The Porphyria-البورفيريا

لَمحَة بِدَايَة...

•لَم تَڪُن قَط المَشَاعِر و الأَحَادِيثُ تَروِي قِصتَنَا...

أصوات الذئاب أقامت حفلا خارج أسوار المزرعة، تمشي على أطراف أصابعها بين الغرف جاعلتا من صفير الريح خارجا إيقاعا مع نغمات خطواتها البطيئة، وصلت لدرج يحمل حوالي ستون درجة شڪله غريب نوعا ما، تنزل الواحدة وتتخطى اثنتان وصلت لآخر واحدة على وشڪ السقوط من الفرح، أڪملت طريقها بخطوات عادية خارج المنزل..
ڪان عبارة عن منزل شبيه بقصر ذو ثلاث طوابق وسط مزرعة، طريقة تصميمه ڪافية لايضاح أنه لعائلة محافظة على طزار العهد الثامن عشر، لڪن لا يمڪن أن يجذب الشڪوك أن وريثته مختلة عالقة بين حاضرها وماضيها، علمنا أن العقل مصدر حبڪة المشاڪل.. لڪن ماذا لو إِنتَفَضَ اللُّب بَاحثًا عَن خَفَايا ڪَسفَ العَالمُ عَنها..؟

•إِنـِي وَدَدتُ قَـرعَ سِنـِكَ بِالـهَوَى، أَضْـحَيتُ ضَحـِيَتًا لَڪَ بِلَـا مَقْـصَدِي.. 

في جعلةٍ من أمره خارج من ڪوخه متوجها لمڪانه المعتاد، طبعا لڪل جنس مستَقرّه لڪن بني جنس "هـُنْـغَـارِيـَا" رغم تواجود و إِعتِرَافِ المَمالڪ لرقعتهم يرفضون الاستقرار..
لَيسَ ڪمن سَبقَ جِيله، دجَّ ثقيلاً بخطوات ثابتة قاصدًا شجرةً ضخمة غريبة الشڪل، ذات اغصان تحسبها عروق دم بشرية.. أ تلك شجرة حقًا؟
  بعد تلك اللحظات، اندمج الهزيم مع رَذاذِ الغيث إلى أن أعصف على ما طَّب و دَّب في الأرض، تَبللت تلڪ الوُريقاتُ، سُقَت الوِيدان، مُلِأتِ الثُغر و تَنَفس التُراب مُجددًا...