ويليام - الم تكن تكره رائحتي حينما كنت ادخن ؟
نيث - لازلت أكرهها , لاكني لا أستطيع تركها
ويليام - ستفعل إن شئت
نيث - دعك من هاذا , ما حالك ؟
ويليام - درست اقتصاد رغم انني اكره الاقتصاد , و كنت على وشك ان استقر ب كولومبيا لاكن هناك ما اجبرني لأعود الي لندن
نيث - وانا لست نيكولا بعد الان أصبحت نيث , موظف في شركة تأمينات , و ايضا أصبحت لا ارى الا فتاة واحده
ويليام - هنيئاً لك , انت الان تعيش حلمك
نيث - ليس حلمي ولاكن مريح بعض الشي ..~ التفتا إلى الخلف حينما سمعو صوت فتاة تنادي على ويليام بصوتً عالي ... وضع ويليام يديه وهو يحاول تغطيت وجهه بإحراج و اردف ...
ويليام- نيث خبئني ؟
نيث - اردفت بنبره ساخره , هل هي احد معجباتك ؟
ويليام - لاتزال تافه
ميا - عانقت كتف ويليام و اردفت , لنذهب للمنزل راسي سينفجر
نيث - نظرت الى ويليام بكل استغراب و قلت بصوت خافت , بادلني رقم هاتفك قبل أن تغط بالنوم
ويليام - ضربت كتفه بقوه واردفت بحده , لن أغط بالنوم , هيا أعطني هاتفك ؟
نيث - أعطيته هاتفي و تحسست كتفي بالم ثم قلت , لم نتعرف , اقصد لم تعرفني ؟
ويليام - ارجعت له هاتفه بعد ان سجلت له جميع عناوين الخاصه , لا داعي
ميا - ابتسمت و أنا انظر للفتى الذي يتكى على حاجز السير , جميل الشكل بعيون سودا و انف عريض بشعر اشقر يكاد يغطي عينيه وشفاة سمراء ممتلئة يرتدي تيشيرت اسود و بنطال جنز واسع , اردفت ل ويليام بفضول هل هاذا صديقك ؟
ويليام- زفرت و اردفت , اجل
نيث - مددت يدي و صافحتها و قدمت نفس
ميا - تشرف بك , أنا ميا أورجيز خط....
ويليام - قاطعت كلامها و اردفت وانا امسك يديها , وداعاً نيث أراك لاحقا
نيث - ابتسمت و اردفت , لنرى من هو زير النساء الان ؟
ويليام - ركبت السياره بصمت و اردفت ببرود , ضعي الحزام
ميا - حسنا لما لم نبقى اطول ؟
ويليام - نظرت للمرآة الخلفيه وقلت , اريد ان أبقى لكن ليس معك
ميا - لماذا؟؟ , انظر لم اشرب كثيراً
ويليام - لم يرسلك والدك معي لتلهين صحيح ؟
ميا - نظرت للطريق بإحراج , لا لم يفعل ذالك
ويليام - إذا افعلي ما اتيتي لاجله
ميا- لاكني لا أملك اصدقاء هنا , و ايضا اريد ان أبقى معك ؟
ويليام - كيف ستكونين صداقات , وانتي لا تفارقيني ؟
ميا - نظرت بحزن ل يداي وهن يتشابكون ببعض بتوتر , قلت بداخلي , أنا لا اريد مفارقتك...!
أنت تقرأ
98 يوم
Short Storyرواية قصيره تحكي عن فتاة تكتشف انها مريضه و أيامها معدودة و تقرر أن تعيش آخر 98 يوم مع شخص لا تعرفه