لاسينا & روبن
روبن - اصمتي !!!!؟
لاسينا - انظرو من يتحدث , الان أنا من على ان اصمت ؟؟
روبن - ما كان هاذا سيحدث ان ....
لاسينا- ان ماذا ؟؟ اكمل حديثك ان ماذا ؟؟!!
روبن - لاشي
لاسينا - تقصد ما كان هاذا سيحدث إن كانت لدي عائلة .. عائلة تربيني و تمتعني عن التسكع مع القذرين امثالك !؟؟
روبن - ضحكت باستهزاء و اردفت , أوبس أصبحت القذر بالقصه صحيح ؟ من الفتاة التي انتقلت لمنزل اول رجل يدعوها , .....للاسف لم اصدق انني الاول حتى رأيت ذالك بنفسي
لاسينا - استندت على الحائط الذي يقابل الباب وهي تتحدث بأنفاس متقاطعه , الم تكن تحبني !!؟ ألم اكن ليوم واحد بحياتك كلها شيئاً ثميناً !؟؟
روبن - ليس هاذا حديثنا
لاسينا - اجبني !.... الم اكن ؟؟!
روبن - صمتت بتعجب وانا ارى حالها الذي يسوء كلما تحدثت اردفت و أنا احاول إغلاق الشجار , لنتحدث لاحقاً
لاسينا - اردفت بنبرة حزينه يخالطها الدموع متجاهله تمام قلبها الذي ينبض بشده وكانه سيكسر قفصها الصدري , لن نتحدث لاحقاً....ولن المس مخلفات امرأة اخرى~ لاحظ يديها وهي تضغط على عنقها و كانه تعاني لتلتقط انفاسها , بدات بالنزول تدريجياً للأرض و جسدها كله يرتعش تقدم لها مسرعاً و قال بقلق ..
روبن - ماذا بك هل انتي بخير !!؟
لاسينا - سحبت يدي من بين يديه و اردفت بصعوبه , ا..تر.. اتركني!؟
روبن - هاذا ليس وقت الجدال ؟!!! استندي على سنذهب للمستشفى
لاسينا - دفعته بعيداً باخر ما تبقى لدي من قوى و اردفت بحده , اذهب...اذهب لأريدك !؟؟
روبن - توقفي عن ذلك!
لاسينا - اذهب ارجوك !؟
روبن - تنهدت بغضب و اردفت و أنا اخرج من الغرفه , افعلي ما شئتي ...
لاسينا - سندت ظهري على الحائط وذرفت دموع دون اي استئذان ... فتحت النافذه بعناء و بدات اخذ أنفاسي المتقاطعه بصعوبة و أنا اقول ، جادلوني بك و اقسمت انك مختلف فأتيت لك مبتهجة و خذلتني ؟...
أنت تقرأ
98 يوم
Short Storyرواية قصيره تحكي عن فتاة تكتشف انها مريضه و أيامها معدودة و تقرر أن تعيش آخر 98 يوم مع شخص لا تعرفه