح على شعرة من الخلف بلطف
اتسعت ابتسامته وفصل العناق لكي يسألها عن حالها وتحدث بلغة الإشارة ' كيف تشعرين أمي ' ابتسمت له بدفئ تطمأنة " بأفضل حال بعد ان رآيتك " أجابتة بينما تحرك يديها بلغة الإشارة كما تعلمته مع مينهو ليبتسم بسعادة لرؤية تطور والدته بتعلمها
" مينهو.." نطقت وهمهم لها بألاكمال ليلاحظ تعابير والدته الحزينة ليعلم ما ستقولة الأن له " أفعلها أرجوك أنا سأكون بخير طالما أنت بخير وتسمع وأراك تحقق أحلامك انت تعلم حلمي هو رؤيتك عازفاً هل تريد لوالدتك ان تموت ولن ترى حلمها يتحقق ؟ " قالت بنبرة راجيه بينما تحرك يديها بلغة الإشارة كما تدربت
هو تنهد فوالدته تخبره هذا الكلام في كل مرة ويجيب عليها ' وعدتك بأني سأفعلها بعدما تصبحين بخير ولا تذكري الموت ثانياً ' اجتمعت الدموع بعينيها وزفرت أنفاسها بضيق فحتى لو هي عملت العملية لن يؤكد هذه على أنها ستعيش لوقت أكثر ، اذا عملت العملية الان ستعيش ربما تسعة أشهر واقل شيء سنه، واذا لم تفعلها ستعيش لثلاث أشهر
لذلك هي لا تريد إهدار المال على عمليتها التي لا فائدة لها ، تريد لمينهو أن يفعل العملية لأذنية لكي يستطيع السمع من جديد فلقد قال الطبيب ان يوجد هناك خمسون بالمئة نجاح العملية وسيستطيع السماع بعدها، لكنها مكلفة جداً وعمليتها ضعفها.
امسكت يديه تنظر له بترجي ليشابك ايديهم معاً يبتسم لها بدفئ يطمأنها بأن كل شيء سيكون بخير ، ذرفت دموعها ليمسحهم بأناملة واعاد يشابك يديه بخاصتها ويقترب يقبل جبينها برفق وابتعد ناظراً لها بأبتسامته التي تبعث لها الدفئ والقوة.
..
يجلس بعيداً عن الإثنان الذي يتبادلان الابتسامات والنظرات المليئة بالحب ، ليعض على كيس المثلجات بقوة لم يعد يتحمل المنظر " هل تتواعدان؟" صاح بصوت عالٍ ليسمع كل من في الغرفة ويصبحان محط أنظار الجميع ليحرجان وينهضان ساحبان هيونجين معهم بعنف
" نحن مجرد اصدقاء هيونجين! " نطق الأشقر بأنفعال ليومأ الاصهب برأسة تكراراً " مجرد اصدقاء " أردف يؤكد كلام صديقة ليتنهد هيونجين ويومأ برأسة ، مستحيل ان يصدق كلامهم فنظراتهم لبعض مفضوحة للجميع
" لم تخبرنا للأن ما خطبك حقاً؟ لماذا بكيت في وسط الشارع " قال الاصهب بأستغراب لينظر الاشقر بفضول فهو للان لم يسألة بعد ،