فوت+كومنت على كل فقرة لطفاً > < .
..
تغيب الشمس تخبرة ان عملة قد انتهى الأن ، ليودع الأطفال بأبتسامة خفيفة، جلس أرضاً مريحاً ظهرة على المرآة رافعاً ركبته وقدمة الآخرة ممدوده ، صدرة يرتفع وينخفض تنفسة غير منتظم
فلقد أرهق نفسه اليوم بالتدريب ، " هيونجين أنت بخير؟" سأل أشقر الشعر صاحب النمش اللطيف والملامح الملائكية جالساً بجوار الذي أبتسم بهدوء واومأ له بالايجاب " لماذا ترهق نفسك إلى تلك الدرجة؟ لا تخبرني بأنك.." قاطعة الأخر فوراً
" كلا ليس كذلك مستحيل! انت تعرف، أخبرتك بأني تخطيته بالفعل لكن فقط أشعر اليوم بطاقة لا أعلم من أين جأتني لا تشغل بالك "وضح ليهمهم الاشقر بتفهم ومد يده حاملاً قارورة ماء ليأخذها الاخر شاكره وارتشف بهدوء " سأذهب الأن " نهض لينهض الاخر تزامناً معه ناظراً له باستغراب
" الم نتفق على تناول العشاء معاً؟" سأل بملامح عابسة " أسف حقاً لكن أمي تقول انها افتقدتني وطبخت لي أكلتي المفضلة لا استطيع مرافقتك " أجاب ليبتسم الأشقر بهدوء مردف " حسنا أذهب لنلتقي غداً "
اومأ هيونجين برأسة ماسحاً على شعر الأشقر بابتسامة هادئة وهمهم بالمغادرة ، اغمض عينيه يستنشق الهواء واضعاً يديه بجيوبه لا يفهم سبب اشتياقة المفاجئ لشخص كان حبيب روحه في الماضي
زفر أنفاسة شاعراً برغبه كبيرة بالبكاء ليهز رأسة نافياً راكلاً الأفكار عنه " امي تنتظرني لأسرع " أنطق وركض إلى منزل والدته لعلى ينسى من تذكرة قبل قليل، " أمي لقد عدت " اردف بينما يخلع حذائه وعند انتهائة قد ذهب الى المطبخ باحثاً عن والدته
ليجدها تعد مائدة العشاء ليقترب ويحتضنها من الخلف دافناً رأسة بكتفها " كيف كان عمل حبيبي اليوم؟" سألت تاركه ما بيديها والتفت مكوبة وجه وحيدها الذي بوز شفتيه بعبوس " كل العادة لكنه ممتع قليلاً ، إشتقت إليكِ " أجابها واحتضنها مجدداً
شعرت والدته بأن أبنها ليس على وضعه، يبدو حزيناً من نظرته ونبرته وكأنه يحاول جاهداً كبت دموعه، لكنها عرفت السبب لذلك لن تسألة فـ حتى لو سألته لن يخبرها الحقيقة أبداً لذا هي فقط حاولت اسعادة وتغيير مزاجه بكلماتها الحنونه واللطيفة، وقد انتهى اليوم بالنوم بحضن والدته.
" هيوني، أستيقظ ستتأخر عن عملك حضرت لك افطارك أحرص على تناولة وشاركه مع رفيقك يونغبوك! " قالت ماسحه على شعره بهدوء ليرفع رأسة يهمهم لها بصوته المبحوح، ابتسمت واضعه قبله على رأسة قبل ان تخرج من الغرفه.
نهض بعد دقيقتين متنهداً بأرهاق ، غير ثيابة سريعاً فليس له وقت حقاً اخذ معه علبه الافطار فأذا نساها ستقتله والدته بلا شك، نزل من الحافلة يمشي إلى مكان عملة بهدوء واضعاً سماعات بأذنة مستمعاً لبعض الموسيقى التي تهدئة،
