لاسينا - بعد ان ذهب روبن إلى عمله رتبت المنزل و غيرت ثيابي و خرجت لألحق محاضراتي
ماري - ذهبت للجامعة باكراً وانا احمل حاسوبي و اتمشي ذهاباً و اياباً في ساحة الجامعة بتوتر , نظرت للساعه و تنهدت قائلة , لم يحلو لها التأخير إلا حينما أبكرت ....
لاسينا - دخلت الهرم الجامعي و تفقدت أوقات محاضرات و ذهبت للساحه الداخليه تحديدا لمكاني أنا و ماري المعتاد , وسط الساحه بين الشجرتين , وضعت حقيبتي و اخرجت هاتفي و اتصلت ب ماري
ماري - واخيراً , أجبت على مكالمة سينا و قلت باستعجال , اين انتي يا فتاة ؟؟
لاسينا - على مهلك وكأنك اتيتي باكراً؟
ماري - أنا بالفعل أتيت باكراً
لاسينا - أجبت بصدمه , ماذا ؟!
ماري - سأغلق الان و سآتي إليك ابقي مكانك
لاسينا - حسناً اسرعي , اغلقت الهاتف ولم تمر دقائق إلا و ماري تلهث بتعب امامي
ماري - جلست بتعب وانا اشرب الماء و أحاول أنا أتحدث بنفس الوقت
لاسينا - ها رويدك اشربي الماء و بعدها تحدثي
ماري - انزلت قنينة الماء و قلت , لن تصدقي ما سأقول الان
لاسينا - ماذا بك تبدين اليوم غريبه جدا ؟
ماري - انظري, فتحت حاسوبي على نفس المقال التي رايتها بالأمس و أدرت الحاسوب باتجاه سينا
لاسينا - ماذا ؟
ماري - اقرأيها~ اخذت الحاسوب و بدأت تقرأ المقال الطويل وكلما توشك على إنهاء المقال كلما زادت تساؤلاتها , صغرت عينيها وهي تقرأ آخر سطر في المقال و قالت بملامح تملأها الصدمه ..
لاسينا - ابن العمدة؟؟؟؟
ماري - اجل ابن العمدة
لاسينا - لا اصدق هاذا !
ماري - إذن كيف تفسرين شرائه لذلك الكامن الذي حتى ان بعتك انتي و روبن لن نجمع نصف ثمنه...
لاسينا - لا اعلم لاكن .... دعيني اتاكد , اخذت هاتفي و بحثت عن السؤال الذي يدور براسي
ماري - رأيت لاسينا وهي تغطي وجهها الذي اصفر بإحراج , ماذا هناك ؟....
لاسينا - اردفت بصوت خافت , أنه حقا ابن العمده
ماري - كيف علمتي ؟
لاسينا - اخبرني انه أتى لزيارة والده المريض و بالفعل العمده يمر بوعكة صحية
ماري- هاذا فقط ؟
لاسينا - وقال ان والدته كولومبية , و كما ذكر بمقالك ان العمدة لديه ابن و احد من زوجته الكولمبية السابقه
ماري - أيتها المخادعة , هل كنتم تتحدثون بعد رحيلي..
أنت تقرأ
98 يوم
Nouvellesرواية قصيره تحكي عن فتاة تكتشف انها مريضه و أيامها معدودة و تقرر أن تعيش آخر 98 يوم مع شخص لا تعرفه